543
ميزان الحکمه المجلد الثالث

بتَطَوُّعِ صلاةٍ كَمَن تَطَوَّعَ بصلاةِ سَبعينَ ليلةً فيما سِواهُ مِن الشُّهورِ .۱

۷۶۵۳.عنه عليه السلام : قالَ رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وذلكَ لثَلاثٍ بَقِينَ مِن شَعبانَ، قالَ لبِلالٍ : نادِ في الناسِ ، فَجَمعَ الناسُ ثُمّ صَعِدَ المِنبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ علَيهِ، ثُمّ قالَ: أيُّها الناسَ ، إنَّ هذا الشَّهرَ قد حَضَرَكُم وهُو سَيِّدُ الشُّهُورِ ، فيهِ ليلةٌ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، تُغلَقُ فيهِ أبوابُ النِّيرانِ، وتُفتَحُ فيهِ أبوابُ الجِنانِ ، فَمَن أدرَكَهُ فلَم يُغفَرْ لهُ فَأبعَدَهُ اللَّهُ .۲

1551 - تَصفيدُ الشَّياطينِ في شَهرِ رَمَضانَ‏

۷۶۵۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا استَهَلَّ رَمَضانُ غُلِّقَتْ أبوابُ النارِ ، وفُتِحَتْ أبوابُ الجِنانِ ، وصُفِّدَتِ الشَّياطينُ .۳

۷۶۵۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قد وَكَّلَ اللَّهُ بِكُلِّ شيطانٍ مَرِيدٍ سَبعَةً مِن ملائكَتِهِ فلَيسَ بمَحلولٍ حتّى‏ يَنقَضِيَ شَهرُكُم هذا.۴

۷۶۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا كانَ أوّلُ ليلةٍ مِن شهرِ رَمَضانَ نادى‏ الجليلُ تباركَ و تعالى‏... يا جَبرئيلُ ، اِنْزِلْ على الأرضِ فَغُلَّ فيها مَرَدَةَ الشَّياطينِ حتّى‏ لا يُفسِدُوا عَلى‏ عِبادِي صَومَهُم ۵.۶

1552 - غُفرانُ اللَّهِ في شَهرِ رَمَضانَ‏

۷۶۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن أدرَكَ شَهرَ رَمَضانَ فلَم يُغفَرْ لَهُ فَأبعَدَهُ اللَّهُ .۷

۷۶۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في خُطبتِهِ عندَ إقبالِ شهرِ رمضانَ -: إنّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرانَ اللَّهِ في هذا الشَّهرِ العَظيمِ .۸

۷۶۵۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الشَّقِيَّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن خَرَجَ عنهُ هذا الشَّهرُ ولَم يُغفَرْ ذُنوبُهُ .۹

۷۶۶۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَنْ لم يُغفَرْ لَهُ في شَهرِ رمضانَ ففِي أيِّ شهرٍ يُغفَرُ لَهُ ؟!۱۰

1.الأمالي للصدوق : ۹۶/۷۴ .

2.الأمالي للصدوق: ۱۱۳/۹۲.

3.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۸/۱۴ .

4.ثواب الأعمال : ۹۰/۵ .

5.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۸/۱۵ .

6.الأخبار الواردة في أنّ الشياطين مغلولون في هذا الشَّهر فوق الاستفاضة ، بل متواترة نقلها العامّة (انظر كنز العمّال : ۸ / ۴۶۱ و ص ۴۶۷ - ۴۷۰) والخاصَّة (انظر بحار الأنوار : ۹۶/۳۵۰ و ص ۳۶۰ و ص ۳۶۶ و ص ۳۷۲ ، و ۹۷/۳۶) .

7.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۲ .

8.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۲۹۵/۵۳ .

9.بحار الأنوار : ۹۶/۳۶۲/۲۹.

10.الأمالي للصدوق : ۱۰۷/۷۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
542

السلامُ علَيكَ ما كانَ أطوَلَكَ على المُجرِمِينَ وأهيَبَكَ في صُدُورِ المُؤمِنِينَ!۱

۷۶۴۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِولْدِهِ عِندَ دُخُولِ شَهرِ رَمَضانَ -:فاجهَدُوا أنفُسَكُم فإنّ فيهِ تُقسَمُ الأرزاقُ ، وتُكتَبُ الآجالُ ، وفيهِ يُكتَبُ وَفدُ اللَّهِ الذين يَفِدُونَ إلَيهِ ، وفيهِ ليلةٌ العَمَلُ فيها خَيرٌ مِن العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ .۲

1550 - خُطَبُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عِندَ إقبالِ شَهرِ رَمَضانَ‏

۷۶۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- حين خَطَبَ الناسَ آخِرَ يَومٍ مِن شَعبانَ -: أيُّها الناسُ ، قد أظَلَّكُم شَهرٌ عَظيمٌ ، شَهرٌ مُبارَكٌ ، شَهرٌ فيهِ ليلةٌ العَمَلُ فيها خَيرٌ مِن العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ ... هُو شَهرٌ أوَّلُهُ رَحمَةٌ وأوسَطُهُ مَغفِرَةٌ ، وآخِرُهُ عِتقٌ مِنَ النارِ .۳

۷۶۵۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله خَطَبَنا ذاتَ يَومٍ، فقالَ : أيُّها الناسُ ، إنّهُ قد أقبَلَ إلَيكُم شَهرُ اللَّهِ بالبَرَكَةِ والرّحمَةِ والمَغفِرةِ ، شَهرٌ هُو عِندَ اللَّهِ أفضَلُ الشُّهورِ ، وأيّامُهُ أفضَلُ الأيّامِ ، ولَيالِيهِ أفضَلُ اللَّيالِي ، وساعاتُهُ أفضَلُ الساعاتِ ، هُو شَهرٌ دُعِيتُمْ فيهِ إلى‏ ضِيافَةِ اللَّهِ وجُعِلتُم فيهِ مِن أهلِ كَرامَةِ اللَّهِ ، أنفاسُكُم فيهِ تَسبيحٌ ، ونَومُكُم فيهِ عِبادَةٌ ، وعَمَلُكُم فيهِ مَقبولٌ ، ودُعاؤكُم فيهِ مُستَجابٌ ...
فَقُمتُ فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ما أفضَلُ الأعمالِ في‏هذا الشَّهرِ؟ فقالَ: يا أباالحسنِ، أفضَلُ الأعمالِ في هذا الشَّهرِ الوَرَعُ عن مَحارِمِ‏اللَّهِ عزّوجلّ ۴.۵

۷۶۵۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : خَطَبَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله الناسَ في آخِرِ جُمُعَةٍ مِن شَعبانَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ علَيهِ ثُمّ قالَ : أيُّها الناسُ ، إنّهُ قد أظَلَّكُم شَهرٌ فيهِ ليلةٌ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ وهُو شَهرُ رَمَضانَ ، فَرَضَ اللَّهُ صِيامَهُ وجَعَلَ قِيامَ ليلةٍ فيهِ

1.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۵ .

2.بحار الأنوار : ۹۶/۳۷۵/۶۳ .

3.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۲/۶ .

4.الأمالي للصدوق : ۱۵۴/۱۴۹ .

5.انظر) الذنب : باب ۱۳۶۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232222
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي