55
ميزان الحکمه المجلد الثالث

اِحذَر كَلامَ مَن لا يَفهَمُ عَنكَ ؛ فَإِنَّهُ يُضجِرُكَ .۱

۴۹۲۱.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: لا تُحَدِّث بِالعِلمِ السُّفَهاءَ فَيُكَذِّبوكَ ، ولَا الجُهّالَ فَيَستَثقِلوكَ ، ولكِن حَدِّث بِهِ مَن يَتَلَقّاهُ مِن أهلِهِ بِقَبولٍ وفَهمٍ ؛ يَفهَمُ عَنكَ ما تَقولُ ، ويَكتُمُ عَلَيكَ ما يَسمَعُ ؛ فَإِنَّ لِعِلمِكَ عَلَيكَ حَقّاً كَما أنَّ عَلَيكَ في مالِكَ حَقّاً ؛ بَذلُهُ لِمُستَحِقِّهِ ، ومَنعُهُ عَن غَيرِ مُستَحِقِّهِ .۲

۴۹۲۲.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: اِحتَرِس مِن ذِكرِ العِلمِ عِندَ مَن لا يَرغَبُ فيهِ ، ومِن ذِكرِ قَديمِ الشَّرَفِ عِندَ مَن لا قَديمَ لَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُحقِدُهُما عَلَيكَ .۳

۴۹۲۳.عنه عليه السلام : إنَّ الحُكَماءَ ضَيَّعُوا الحِكمَةَ لَمّا وَضَعوها عِندَ غَيرِ أهلِها .۴

1034 - مُراعاةُ طاقَةِ المُخاطَبِ‏

۴۹۲۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لاتُحَدِّثُوا النّاسَ بِما لا يَعرِفونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ !۵

۴۹۲۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ ! حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، وأمسِكوا عَمّا يُنكِرونَ .۶

۴۹۲۶.دعائم الإسلام : الإمام الصادق عليه السلام - لأصحاب له اجتمعوا إليه - : حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوا ما يُنكِرونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُسَبَّ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ ! قالوا : وكَيفَ يُسَبُّ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ قالَ : يَقولونَ إذا حَدَّثتُموهُم بِما يُنكِرونَ : «لَعَنَ اللَّهُ قائِلَ هذا» ، وقَد قالَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ ورَسولُهُ صلى اللَّه عليه و آله .۷

۴۹۲۷.عنه عليه السلام : ما كَلَّمَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ . قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى‏ قَدرِ عُقولِهِم .۸

1.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۸۲ / ۲۳۱ .

2.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۷۳ / ۱۵۵ .

3.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۳۲۲ / ۶۹۶ .

4.قصص الأنبياء : ۱۶۰ / ۱۷۶ .

5.الغيبة للنعماني : ۳۴ / ۲ .

6.الغيبة للنعماني : ۳۴/۱ .

7.دعائم الإسلام : ۱ / ۶۰ .

8.الكافي : ۱ / ۲۳ / ۱۵ و ج ۸ / ۲۶۸ / ۳۹۴ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
54

ولا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُريدُها ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ أحسَنُ مِنَ اللُّؤلُؤِ ، ومَن لا يُريدُها أشَرُّ مِنَ الخِنزيرِ .۱

۴۹۱۰.عنه عليه السلام : لا تَطرَحُوا الدُّرَّ تَحتَ أرجُلِ الخَنازيرِ .۲

۴۹۱۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ المَسيحُ عليه السلام يَقولُ : إنَّ التّارِكَ شِفاءَ المَجروحِ مِن جُرحِهِ شَريكٌ لِجارِحِهِ لا مَحالَةَ ؛ وذلِكَ أنَّ الجارِحَ أرادَ فَسادَ المَجروحِ ، وَالتّارِكَ لِإِشفائِهِ لَم يَشَأ صَلاحَهُ ، فَإِذا لَم يَشَأ صَلاحُهُ فَقَد شاءَ فَسادَهُ اضطِراراً . فَكَذلِكَ لا تُحَدِّثوا بِالحِكمَةِ غَيرَ أهلِها فَتَجهَلوا، ولا تَمنَعوها أهلَها فَتَأثَموا. وَليَكُن أحَدُكُم بِمَنزِلَةِ الطَّبيبِ المُداوي ؛ إن رَأى‏ مَوضِعاً لِدَوائِهِ ، وإلّا أمسَكَ .۳

۴۹۱۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قامَ في بَني إسرائيلَ ، فَقالَ : يا بَني إسرائيلَ ، لا تُحَدِّثوا بِالحِكمَةِ الجُهّالَ فَتَظلِموها ، ولا تَمنَعوها أهلَها فَتَظلِموهُم .۴

۴۹۱۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : آفَةُ العِلمِ النِّسيانُ ، وإضاعَتُهُ أن تُحَدِّثَ بِهِ غَيرَ أهلِهِ .۵

۴۹۱۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : واضِعُ العِلمِ عِندَ غَيرِ أهلِهِ كَمُقَلِّدِ الخَنازيرِ الجَوهَرَ وَاللُّؤلُؤَ وَالذَّهَبَ .۶

۴۹۱۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تُعَلِّقُوا الدُّرَّ في أعناقِ الخَنازيرِ .۷

۴۹۱۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَطرَحُوا الدُّرَّ في أفواهِ الكِلابِ .۸

۴۹۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام -: مِن صِفَةِ العالِمِ ألّا يَعِظَ إلّا مَن يَقبَلُ عِظَتَهُ ، ولا يَنصَحَ مُعجَباً بِرَأيِهِ ، ولا يُخبِرَ بِما يَخافُ إذاعَتَهُ .۹

۴۹۱۸.عنه عليه السلام : واضِعُ العِلمِ عِندَ غَيرِ أهلِهِ ظالِمٌ لَهُ .۱۰

۴۹۱۹.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: نَقلُ الصُّخورِ مِن مَواضِعِها أهوَنُ مِن تَفهيمِ مَن لا يَفهَمُ .۱۱

۴۹۲۰.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -:

1.الزهد لابن حنبل : ۱۱۸ .

2.ربيع الأبرار: ۳/۲۱۹.

3.الكافي : ۸/۳۴۵/۵۴۵ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۴۰۰ / ۵۸۵۸ .

5.سنن الدارمي: ۱/۱۵۸/۶۲۹.

6.سنن ابن ماجة : ۱ / ۸۱ / ۲۲۴ .

7.تاريخ بغداد : ۹ / ۳۵۰ .

8.تاريخ بغداد : ۱۱ / ۳۱۰ .

9.العدد القويّة : ۳۵۸ / ۲۲ .

10.غرر الحكم : ۱۰۱۲۷ .

11.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۳۲۶ / ۷۳۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232448
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي