427
ميزان الحکمه المجلد السادس

النِّمِرِ إذاجُرِحَ!۱

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: باب 2659 .

3036 - مَن لَم يَغضَب فِي الجَفوَةِ

۱۵۱۹۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن لَم يَغضَبْ في الجَفوَةِ ، لَم يَشكُرْ فِي النِّعمَةِ .۲

۱۵۱۹۶.عنه عليه السلام : مَن لَم يَجِدْ لِلإساءَةِ مَضَضاً لم يَكُن لِلإحسانِ عِندَهُ مَو قِعٌ‏۳ .۴

(انظر) الفضيلة : باب 3162 .
التعصّب : باب 2700 .

3037 - النَّوادِرُ

۱۵۱۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن غَضِبَ على‏ مَن لا يَقدِرُ على‏ مَضَرَّتِهِ طالَ حُزنُهُ وعَذَّبَ نفسَهُ .۵

۱۵۱۹۸.عنه عليه السلام : ألا وإنّ هذهِ الدنيا التي أصبَحتُم تَتَمَنَّونَها وتَرغَبُونَ فيها ، وأصبَحَت تُغضِبُكُم وتُرضِيكُم لَيسَت بِدارِكُم .۶

۱۵۱۹۹.عنه عليه السلام : أبقِ لِرِضاكَ مِن غَضَبِكَ ، وإذا طِرتَ فَقَعْ شَكِيراً .۷

۱۵۲۰۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ إذا غَضِبَ لَم يُخرِجْهُ غَضَبُهُ مِن حَقٍّ ، وإذا رَضِيَ لم يُدخِلْهُ رِضاهُ في باطِلٍ ، والذي إذا قَدَرَ لم يَأخُذْ أكثَرَ مِمّا لَهُ .۸

۱۵۲۰۱.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : لايُعرَفُ الرأيُ إلّا عندَ الغَضبِ .۹

۱۵۲۰۲.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : الغَضَبُ على‏ مَن تَملِكُ لُؤمٌ .۱۰

(انظر) النبوّة (الخاصّة): باب 3755 .

1.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۱۶/۳ .

2.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۴/۱۰ .

3.قال أبو حامد : الناس في هذه القوَّة [ يعني قوَّة الغضب ]على‏ درجات ثلاث في أوَّل الفِطرة : من التفريط والإفراط والاعتدال . أمّا التفريط فبِفَقد هذه القوَّة أو ضَعفها وذلك مذموم ، وهو الذي يقال فيه : إنّه لا حَميَّة له ؛ ولذلك قيل : مَن استُغضِب فلم يَغضَب فهو حمار ! فمن فقد قوَّة الحميَّة والغضب أصلاً فهو ناقص جدّاً ، وقد وصف اللَّه الصَّحابة بالشدَّة والحميَّة فقال : (أشِدّاءُ على الكُفّارِ) الفتح : ۲۹ . وقال تعالى‏: (يا أيّها النبيُّ جاهِدِ الكُفّارَ والمنافقينَ واغلُظْ عليهم) التوبة : ۷۳ . وإنّما الغِلظة والشدّة من آثار القوَّة الحميَّة وهو الغضب. وأمّا الإفراط فهو أن تغلب هذه الصفة حتّى‏ تخرج من سياسة العقل والدِّين وطاعتهما ... وإنّما المحمود غضب يَنتظرُ إشارةَ العقل والدِّين ،فينبعث حيث تجب الحميّة وينطفي حيث يَحسُن الحلم ، وحفظه على‏ حدِّ الاعتدال ... . المحجّة البيضاء : ۵/۲۹۶ - ۲۹۹ .

4.بحار الأنوار : ۷۴/۱۹۸/۳۴.

5.غرر الحكم : ۸۷۲۸ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

7.غرر الحكم : ۲۳۴۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۹/۸۵ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۱۱۳/۷ .

10.أعلام الدين : ۳۱۱ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
426

۱۵۱۸۶.عنه عليه السلام : ضادُّوا الغَضَبَ بِالحِلمِ .۱

۱۵۱۸۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أيُّما رَجُلٍ غَضِبَ وهو قائمٌ فَلْيَجلِسْ فإنّهُ سَيَذهَبُ عَنهُ رِجزُ الشيطانِ ، وإن كانَ جالِساً فَلْيَقُمْ ... .۲

(انظر) المحجّة البيضاء : 5 / 305 «بيان علاج الغضب بعد هيجانه » .

3035 - الغَضَبُ المَمدوحُ‏

۱۵۱۸۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ أهلِ مصرَ لمّا وَلّى‏ علَيهِمُ الأشتَرَ -: مِن عبدِاللَّهِ عليٍّ أميرِ المؤمنينَ ، إلَى القَومِ الذينَ غَضِبُوا للَّهِ‏ِ حِينَ عُصِيَ في أرضِهِ ، وذُهِبَ بِحَقِّهِ ... .۳

۱۵۱۸۹.عنه عليه السلام- لأصحابِهِ -: وقد تَرَونَ عُهودَ اللَّهِ مَنقوضَةً فلا تَغضَبُونَ ، وأنتُم لِنَقضِ ذِمَمِ آبائكُم تَأنَفُونَ !۴

۱۵۱۹۰.عنه عليه السلام : كانَ صلى اللَّه عليه وآله لايَغضَبُ للدنيا ، فإذا أغضَبَهُ الحقُّ لَم يَعرِفْهُ أحَدٌ ولم يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَي‏ءٌ حتّى‏ يَنتَصِرَ لَهُ .۵

۱۵۱۹۱.عنه عليه السلام : مَن أحَدَّ سِنانَ الغَضَبِ للَّهِ‏ِ سبحانَهُ ، قَوِيَ على‏ أشدّاءِ الباطِلِ .۶

۱۵۱۹۲.عنه عليه السلام : مَن شَنِئ الفاسِقينَ وغَضِبَ للَّهِ‏ِ ، غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وأرضاهُ يومَ القِيامَةِ .۷

۱۵۱۹۳.عنه عليه السلام- عندَ وَداعِ أبي ذَرٍّ لَمّا سَيَّرَهُ عثمانُ إلَى الرَّبَذَةِ -: يا أبا ذَرٍّ ، إنّك إنّما غَضِبتَ للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ ، فَارجُ مَن غَضِبتَ لَهُ ، إنّ القَومَ خافُوكَ على‏ دُنياهُم وخِفتَهُم على‏ دِينِكَ ، فَأرحَلُوكَ عَن الفِناءِ وامتَحَنُوكَ بالبَلاءِ ، وواللَّهِ لو كانَتِ السماواتُ والأرضُ على‏ عَبدٍ رَتقاً ثُمّ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّوجلَّ جَعَلَ لَهُ مِنها مَخرَجاً ، فلا يُؤنِسْكَ إلّا الحَقُّ ، ولا يُوحِشْكَ إلّا الباطِلُ ... ۸ . ۹

۱۵۱۹۴.الإمامُ زين العابدين عليه السلام : قالَ موسى بنُ عمرانَ عليه السلام : يا ربِّ ، مَن أهلُكَ الذينَ تُظِلُّهُم في ظِلِّ عَرشِكَ يومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ ؟ فَأوحَى اللَّهُ إلَيهِ : ... والذينَ يَغضَبُونَ لِمَحارِمي‏إذا استُحِلَّت مِثلَ

1.غرر الحكم : ۵۹۱۱ .

2.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۴/۹ .

3.نهج البلاغة : الكتاب‏۳۸.

4.نهج البلاغة: الخطبة۱۰۶.

5.المحجّة البيضاء: ۵/۳۰۳.

6.غرر الحكم : ۸۷۵۰ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ .

8.الكافي : ۸/۲۰۶/۲۵۱ .

9.حكي عن أبي ذرّ رضوان اللَّه عليه أ نّه لمّا أخرجه معاوية من الشام خرج معه ناس إلى دير المُرّان ، فَودّعهم ووصّاهم - إلى‏ أن قال - : أيُّها الناسُ ، اجمَعُوا مَع صَلاتِكم وصَومِكُم غَضَباً للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ إذا عُصِيَ في الأرضِ ، ولا تُرضُوا أئمَّتَكُم بِسَخَطِ اللَّهِ ، وإن أحدَثُوا ما لا تَعرِفُونَ فَجانِبُوهم وأزرُوا علَيهِم وإن عُذِّبتُم وحُرِمتُم وسُيِّرتُم حتّى‏ يَرضَى اللَّهُ عَزَّوجلَّ ... . الأمالي للمفيد : ۱۶۳/۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 226656
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي