والنَّظَرُ في العَواقِبِ ، والأخذُ بِالحَزمِ .۱
۱۳۵۱۷.عنه عليه السلام : العَقلُ حِفظُ التَّجارِبِ ، وخَيرُ ما جَرَّبتَ ما وَعَظَكَ .۲
۱۳۵۱۸.عنه عليه السلام : العَقلُ والعِلمُ مَقرونانِ في قَرَنٍ لا يَفتَرِقانِ ولا يَتَبايَنانِ .۳
۱۳۵۱۹.عنه عليه السلام : إنَّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ نَفعَ ما اُوتِيَ مِنَ العَقلِ والتَّجرِبَةِ .۴
۱۳۵۲۰.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَنِ العَقلِ -: التَّجَرُّعُ لِلغُصَّةِ حَتّى تَنالَ الفُرصَةَ .۵
۱۳۵۲۱.عنه عليه السلام- لَمّا سَألَهُ أبوهُ عليه السلام عَنِ العَقلِ -: حِفظُ قَلبِكَ ما استَودَعتَهُ .۶
۱۳۵۲۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ -: يا هِشامُ ، إنَّ العَقلَ مَعَ العِلمِ فقالَ : (وَتِلْكَ الأمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ وما يَعْقِلُها إلّا الْعالِمونَ) .۷
۱۳۵۲۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَنِ العقلِ -: التَّجَرُّعُ لِلغُصَّةِ ، ومُداهَنَةُ الأعداءِ ، ومُداراةُ الأصدِقاءِ .۸
بيان :
قال العلّامة الطباطبائيّ رضوان اللَّه تعالى عليه في قوله تعالى : (كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلونَ)۹ : الأصل في معنَى العقل العَقد والإمساك ، وبه سُمّي إدراك الإنسان إدراكاً يعقد عليه عقلاً ، وما أدركه عقلاً ، والقوّة التي يزعم أنّها إحدَى القوَى التي يتصرّف بها الإنسان يميّز بها بين الخير والشرّ والحقّ والباطل عقلاً ، ويقابله الجنون والسَّفَه والحُمق والجهل باعتبارات مختلفة .
والألفاظ المستعملة في القرآن الكريم في أنواع الإدراك كثيرة ربّما بلغت العشرين ، كالظنّ ، والحسبان ، والشعور ، والذِّكر ، والعِرفان ، والفهم ، والفقه ، والدراية ، واليقين ، والفكر ، والرأي ، والزعم ، والحفظ ، والحكمة ، والخبرة ، والشهادة ، والعقل ، ويلحق بها مثل القول والفتوى والبصيرة ونحو ذلك .