171
ميزان الحکمه المجلد السادس

الحديث :

۱۳۹۹۸.عيسى عليه السلام : مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ ، ما يَضُرُّكُم مِن نَتنِ القَطِرانِ إذا أصابَكُم سِراجُهُ ؟! خُذوا العِلمَ مِمَّن عِنْدَهُ ولا تَنظُروا إلى‏ عَمَلِهِ .۱

۱۳۹۹۹.عنه عليه السلام : خُذوا الحَقَّ مِن أهلِ الباطِلِ، ولا تأخُذوا الباطِلَ مِن أهلِ الحَقِّ ، كونوا نُقّادَ الكَلامِ .۲

۱۴۰۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : تَعَلَّمْ عِلمَ مَن يَعلَمُ ، وعَلِّمْ عِلمَكَ مَن يَجهَلُ .۳

۱۴۰۰۱.عنه عليه السلام : لا تَنظُرْ إلى‏ مَن قالَ ، وَانظُرْ إلى‏ ما قالَ .۴

۱۴۰۰۲.عنه عليه السلام : خُذِ الحِكمَةَ مِمَّن أتاكَ بِها ، وَانظُرْ إلى‏ ما قالَ ، ولا تَنظُرْ۵ إلى‏ مَن قالَ‏۶ .۷

2824 - حَقُّ العِلمِ‏

۱۴۰۰۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَعَلَّموا العِلمَ وتَعَلَّموا لِلعِلمِ السَّكِينَةَ والوَقارَ ، وتَواضَعوا لِمَن تَعَلَّمونَ مِنهُ .۸

۱۴۰۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : تَواضَعوا لِمَن تَتَعَلَّمونَ‏۹ مِنهُ العِلمَ ولِمَن تُعَلِّمونَهُ ، ولا تَكونوا مِن جَبابِرَةَ العُلَماءِ فَلا يَقومَ جَهلُكُم بِعِلمِكُم .۱۰

۱۴۰۰۵.الإمامُ الصّادقُ عن أبيهِ عليهما السلام : جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله ، فقالَ يا رَسولَ اللَّهِ ، ما العِلمِ؟ قالَ: الإنصاتُ ، قالَ : ثُمَّ مَهْ ؟ قالَ : الإستِماعُ لَهُ ، قالَ : ثُمَّ مَهْ ؟ قالَ : الحِفظُ لَهُ، قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالَ : العَمَلُ بِه ، قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالَ : ثُمَّ نَشرُه .۱۱

۱۴۰۰۶.عنه عليه السلام : تَواضَعوا لِمَن تُعَلِّمونَهُ العِلمَ ، وتَواضَعوا لِمَن طَلَبتُم مِنهُ العِلمَ ، ولا تَكونوا عُلَماءَ جَبّارينَ فيذَهَبَ باطِلُكُم بِحَقِّكُم .۱۲

(انظر) العلم : باب 2873 .

1.المحاسن : ۱/۳۶۰/۷۷۲ .

2.المحاسن : ۱/۳۵۹/۷۶۹ .

3.غرر الحكم : ۴۵۷۹ .

4.كنز العمّال: ۴۴۲۱۸، ۴۴۳۹۷.

5.في الطبعة المعتمدة: «تنظره»، والصحيح ما أثبتناه كما في الطبعات الاُخرى.

6.غرر الحكم : ۵۰۴۸ .

7.يُلاحَظُ أنّ هناك تعارضاً ظاهرياً بين أحاديث هذا الباب وأحاديث الباب السابق، وقد بحثنا هذا الأمر في كتاب العلم والحكمة. راجع كتاب: العلم والحكمة فى كتاب والسنة: آداب التَّعَلُم، قبولُ الحَقِّ مِمَّن أتى بِهِ . (انظر) الحكمة : باب ۹۱۹ . العلم والحكمة : ۲۴۴ آداب التعلّم / قبول الحقّ ممّن أتى به.

8.الترغيب والترهيب : ۱/۱۱۴/۹ .

9.في الطبعة المعتمدة «تتعلّموا»، والصحيح ما أثبتناه كما في الطبعات الاُخرى .

10.غرر الحكم : ۴۵۴۳ .

11.الخصال : ۲۸۷/۴۳ .

12.الأمالي للصدوق : ۴۴۰/۵۸۵ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
170

۱۳۹۹۲.عنه عليه السلام : إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللَّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللَّهُ عَلى‏ نَفسِهِ ... مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ (غَشَواتٍ) ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ ، دَفَّاعُ مُعضَلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ ، يَقولُ فَيُفهِمُ ، ويَسكُتُ فَيَسلَمُ ...
وآخَرُ قَد تَسَمّى‏ عالِماً ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكاً مِن حَبائلِ (حِبالِ) غُرورٍ وقَولِ زُورٍ... يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَها اضطَجَعَ ، فَالصُّورَةُ صورَةُ إنسانٍ، والقَلبُ قَلبُ حَيوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى‏ فيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى‏ فَيَصُدَّ عَنهُ ، وذلكَ مَيِّتُ الأحياءِ .۱

(انظر) القرآن : باب 3258 .

2822 - ما يَنبَغي في اختِيارِ المُعَلِّمِ‏

الكتاب :

(فَلْيَنْظُرِ الإِنْسانُ إِلَى طَعامِهِ) .۲

الحديث :

۱۳۹۹۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ دِينٌ ، الصَّلاةُ دِينٌ ، فَانظُروا عَمَّن تَأخُذونَ هذا العِلمَ .۳

۱۳۹۹۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : عَجَبٌ لِمَن يَتَفَكَّرُ في مَأكولِهِ كَيفَ لا يَتَفَكَّرُ في مَعقولِهِ ، فيُجَنِّبَ بَطنَهُ ما يُؤذيهِ ، ويُودِعَ صَدرَهُ ما يُردِيهِ !۴

۱۳۹۹۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قَولهِ تعالى‏ :(فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى‏ طَعامِهِ)-: عِلمِهِ الّذي يَأخُذُه مِمَّن يَأخُذُه .۵

۱۳۹۹۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لا عِلمَ إلّا مِن عالِمٍ رَبّانِيٍّ ، ومَعرِفَةُ العالِمِ بِالعَقلِ .۶

۱۳۹۹۷.ذو القَرنَينِ عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ -: لا تَتَعَلَّمِ العِلمَ مِمَّن لَم يَنتَفِعْ بِهِ ؛ فَإنَّ مَن لَم يَنفَعْهُ عِلمُهُ لا يَنفَعُكَ .۷

(انظر) الموعظة : باب 4079 .

2823 - اُنظُر إلى‏ ما قالَ

الكتاب :

(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ البُشْرَى فَبَشِّرْ عِبادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبابِ) .۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ .

2.عبس : ۲۴ .

3.كنز العمّال : ۲۸۶۶۶ .

4.بحار الأنوار : ۱/۲۱۸/۴۳ .

5.المحاسن : ۱/۳۴۷/۷۲۴ .

6.تحف العقول : ۳۸۷ .

7.بحار الأنوار : ۲/۹۹/۵۳ .

8.الزمر : ۱۷ ، ۱۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 201883
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي