215
ميزان الحکمه المجلد السادس

369 - العمل‏

ولمزيد الاطّلاع راجع :
بحار الأنوار : 69 / 18 باب 30 «العمل جزء الإيمان» .
الميزان في تفسير القرآن : 2 / 172 «كلام في أحكام الأعمال من حيث الجزاء».
الميزان في تفسير القرآن : 9 / 191 «كلام في نسبة الأعمال إلَى الأسباب طُولاً» .

انظر :
عنوان 60 «الثواب» ، 68 «الجزاء» ، 96 «الحَبط» ، 84 «الجهاد (الإجتهاد في طاعة اللَّه)» .
المعرفة : باب 2546 ، الآخرة : باب 28 ، الإيمان : باب 269 ، المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 671 ، 672 .
الإخلاص : باب 1041 ، 1042 ، الزينة : باب 1696 ، الصلاة : باب 2263 .
العلم : باب 2839 - 2847 وأبواب بعده ، الموت : باب 3691 .
القَدَر : باب 3229 ، النيّة : باب 3920 - 3922 ، 3924 .
الرهن : 1556 ، 1557 ، الناس : باب 3909 .


ميزان الحکمه المجلد السادس
214

يَهُمَّ بِبائقَةٍ ، فإذا هَمَّ بِبائقَةٍ قَبَضَهُ إلَيهِ .۱

۱۴۳۷۱.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام- فِي المُناجاةِ -: اللَّهُمَّ بِعِلمِكَ الغَيبَ ، وقُدرَتِكَ عَلَى الخَلقِ ، أحيِني ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيراً لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيراً لي .۲

۱۴۳۷۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دُعائهِ في مَكارِمِ الأخلاقِ -: وعَمِّرْني ما كانَ عُمري بِذْلَةً في طاعَتِكَ ، فإذا كانَ عُمري مَرتَعاً لِلشَّيطانِ فَاقبِضْني إلَيكَ.۳

2889 - حِكمَةُ جَهلِ الإنسانِ مِقدارَ العُمُرِ

۱۴۳۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : تَأمَّلِ الآنَ يا مُفَضَّلُ ما سُتِرَ عَنِ الإنسانِ عِلمُهُ مِن مُدَّةِ حَياتِهِ ؛ فإنَّهُ لَو عَرَفَ مِقدارَ عُمرِهِ وكانَ قَصيرَ العُمرِ لَم يَتَهنَّأْ بِالعَيشِ مَعَ تَرَقُّبِ المَوتِ وتَوَقُّعِهِ لِوَقتٍ قَد عَرَفَهُ ، بَل كانَ يَكونُ بِمَنزِلَةِ مَن قَد فَنى‏ مالُهُ أو قارَبَ الفَناءَ ، فقَدِ استَشعَرَ الفَقرَ والوَجَلَ مِن فَناءِ مالِهِ وخَوفِ الفَقرِ ، عَلى‏ أنَّ الّذي يَدخُلُ عَلَى الإنسانِ مِن فَناءِ العُمرِ أعظَمُ مِمّا يَدخُلُ عَلَيهِ مِن فَناءِ المالِ ، لأِنَّ مَن يَقِلُّ مالُه يَأمَلُ أن يَستَخلِفَ مِنهُ فيَسكُنُ إلى‏ ذلكَ ، ومَن أيقَنَ بِفَناءِ العُمرِ استَحكَمَ عَلَيهِ اليَأسُ ، وإن كانَ طَويلَ العُمرِ ثُمَّ عَرَفَ ذلكَ وَثِقَ بِالبَقاءِ ، وَانهَمَكَ فِي اللَّذّاتِ والمَعاصي ، وعَمِلَ عَلى‏ أ نَّهُ يَبلُغُ مِن ذلكَ شَهوَتَهُ ثُمَّ يَتوبُ في آخِرِ عُمرِهِ ...
فإن قُلتَ : وها هُوَ الآنَ قَد سُتِرَ عَنهُ مِقدارُ حَياتِه وصارَ يَتَرَقَّبُ المَوتَ ، في كُلِّ ساعَةٍ يُقارِفُ الفَواحِشَ ويَنتَهِكُ المَحارِمَ ! قُلنا : إنَّ وَجهَ التَّدبيرِ في هذا البابِ هُوَ الّذي جَرى‏ عَلَيهِ الأمرُ فيهِ ، فإن كانَ الإنسانُ مَعَ ذلكَ لا يَرعَوي ولا يَنصَرِفُ عَنِ المَساوئِ فإنَّما ذلكَ مِن مَرَحِهِ‏۴ومِن قَساوَةِ قَلبِهِ ، لا مِن خَطَأٍ فِي التَّدبيرِ .۵

1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۳۶/۹۰ .

2.بحار الأنوار : ۹۴/۲۲۵/۱ .

3.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .

4.المَرَحُ : شِدّة الفرح والنشاط (الصحاح : ۱/۴۰۴) .

5.بحار الأنوار : ۳/۸۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 204550
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي