219
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۴۳۹۵.عنه عليه السلام : اِعمَلوا قَليلاً تَنَعَّموا كَثيراً .۱

۱۴۳۹۶.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : النّاسُ فِي الدّنيا بِالأموالِ ، وفي‏الآخِرَةِ بِالأعمالِ .۲

(انظر) الإسلام : باب 1860 .

2891 - العَمَلُ وَالجَزاءُ

الكتاب :

(لَيْسَ بِأمانِيِّكُمْ وَلا أمانِيِّ أهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) .۳

الحديث :

۱۴۳۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : كَما لا يُجتَنى‏ مِنَ الشَّوكِ العِنَبُ كَذلكَ لا يَنزِلُ الفُجّارُ مَنازِلَ الأبرارِ ، وهُما طَريقانِ ، فَأيَّهُما أخَذتُم أدرَكتُم إلَيهِ .۴

۱۴۳۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كما لا يُجتَنى‏ مِنَ الشَّوكِ العِنَبُ كذلكَ لا يَنزِلُ الفُجّارُ مَنازِلَ الأبرارِ ، فَاسلُكوا أيَّ طَريقٍ شِئتُم ، فَأيَّ طَريقٍ سَلَكتُم ورَدتُم عَلى‏ أهلِهِ .۵

۱۴۳۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثَمَرَةُ العَمَلِ الصّالِحِ كأصلِهِ .۶

۱۴۴۰۰.عنه عليه السلام : ثَمَرَةُ العَمَلِ السّيِّئِ كأصلِهِ .۷

(انظر) العمل : باب 2893 .
عنوان 60 «الثواب» .
عنوان 68 «الجزاء» .

بيان :

قال العلّامة الطباطبائيّ فِي الميزان في تفسير القرآن في تبيين رابطة العمل والجزاء : قد عرفنا فيما تقدّم من البحث أنّ الأوامر والنواهي العُقَلائيّة - القوانين الدائرة بينهم - تَستعقب آثاراً جميلة حسنة علَى امتثالها وهي الثواب ، وآثاراً سيّئة على‏ مخالَفتها والتمرّد منها تسمّى‏ عقاباً ، وأنّ ذلك كالحيلة يحتالون بها إلى العمل بها ، فجعلهم الجزاء الحسن للامتثال إنّما هو ليكون مشوّقاً للعامل ، والجزاء السيّئ على المخالفة ليكون العامل على خوف وحذر من التمرّد .

1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۸۳ .

2.الدرّة الباهرة : ۴۱ .

3.النساء : ۱۲۳ و ۱۲۴ .

4.كنز العمّال : ۴۳۶۷۶ .

5.كنز العمّال : ۴۳۶۷۷ .

6.غرر الحكم : ۴۶۴۹

7.غرر الحكم : ۴۶۵۰ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
218

قالَ : العَمَلُ .۱

۱۴۳۸۷.عنه عليه السلام: لا تَكُن مِمَّن يَرجو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ ... يُحِبُّ الصّالِحينَ ولا يَعمَلُ عَمَلَهُم ، ويُبغِضُ المُذنِبينَ وهُوَ أحَدُهُم ... يَخافُ عَلى‏ غَيرِهِ بِأدنى‏ مِن ذَنبِهِ ، ويَرجو لِنَفسِهِ بِأكثَرَ مِن عَمَلِهِ ... يُقَصِّرُ إذا عَمِلَ ، ويُبالِغُ إذا سَألَ ... فهُوَ بِالقَولِ مُدِلٌّ ، ومِنَ العَمَلِ مُقِلٌّ !۲

۱۴۳۸۸.عنه عليه السلام- في صِفَةِ الزُّهّادِ -: كانوا قَوماً مِن أهلِ الدّنيا ولَيسوا مِن أهلِها ، فَكانوا فيها كمَن لَيسَ مِنها ، عَمِلوا فيها بِما يُبصِرونَ ، وبادَروا فيها ما يَحذَرونَ .۳

۱۴۳۸۹.عنه عليه السلام : فَاعمَلوا وأنتُم في نَفَسِ البَقاءِ ، والصُّحُفُ مَنشورَةٌ ، والتَّوبَةُ مَبسوطَةٌ ، وَالمُدبِرُ يُدعى‏ ، والمُسي‏ءُ يُرجى‏ ، قَبلَ أن يَخمِدَ العَمَلُ ، ويَنقَطِعَ المَهَلُ .۴

۱۴۳۹۰.عنه عليه السلام : إنَّما يُستَدَلُّ عَلَى الصّالِحينَ بِما يُجري اللَّهُ لَهُم عَلى‏ ألسُنِ عِبادِهِ ، فَلْيَكُنْ أحَبَّ الذَّخائرِ إلَيكَ ذَخيرَةُ العَمَلِ الصّالِحِ .۵

۱۴۳۹۱.عنه عليه السلام : فَاعمَلوا وَالعَمَلُ يُرفَعُ ، والتَّوبَةُ تَنفَعُ ، والدُّعاءُ يُسمَعُ ، والحالُ هادِئَةٌ ، والأقلامُ جارِيَةٌ ... .۶

۱۴۳۹۲.عنه عليه السلام : اِعمَلوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلى‏ أعلامٍ بَيِّنَةٍ ، فَالطَّريقُ نَهجٌ يَدعو إلى‏ دارِ السَّلامِ ، وأنتُم في دارِ مُستَعتَبٍ عَلى‏ مَهَلٍ وفَراغٍ ، والصُّحُفُ مَنشورَةٌ ، والأقلامُ جارِيَةٌ ، والأبدانُ صَحيحَةٌ ، والألسُنُ مُطلَقَةٌ ، والتَّوبَةُ مَسموعَةٌ ، والأعمالُ مَقبولَةٌ .۷

۱۴۳۹۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ أحَبَّكُم إلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ أحسَنُكُم عَمَلاً ، وإنَّ أعظَمَكُم عِندَ اللَّهِ عَمَلاً أعظَمُكُم فيما عِندَ اللَّهِ رَغبَةً .۸

۱۴۳۹۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : دَعا اللَّهُ النّاسَ فِي الدّنيا بِآبائهِم لِيَتَعارَفوا ، وفي الآخِرَةِ بأعمالِهِم لِيُجازَوا ، فقالَ : (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا) ، (يا أيُّها الّذينَ كَفَروا) .۹

1.تنبيه الخواطر : ۱/۶۴ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۷.

5.نهج‏البلاغة: الكتاب ۵۳ .

6.نهج‏البلاغة: الخطبة ۲۳۰ .

7.نهج‏البلاغة: الخطبة ۹۴.

8.الكافي : ۸/۶۸/۲۴ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۸/۷۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 204585
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي