227
ميزان الحکمه المجلد السادس

أحسَنُ عَمَلاً) - : لَيسَ يَعني أكثَرَكُم عَمَلاً ، ولكِنْ أصوَبَكُم عَمَلاً، وإنَّما الإصابَةُ خَشيَةُ اللَّهِ تعالى‏ والنِّيَّةُ الصّادِقَةُ الحَسَنةُ .1

۱۴۴۴۸.الكافي عن أبي عمرو الزُّبَيري عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : قلتُ لَه : أيُّها العالِمُ أخبِرني أيَّ الأعمالِ أفضلُ عِندَ اللَّهِ؟ قالَ : ما لا يَقبَلُ اللَّهُ شَيئاً إلّا بِهِ . قُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : الإيمانُ بِاللَّهِ الّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أعلى الأعمالِ دَرَجَةً وأشرَفُها مَنزِلَةً وأسناها حَظّاً . قالَ : قُلتُ : ألا تُخبِرُني عَنِ الإيمانِ ، أقَولٌ هُوَ وعَمَلٌ ، أم قَولٌ بِلا عَمَلٍ ؟ فقالَ : الإيمانُ عَمَلٌ كُلُّهُ ، والقَولُ بَعضُ ذلكَ العَمَلِ .۲

۱۴۴۴۹.بحار الأنوار : سألَ بعضُ أصحابِنا الصّادقَ عليه السلام، فقالَ : أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قالَ: تَوحيدُكَ لِرَبِّكَ ، قالَ : فَما أعظَمُ الذُّنوبِ ؟ قالَ : تَشبيهُكَ لِخالِقِكَ .۳

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2646 .
الطاعة : باب 2396 .
كنز العمّال : 15 / 948 .
نور الثقلين : 5 / 380 / 12 - 14 .

2900 - ما يَزيدُ في حُسنِ العَمَلِ و قُبحِهِ‏

۱۴۴۵۰.بحار الأنوار عن عَبد اللَّهِ بن الحُسَينِ عَن عَلِىِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام: انَّهُ قال لَهُ رَجُلٌ: إنَّكُم أهلُ بَيتٍ مَغفورٌ لَكُم، قالَ: فَغَضِبَ وَقالَ: نَحنُ أحرى‏ أن يَجرِيَ فينا ما أجرَى اللَّهُ في أزواجِ النَبِىِّ صلى اللَّه عليه وآله مِن أن نَكونَ كَما تَقولُ، إنّا نَرى‏ لِمُحسِنِنا ضِعفَين مِنَ الأَجرِ، وَلِمُسيئِنا ضِعفَينِ مِنِ العَذابِ، ثُمَّ قَرَأَ الآيَتَنِ (وَ أَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا)۴أي عَظيمَ القَدرِ، رَفيعَ الخَطَرِ (لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَآءِ)۵.۶

۱۴۴۵۱.شرح نهج البلاغة : خَرَجَ العَطاءُ في أيّامِ المَنصورِ، وَأقامَ الشُّقرانِىُّ - مِن ولد شُقْرانَ مَولى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله - بِبابِهِ أيّاماً لا يَصِلُ إلَيهِ عَطاؤُوهُ؛ فَخَرَجَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام مِن عِندِ المَنصورِ، فَقامَ الشُّقرانِىُّ إلَيهِ، فَذَكَرَ لَهُ حاجَتَهُ، فَرَحَّبَ بِهِ، ثُمَّ دَخَلَ ثانِياً إلَى المَنصورِ، وَخَرَجَ وَعَطاءُ الشُّقرانِىِّ في كُمِّهِ فَصَبَّهُ في

1.بحار الأنوار : ۷۰/۲۵۰/۲۶ .

2.الكافي : ۲/۳۳/۱ .

3.بحار الأنوار : ۳/۸/۱۸ .

4.الاحزاب: ۳۱

5.الاحزاب: ۳۲

6.بحار الأنوار : ۲۲/۱۷۵ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
226

۱۴۴۳۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ الأعمالِ إيمانٌ لا شَكَّ فيهِ ، وجِهادٌ لا غُلولَ فيهِ ، وحِجَّةٌ مَبرورَةٌ .۱

۱۴۴۳۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ العَمَلِ الصَّلاةُ عَلى‏ ميقاتِها ، ثُمَّ بِرُّ الوالِدَينِ ، ثُمَّ أن يَسلَمَ النّاسُ مِن لِسانِكَ .۲

۱۴۴۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَيِّدُ الأعمالِ ثَلاثُ خِصالٍ : إنصافُكَ النّاسَ مِن نَفسِكَ ، ومُواساتُكَ الأخَ في اللَّهِ عَزَّوجلَّ، وذِكرُ اللَّهِ تَعالى‏ عَلى‏ كُلِّ حالٍ .۳

۱۴۴۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أحَبُّ الأعمالِ إلَى اللَّهِ سُرورٌ [الذي‏] تُدخِلُهُ عَلَى المُؤمِنِ ، تَطرُدُ عَنهُ جَوعَتَهُ أو تَكشِفُ عَنهُ كُربَتَهُ .۴

۱۴۴۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله سَألَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ ، فقالَ : يا رَبِّ ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ فقالَ اللَّهُ تَعالى‏ : لَيسَ شَي‏ءٌ أفضَلَ عِندي مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَيَّ ، والرِّضا بِما قَسَمتُ .۵

۱۴۴۳۹.عنه عليه السلام: أفضَلُ العَمَلِ ما اُريدَ بِهِ وَجهُ‏اللَّهِ.۶

۱۴۴۴۰.عنه عليه السلام : أفضَلُ الأعمالِ لُزومُ الحَقِّ .۷

۱۴۴۴۱.عنه عليه السلام : أعلى الأعمالِ إخلاصُ الإيمانِ، وصِدقُ الوَرَعِ والإيقانِ .۸

۱۴۴۴۲.عنه عليه السلام : أفضَلُ الأعمالِ ما أكرَهتَ عَلَيهِ نَفسَكَ .۹

۱۴۴۴۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ أعظَمَكُم عِندَ اللَّهِ عَمَلاً ، أعظَمُكُم فيما عِندَ اللَّهِ رَغبَةً .۱۰

۱۴۴۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما عُبِدَ اللَّهُ بِشَي‏ءٍ أحَبَّ إلَى اللَّهِ مِن إدخالِ السُّرورِ عَلَى المُؤمِنِ .۱۱

۱۴۴۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَيسَ مِنَ الأعمالِ عِندَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ بَعدَ الإيمانِ أفضَلَ مِن إدخالِ السُّرورِ عَلَى المُؤمِنينَ .۱۲

۱۴۴۴۶.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن أفضَلِ الأعمالِ -: الصَّلاةُ لِوَقتِها ، وبِرُّ الوالِدَينِ ، والجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۱۳

14447.عنه عليه السلام - في قولهِ تعالى‏ : (لِيَبْلُوَكُمْ أيُّكُمْ

1.كنز العمّال : ۴۳۶۴۵ .

2.كنز العمّال : ۴۳۶۵۳ .

3.بحار الأنوار : ۹۳/۱۵۰/۳ .

4.الكافي : ۲/۱۹۱/۱۱ .

5.إرشاد القلوب : ۱۹۹ .

6.غرر الحكم : ۲۹۵۸ .

7.غرر الحكم : ۳۳۲۲ .

8.غرر الحكم : ۳۳۷۲ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۶۹/۲۰ .

10.تحف العقول : ۲۷۹ .

11.الكافي : ۲/۱۸۸/۲ .

12.بحار الأنوار : ۷۴/۳۱۳/۶۹ .

13.الكافي : ۲/۱۵۸/۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 201865
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي