۱۴۵۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لقَيسِ بنِ عاصِمٍ وهُوَ يَعِظُهُ -: إنَّهُ لابُدَّ لَكَ يا قَيسُ مِن قَرينٍ يُدفَنُ مَعَكَ وهُوَ حَيٌّ ، وتُدفَنُ مَعَهُ وأنتَ مَيِّتٌ ، فإن كانَ كَريماً أكرَمَكَ ، وإن كانَ لَئيماً أسلَمَكَ ، ثُمَّ لا يُحشَرُ إلّا مَعَكَ ، ولا تُبعَثُ إلّا مَعَهُ ، ولا تُسألُ إلّا عَنهُ ، ولا تَجعَلْهُ إلّا صالِحاً ، فإنَّهُ إن صَلُحَ أنِستَ بِه ، وإن فَسَدَ لا تَستَوحِشُ إلّا مِنهُ ، وهُوَ فِعلُكَ .۱
۱۴۵۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ المُؤمِنَ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ صُوِّرَ لَهُ عَمَلُهُ في صورَةٍ حَسَنَةٍ ، فيَقولُ لَهُ : ما أنتَ فَوَاللَّهِ إنّي لَأراكَ امرَأَ الصِّدقِ ؟ ! فيَقولُ لَهُ : أنا عَمَلُكَ ، فيَكونُ لَهُ [نوراً أو قائداً۲إلَى الجَنَّةِ . وإنَّ الكافِرَ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ صُوِّرَ لَهُ عَمَلُهُ في صورَةٍ سَيِّئَةٍ ، وبِشارَةٍ سَيِّئَةٍ فيَقولُ : مَن أنتَ فَوَاللَّهِ إنّي لَأراكَ امرَأَ السَّوءِ ؟ ! فيَقولُ : أنا عَمَلُكَ ، فيَنطَلِقُ بِهِ حَتّى يَدخُلَ النّارَ .۳
۱۴۵۲۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في قولِهِ تَعالى :(يَومَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَتَأتونَ أفْواجاً)۴-: يُحشَرُ عَشرَةُ أصنافٍ مِن اُمَّتي أشتاتاً ... فأمّا الّذينَ عَلى صورَةِ القِرَدَةِ فَالقَتّاتُ مِنَ النّاسِ ، وأمّا الّذينَ عَلى صورَةِ الخَنازيرِ فَأهلُ السُّحتِ ، وأمّا المُنَكَّسونَ عَلى رُؤوسِهِم فَآكِلَةُ الرِّبا ، وَالعُميُ الجائرونَ فِي الحُكمِ ، والصُّمُّ والبُكمُ المُعجَبونَ بِأعمالِهِم ، والّذينَ يَمضَغونَ بِألسِنَتِهِم فَالعُلَماءُ والقُضاةُ الّذينَ خالَفَ أعمالُهُم أقوالَهُم ، والمُقَطَّعَةُ أيديهِم وأرجُلُهُمُ الّذينَ يُؤذونَ الجِيرانَ ، والمُصَلَّبونَ عَلى جُذوعٍ مِن نارٍ فَالسُّعاةُ بِالنّاسِ إلَى السُّلطانِ ، والّذينَ أشَدُّ نَتْناً مِنَ الجِيَفِ فَالّذينَ يَتَمَتَّعونَ بِالشَّهَواتِ واللَّذّاتِ ويَمنَعونَ حَقَّ اللَّهِ في أموالِهِم ، والَّذينَ يَلبِسونَ الجُبابَ فأهلُ الفَخرِ والخُيَلاءِ .۵
۱۴۵۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: أعمالُ العِبادِ في عاجِلِهِم نَصبُ أعيُنِهِم في آجالِهِم .۶
۱۴۵۲۴.عنه عليه السلام- في صِفَةِ المَأخوذِ عَلى الغِرَّةِ عِندَ المَوتِ -: ثُمَّ حَمَلوهُ إلى مَخَطٍّ (مَحَطٍّ) في الأرضِ ، فأسلَموهُ فيهِ إلى عَمَلِهِ .۷