301
ميزان الحکمه المجلد السادس

رِجالٌ اتَّقَوا اللَّهَ فأحَبَّهُمُ اللَّهُ وَاختَصَّهُم ورَضِيَ أعمالَهُم ، فسَمّاهُمُ المُتَّقينَ .۱

۱۴۶۱۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَن هذِه الآيةِ :(يَومَ نَحْشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)يا رَسولَ اللَّهِ ، ما الوَفدُ إلّا رَكبٌ ؟ -: والّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم إذا خَرَجوا مِن قُبورِهِمُ استَقبَلوا بِنُوقٍ بِيضٍ لَها أجنِحَةٌ عَلَيها رِحالُ الذَّهَبِ ، شُرُكُ نِعالِهِم نورٌ يَتَلَألأُ ، كُلُّ خُطوَةٍ مِنها مِثلُ مَدِّ البَصَرِ .۲

۱۴۶۱۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أمِنَ يَومَ الفَزَع الأكبَرِ : إذا اُعطِيَ شَيئاً قالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ ، و إذا أذنَبَ ذَنباً قالَ : أستَغفِرُ اللَّهَ ، وإذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وإذا كانَت لَهُ حاجَةٌ سَألَ رَبَّهُ ، وإذا خافَ شَيئاً لَجَأ إلى‏ رَبِّهِ .۳

۱۴۶۲۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَرَضَت لَهُ فاحِشَةٌ أو شَهوَةٌ فَاجتَنَبَها مَخافَةَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ النّارَ وآمَنَهُ مِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ ، وأنجَزَ لَهُ ما وَعَدَهُ في كِتابِهِ في قولِهِ تَعالى‏ : (وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ)۴ . ۵

۱۴۶۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَقَتَ نَفسَهُ دُونَ مَقتِ النّاسِ آمَنَهُ اللَّهُ مِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ .۶

۱۴۶۲۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(يَومَ لا يُخزي اللَّهُ النَّبِيَّ والّذينَ آمَنوا مَعَهُ نورُهُم يَسعى‏ بَينَ أيْديهِم وبِأيْمانِهِم)۷-: فَمَن كانَ لَهُ نورٌ يَومَئذٍ نَجا ، وكُلُّ مُؤمِنٍ لَهُ نورٌ .۸

۱۴۶۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تَعالى‏ :(يومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)-:يُحشَرونَ عَلَى النَّجائبِ .۹

(انظر) بحار الأنوار : 7/290 باب 15، 230 باب 8 .
كتاب الأعمال : باب 2916 .
الحرام : باب 812 .
النور : باب 3905 .

2944 - المُجرِمونَ فِي القِيامَةِ

الكتاب :

(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) .۱۰

1.الكافي : ۸/۹۵/۶۹ .

2.الترغيب والترهيب : ۴/۴۹۴/۳ ، انظر تمام الحديث .

3.تنبيه الخواطر : ۲/۲۳۷ .

4.الرحمن : ۴۶ .

5.وسائل الشيعة : ۱۱/۱۶۳/۱ .

6.ثواب الأعمال : ۲۱۶/۱ .

7.التحريم : ۸ .

8.تفسير القمّي : ۲/۳۷۸ .

9.المحاسن : ۱/۲۸۷/۵۶۷ . والنجيب : الكريم الحسيب، وناقة نجيب ونجيبة والجمع نجائب. ( القاموس المحيط: ۱/ ۱۳۰).

10.الروم : ۱۲ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
300

۱۴۶۱۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِسمَعْ ياذَا الغَفلَةِ والتَّصريفِ مِن ذي الوَعظِ والتَّعريفِ ، جُعِلَ يَومُ الحَشرِ يَومَ العَرضِ والسُّؤالِ والحِباءِ والنَّكالِ ، يَومَ تُقلَبُ إلَيهِ أعمالُ الأنامِ ، وتُحصى‏ فيهِ جَميعُ الآثامِ ، يَومَ تَذوبُ مِنَ النُّفوسِ أحداقُ عُيونِها، وتَضَعُ الحَوامِلُ ما في بُطونِها .۱

۱۴۶۱۴.عنه عليه السلام : إنَّ بَعدَ البَعثِ ما هُوَ أشَدُّ مِنَ القَبرِ ، يَومٌ يَشيبُ فيهِ الصَّغيرُ ، ويَسكَرُ مِنهُ الكَبيرُ ، ويَسقُطُ فيهِ الجَنينُ ... إنَّ فَزَعَ ذلكَ اليَومِ لَيُرهِبُ المَلائكَةَ الّذينَ لا ذَنبَ لَهُم ... فكَيفَ مَن عَصى‏ بِالسَّمعِ والبَصَرِ وَاللِّسانِ واليَدِ والرِّجلِ والفَرْجِ والبَطنِ إن لَم يَغفِرِ اللَّهُ لَهُ ويَرحَمْهُ مِن ذلكَ اليَومِ؟!۲

۱۴۶۱۵.عنه عليه السلام : وذلكَ يَومُ يَجمَعُ اللَّهُ فيهِ الأوَّلينَ والآخِرينَ لِنِقاشِ الحِسابِ وجَزاءِ الأعمالِ ، خُضوعاً قِياماً ، قَد ألجَمَهُمُ العَرَقُ ، ورَجَفَت بِهِمُ الأرضُ ، فَأحسَنُهُم حالاً مَن وَجَدَ لِقَدَمَيهِ مَوضِعاً ، ولِنَفَسِهِ مُتَّسَعاً !۳

۱۴۶۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَثَلُ النّاسِ يَومَ القِيامَةِ إذا قاموا لِرَبِّ العالَمينَ مَثَلُ السَّهمِ فِي القُربِ لَيسَ لَهُ مِنَ الأرضِ إلّا مَوضِعُ قَدَمِهِ ، كالسَّهمِ فِي الكِنانَةِ لا يَقدِرُ أن يَزولَ ههُنا ولا ههُنا .۴

2943 - المُتَّقونَ فِي القِيامَةِ

الكتاب :

(يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً) .۵

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) .۶

(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيِهمْ وَ بِأَيْمَنِهِم بُشْركُمُ الْيَوْمَ جَنَّتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .۷

(لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) .۸

الحديث :

۱۴۶۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في قولهِ تعالى‏:(يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)-:إنَّ الوَفدَ لا يَكونونَ إلّا رُكباناً ، اُولئكَ

1.الأمالي للطوسي : ۶۵۳/۱۳۵۳ .

2.الأمالي للطوسي : ۲۸/۳۱ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۲.

4.الكافي : ۸/۱۴۳/۱۱۰ .

5.مريم : ۸۵ .

6.عبس : ۳۸ ، ۳۹ .

7.الحديد : ۱۲ .

8.الأنبياء : ۱۰۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 227134
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي