عَلى ظَهرِها، تَقولُ : عَمِلَ كَذا وكَذا .۱
۱۴۶۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَموا عِبادَ اللَّهِ أنَّ عَلَيكُم رَصَداً مِن أنفُسِكُم ، وعُيوناً مِن جَوارِحِكُم ، وحُفّاظَ صِدقٍ يَحفَظونَ أعمالَكُم ، وعَدَدَ أنفاسِكُم !۲
۱۴۶۴۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ وتَعالى لا يَخفى عَلَيهِ ما العِبادُ مُقتَرِفونَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم ، لَطُفَ بِه خُبراً ، وأحاطَ بِه عِلماً ، أعضاؤكُم شُهودُهُ ، وجَوارِحُكُم جُنودُهُ ، وضَمائرُكُم عُيونُهُ ، وخَلَواتُكُم عِيانُهُ .۳
۱۴۶۴۲.عنه عليه السلام : خُتِمَ عَلى الأفواهِ فَلا تَكَلَّمُ ، وقَد تَكَلَّمَتِ الأيدي ، وشَهِدَتِ الأرجُلُ ، ونَطَقَتِالجُلودُ بِماعَمِلوا فَلا يَكتُمونَ اللَّهَ حَديثاً .۴
۱۴۶۴۳.عنه عليه السلام: ثُمَّ نَظَمَ تَعالى ما فَرَضَ عَلَى السَّمعِ والبَصَرِ والفَرجِ في آيَةٍ واحِدَةٍ ، فقالَ : (ما كُنتُم تَستَتِرونَ أن يَشْهَدَ عَلَيكُم سَمعُكُم وَلا أبْصارُكُم ولا جُلودُكُم ولكنْ ظَنَنْتُم أنَّ اللَّهَ لا يَعلَمُ كَثيراً مِمّا تَعمَلونَ) يَعني بِالجُلودِ هاهُنا : الفُروجَ .۵
۱۴۶۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قَولِه تَعالى :(وَكُلَّ إنْسانٍ ألْزَمْناهُ طائرَهُ في عُنُقِه)-:يَقولُ : خَيرُهُ وشَرُّهُ مَعَهُ حَيثُ كانَ ، لا يَستَطيعُ فِراقَهُ حَتّى يُعطى كِتابَهُ يَومَ القِيامَةِ بِما عَمِلَ .۶
۱۴۶۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى - :(اِقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ اليَومَ)-: يُذَكَّرُ العَبدُ جَميعَ ما عَمِلَ وما كُتِبَ عَلَيهِ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةِ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا أحْصاها) ؟!۷
14646.تفسير العيّاشي عن الإمام الصّادقِ عليه السلام: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ دُفِعَ إلَى الإنسانِ كِتابُه ، ثُمَّ قيلَ لَهُ : اقرَأهُ .[قالَ الرّاوي: ]قُلتُ : فيَعرِفُ ما فيهِ ؟ فقالَ : إنَّهُ يَذكُرُهُ فَما مِن لَحظَةٍ ولا كَلِمَةٍ ولا نَقْلِ قَدَمٍ ولا شَيءٍ فَعَلَهُ إلّا ذَكَرَهُ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةَ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا
1.الترغيب والترهيب : ۴/۴۱۴/۶۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ .
4.بحار الأنوار : ۷/۳۱۳/۶ .
5.بحار الأنوار : ۷/۳۱۸/۱۳ .
6.تفسير القمّي : ۲/۱۷ .
7.تفسير العيّاشي : ۲/۳۲۸/۳۵ .