305
ميزان الحکمه المجلد السادس

عَلى‏ ظَهرِها، تَقولُ : عَمِلَ كَذا وكَذا .۱

۱۴۶۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَموا عِبادَ اللَّهِ أنَّ عَلَيكُم رَصَداً مِن أنفُسِكُم ، وعُيوناً مِن جَوارِحِكُم ، وحُفّاظَ صِدقٍ يَحفَظونَ أعمالَكُم ، وعَدَدَ أنفاسِكُم !۲

۱۴۶۴۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ وتَعالى‏ لا يَخفى‏ عَلَيهِ ما العِبادُ مُقتَرِفونَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم ، لَطُفَ بِه خُبراً ، وأحاطَ بِه عِلماً ، أعضاؤكُم شُهودُهُ ، وجَوارِحُكُم جُنودُهُ ، وضَمائرُكُم عُيونُهُ ، وخَلَواتُكُم عِيانُهُ .۳

۱۴۶۴۲.عنه عليه السلام : خُتِمَ عَلى الأفواهِ فَلا تَكَلَّمُ ، وقَد تَكَلَّمَتِ الأيدي ، وشَهِدَتِ الأرجُلُ ، ونَطَقَتِ‏الجُلودُ بِماعَمِلوا فَلا يَكتُمونَ اللَّهَ حَديثاً .۴

۱۴۶۴۳.عنه عليه السلام: ثُمَّ نَظَمَ تَعالى‏ ما فَرَضَ عَلَى السَّمعِ والبَصَرِ والفَرجِ في آيَةٍ واحِدَةٍ ، فقالَ : (ما كُنتُم تَستَتِرونَ أن يَشْهَدَ عَلَيكُم سَمعُكُم وَلا أبْصارُكُم ولا جُلودُكُم ولكنْ ظَنَنْتُم أنَّ اللَّهَ لا يَعلَمُ كَثيراً مِمّا تَعمَلونَ) يَعني بِالجُلودِ هاهُنا : الفُروجَ .۵

۱۴۶۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قَولِه تَعالى‏ :(وَكُلَّ إنْسانٍ ألْزَمْناهُ طائرَهُ في عُنُقِه)-:يَقولُ : خَيرُهُ وشَرُّهُ مَعَهُ حَيثُ كانَ ، لا يَستَطيعُ فِراقَهُ حَتّى‏ يُعطى‏ كِتابَهُ يَومَ القِيامَةِ بِما عَمِلَ .۶

۱۴۶۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ - :(اِقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ اليَومَ)-: يُذَكَّرُ العَبدُ جَميعَ ما عَمِلَ وما كُتِبَ عَلَيهِ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةِ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا أحْصاها) ؟!۷

14646.تفسير العيّاشي عن الإمام الصّادقِ عليه السلام: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ دُفِعَ إلَى الإنسانِ كِتابُه ، ثُمَّ قيلَ لَهُ : اقرَأهُ .[قالَ الرّاوي: ]قُلتُ : فيَعرِفُ ما فيهِ ؟ فقالَ : إنَّهُ يَذكُرُهُ فَما مِن لَحظَةٍ ولا كَلِمَةٍ ولا نَقْلِ قَدَمٍ ولا شَي‏ءٍ فَعَلَهُ إلّا ذَكَرَهُ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةَ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا

1.الترغيب والترهيب : ۴/۴۱۴/۶۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ .

4.بحار الأنوار : ۷/۳۱۳/۶ .

5.بحار الأنوار : ۷/۳۱۸/۱۳ .

6.تفسير القمّي : ۲/۱۷ .

7.تفسير العيّاشي : ۲/۳۲۸/۳۵ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
304

لَيسَ عَلى‏ وُجوهِهِم لَحمٌ ، فيُقالُ : هؤلاءِ الّذينَ آذَوُا المُؤمِنينَ ونَصَبوا لَهُم وعانَدوهُم وعَنَّفوهُم في دِينِهِم ، ثُمَّ يُؤمَرُ بِهِم إلى‏ جَهَنَّمَ .۱

(انظر) المعاد (أشراط السّاعة) : باب 2941
كتاب الأعمال : باب 2916 . الزكاة : باب 1583 .
الحاجة : باب 967 ، 968 . الخمر : باب 1138 .
الربا : باب 1435 . العلم : باب 2812 .
الغدر : باب 2994 . بحار الأنوار : 7/213/116 .

2945 - كِتابُ الأعمالِ‏

الكتاب :

(وَكُلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَومَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً * اقْرَأْ كِتابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) .۲

(حَتَّى‏ إِذا ماجاءُوها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * وَقالُوا لِجُلُودِهِمِ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) .۳

(يَوْمَئِذٍ تُحدِّثُ أَخْبارَها * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَها) .۴

الحديث :

۱۴۶۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَجيئونَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى‏ أفواهِكُمُ الفِدامُ ، فَأوَّلُ ما يَتَكَلَّمُ مِنَ الإنسانِ فَخِذُهُ وكَفُّهُ .۵

۱۴۶۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فَلِلَّهِ عَزَّوجلَّ عَلى‏ كُلِّ عَبدٍ رُقَباءُ مِن كُلِّ خَلقِهِ ، ومُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللَّهِ ، ويَحفَظونَ عَلَيهِ ما يَكونُ مِنهُ مِن أعمالِهِ وأقوالِهِ وألفاظِهِ وألحاظِهِ ، والبِقاعُ الّتي تَشتَمِلُ عَلَيهِ شُهودُ رَبِّه لَهُ أو عَلَيهِ ، واللَّيالي والأيّامُ والشُّهورُ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وسائرُ عِبادِ اللَّهِ المُؤمِنينَ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وحَفَظَتُهُ الكاتِبونَ أعمالَهُ شُهودٌ لَهُ أو عَلَيهِ .۶

۱۴۶۳۹.الترغيب والترهيب عن أبي هريرة : قَرأَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله هذِه الآيَةَ : (يَومَئذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها)۷ قال : أتَدرونَ ما أخبارُها ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُه أعلَمُ، قالَ: فإنَّ أخبارَها أن تَشهَدَ عَلى‏ كُلِّ عَبدٍ وأمَةٍ بِما عَمِلَ

1.الكافي : ۲/۳۵۱/۲ .

2.الإسراء : ۱۳ ، ۱۴ .

3.فصّلت : ۲۰ - ۲۲ .

4.الزلزلة : ۴ و ۵ .

5.كنز العمّال : ۳۸۹۹۷ .

6.بحار الأنوار : ۷/۳۱۵/۱۱ .

7.الزلزلة : ۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 204595
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي