311
ميزان الحکمه المجلد السادس

2949 - مَواقِفُ القِيامَةِ

الكتاب :

(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) .۱

(تَعْرُجُ الْمَلائِكةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) .۲

الحديث :

۱۴۶۵۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- وقَد قيلَ لَهُ : ما أطوَلَ هذا اليَومَ ! -: وَالّذي نَفسي بِيَدِه إنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلَى المُؤمِنِ ؛ حَتّى‏ يَكونَ أخَفَّ عَلَيهِ مِنَ الصَّلاةِ المَكتوبَةِ يُصَلِّيها فِي الدّنيا .۳

۱۴۶۵۶.بحار الأنوار عن أبي الدَّرداء : سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقول : الظّالِمُ لِنَفسِه يُحبَسُ في يَومٍ مِقدارُه خَمسُونَ ألفَ سَنَةٍ ، حَتّى‏ يَدخُلَ الحُزنُ في جَوفِهِ ، ثُمَّ يَرحَمُهُ فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الّذي أذهَبَ عَنّا الحَزنَ ، الّذي أدخَلَ أجوافَهُم في طولِ المَحشَرِ .۴

۱۴۶۵۷.الأمالي للطوسي‏عن حفص بن غياث : قال الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ألا فَحاسِبوا أنفُسَكُم قَبلَ أن تُحاسَبوا ، فإنَّ لِلقِيامَةِ خَمسينَ مَوقِفاً ، كُلُّ مَوقِفٍ مِثلُ ألفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ . ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ (في يَوْمٍ كانَ مِقْدارُه خَمْسينَ ألْفَ سَنَةٍ) .۵

۱۴۶۵۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو وَلِيَ الحِسابَ غَيرُ اللَّهِ لَمَكَثوا فيهِ خَمسينَ ألفَ سَنَةٍ مِن قَبلِ أن يَفرُغوا ، واللَّهُ سُبحانَهُ يَفرُغُ مِن ذلكَ في ساعَةٍ .۶

۱۴۶۵۹.عنه عليه السلام : لا يَنتَصِفُ ذلكَ اليَومُ حَتّى‏ يَقيلَ أهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ ، وأهلُ النّارِ فِي النّارِ .۷

(انظر) بحار الأنوار : 7 / 121 باب 6 .

2950 - الكَوثَرُ

الكتاب :

(إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) .۸

الحديث :

۱۴۶۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يُؤمِن بِحَوضي فَلا

1.السجدة : ۵ .

2.المعارج : ۴ .

3.تفسير الطبري : ۱۴/الجزء ۲۹/۷۲ .

4.بحارالأنوار:۷/۱۹۹/۷۵.

5.الأمالي للطوسي : ۳۶/۳۸ .

6.بحار الأنوار : ۷/۱۲۳ .

7.بحار الأنوار : ۷/۱۲۳.

8.الكوثر : ۱ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
310

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً * وَيَصْلَى سَعِيراً * إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَّنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً) .۱

الحديث :

۱۴۶۵۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : في قَولِهِ : (فَأمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ) فهُوَ أبو سَلَمَةَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبدِ الأسوَدِ بنِ هِلالٍ المَخزومِيُّ وهُوَ مِن بَني مَخزومٍ (وَأمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ)فهُوَ الأسوَدُ بنُ عَبدِ الأسوَدِ بنِ هِلالٍ المَخزومِيُّ قَتَلَهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ يَومَ بَدرٍ .۲

۱۴۶۵۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ ... إذا أرادَ بِعَبدٍ شَرّاً حاسَبَهُ عَلى‏ رُؤوسِ النّاسِ ، وبَكَّتهُ‏۳ ، وأعطاهُ كِتابَهُ بِشِمالِهِ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (وَأمّا مَنْ اُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعو ثُبوراً * وَيَصْلى‏ سَعيراً * إنّهُ كانَ في أهْلِهِ مَسروراً) .۴

التّفسير :

في الميزان في تفسير القرآن : «قوله تعالى‏ : (وَأمّا مَنْ اُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) الظرف منصوب بنزع الخافض ، والتقدير : من وراء ظهره ، ولعلّهم إنّما يُؤتَون كتبهم من وراء ظهورهم لردّ وجوههم على أدبارهم ، كما قال تعالى‏ : (مِنْ قَبْلِ أنْ نَطمِسَ وُجوهاً فَنَرُدَّها عَلى‏ أدْبارِها)۵ .

(انظر) الميزان في تفسير القرآن: 20 / 243 - 245 .

2948 - حَشرُ الوُحوشِ‏

(وَإِذا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) .۶

(وَما مِنْ دابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا اُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) .۷

(انظر) بحار الأنوار : 7 / 253 باب 11 .
الميزان في تفسير القرآن: 7 / 73 «كلام في المجتمعات الحيوانيّة» .

1.الانشقاق : ۱۰ - ۱۵ .

2.تفسير القمّي: ۲/۴۱۲ .

3.التبكيت : التقريع والتوبيخ ، ويقال : بكته بالحجّة : إذا غلبه (مجمع البحرين : ۱/۱۷۷) .

4.الزهد للحسين بن سعيد : ۹۲/۲۴۶ .

5.النساء : ۴۷ .

6.التكوير : ۵ .

7.الأنعام : ۳۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 201893
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي