385
ميزان الحکمه المجلد السادس

لَئنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ - إلى قوله - ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ) .1

(انظر) الحشر : 11 - 17 .
بحار الأنوار : 20 / 157 باب 14 .
كنز العمّال : 10 / 384 .

3005 - غَزوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ وغَزوَةُ عُسفانَ

الكتاب :

(وإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ‏وَ لْيأخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ) .۲

الحديث :

۱۵۰۲۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ تَحتَ شَجرَةٍ على‏ شَفيرِ وادٍ ، فَأقبَلَ سَيلٌ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ أصحابِهِ ، فَرآهُ رَجُلٌ مِن المُشركينَ ؛ والمسلمونَ قِيامٌ علَى شَفيرِ الوادِي يَنتَظِرُونَ متَى يَنقَطِعُ السَّيلُ ، فقالَ رجُلٌ مِن المُشركينَ لقومِهِ : أنا أقتُلُ محمّداً ! فَجاءَ وشَدَّ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بالسَّيفِ ، ثُمَّ قالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا محمّدُ ؟! فقالَ : رَبّي ورَبُّكَ ، فَنَسَفَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام عن فَرَسِهِ فَسَقَطَ على‏ ظَهرِهِ ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأخَذَ السَّيفَ وجَلَسَ على‏ صَدرِهِ ، وقالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا غَورثُ ؟ فقالَ : جُودُكَ وكَرَمُكَ يا محمّدُ ، فَتَرَكَهُ ، فقامَ وهُو يَقولُ : واللَّهِ لَأنتَ خَيرٌ مِنّي وأكرَمُ .۳

(انظر) بحار الأنوار : 20 / 174 باب 15 .

3006 - غَزوَةُ بَدرٍ الصُّغرى‏

الكتاب :

(فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) .۴

(انظر) النساء : 104 .
بحار الأنوار : 20 / 180 باب 16 .

3007 - غَزوَةُ الأحزابِ وبَني قُرَيظَةَ

الكتاب :

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ

1.تفسير القمّي : ۲/۳۵۸ .

2.النساء : ۱۰۲ .

3.بحار الأنوار: ۲۰/۱۷۹/۶.

4.النساء: ۸۴ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
384

فَبَعثَ إليهِم عَبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيّ : ألّا تَخرُجوا وتُقِيموا وتُنابِذوا مُحَمَّداً الحربَ ؛ فإنِّي أنصُرُكُم أنا وَقَومي وحُلَفائي ، فَإن خَرَجتُم خَرَجتُ مَعَكُم ، وإن قاتَلتُم قاتَلتُ مَعَكُم ، فَأقاموا وأَصلَحوا حُصونَهُم وتهيَّؤوا لِلقتالِ ، وبَعَثوا إلى‏ رَسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّا لا نَخرُجُ فاصنَع ما أنتَ صانِعٌ.
فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وكبَّرَ وكَبَّرَ أصحابُهُ ، وقالَ لِأميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : تقدَّم إلى بني النَّضيرِ . فَأخَذ أميرُ المُؤمنينَ عليه السلام الرَّايَةَ وتقدَّمَ ، وجاء رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأحاطَ بحِصِنهِم ، وغدرَ بِهِم عبدُ اللَّهِ بن اُبَيّ ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا ظهَرَ بِمُقَدَّمِ بُيوتِهِم حَصَّنوا ما يَليهِم وخَرَّبوا ما يَليهِ ، وكانَ الرَّجلُ مِنهم مِمَّن كانَ لَهُ بيتٌ حَسَنٌ خرَّبه .
وقد كان رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أمرَ بِقَطعَ نَخلِهِم فَجَزعوا مِن ذلِكَ وقالوا : يا محمّدُ ، إنَّ اللَّهَ يأمُرُكَ بالفَسادِ؟ إنْ كانَ لكَ هذا فَخُذهُ ، وإن كانَ لما فلا تَقطَعهُ ، فلما كان بعدَ ذلِكَ قالوا : يا مُحمّدُ ، نَخرُجُ من بلادِكَ وأعطِنا مالَنا ، فقال صلى اللَّه عليه وآله : لا ، ولكن تَخرُجونَ ولكُم ما حَمَلتِ الإبلُ ، فلم يَقبَلوا ذلِكَ فَبقَوا أيّاماً .
ثمَّ قالوا : نَخرُجُ ولنا ما حَمَلتِ الإبلُ ، فقال صلى اللَّه عليه وآله : لا ، وليكن تخرُجونَ ولا يَحمِلُ أحَدٌ مِنكُم شَيئاً ، فَمَن وجَدنا مَعهُ شَيئاً من ذلِكَ قَتَلناهُ ، فَخرَجوا على ذلِكَ ووقَعَ قومٌ مِنهُم إلى فدَكٍ ووادي القُرى‏ ، وخرَجَ مِنهُم قومٌ إلى الشَّامِ فأنزلَ اللَّهُ فيهم : (هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا - إلى قوله - فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) ، وأنزلَ اللَّهُ عَلَيهِ فيما عابوهُ من قَطعِ النَّخلِ : (مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائمَةً عَلَى‏ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيُخْزِىَ الْفاسِقِينَ - إلى قولِهِ - رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) ، وأنزلَ اللَّهُ علَيهِ في عَبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيّ وأصحابِهِ : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 198668
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي