425
ميزان الحکمه المجلد السادس

يُتَّقى‏ غَضَبُ اللَّهِ ؟ قال: بأن لا تَغضَبُوا .۱

3033 - بَدءُ الغَضَبِ‏

۱۵۱۷۸.عيسى عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن بَدءِ الغَضَبِ -: الكِبرُ ، والتَجَبُّرُ ، ومَحقَرَةُ الناسِ ۲ . ۳

3034 - دَواءُ الغَضَبِ‏

۱۵۱۷۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا عليُّ ، لاتَغضَبْ ، فإذا غَضِبتَ فَاقعُدْ وتَفَكَّرْ في قُدرَةِ الرَّبِّ علَى العِبادِ وحِلمِهِ عَنهُم ، وإذا قيلَ لكَ: اِتَّقِ اللَّهَ فَانبِذْ غَضَبَكَ ، وراجِعْ حِلمَكَ.۴

۱۵۱۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا غَضِبَ أحَدُكم وهو قائمٌ فَلْيَجلِسْ ، فإن ذَهَبَ عَنهُ الغَضَبُ وإلّا فَليَضطَجِعْ .۵

۱۵۱۸۱.الترغيب والترهيب عن أبي وائلٍ القاصّ : دَخَلنا على‏ عُروَةَ بنِ محمّدٍ السَّعديِّ فَكَلَّمَهُ رجُلٌ فَأغضَبَهُ ، فقامَ فَتَوَضَّأ فقالَ : حَدَّثَني أبي عن جَدِّي عَطيّةَ قالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الغَضَبَ مِن الشّيطانِ ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ مِن النارِ ، وإنّما تُطفَأُ النارُ بالماءِ ، فإذا غَضِبَ أحَدُكم فَلْيَتَوَضَّأْ .۶

۱۵۱۸۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : داوُوا الغَضَبَ بالصَّمتِ ، والشَّهوَةَ بالعَقلِ .۷

۱۵۱۸۳.عنه عليه السلام : أيُّما رَجُلٍ غَضِبَ وهو قائمٌ فَلْيَلزَمِ الأرضَ مِن فَورِهِ ؛ فإنّهُ يُذهِبُ رِجزَ الشيطانِ .۸

۱۵۱۸۴.عنه عليه السلام : جِهادُ الغَضَبِ بالحِلمِ بُرهانُ النُّبلِ .۹

۱۵۱۸۵.عنه عليه السلام : تَجَرُّعُ غَصَصِ الحِلمِ يُطفِئُ نارَ الغَضَبِ .۱۰

1.مشكاة الأنوار : ۳۸۳/۱۲۶۷ .

2.مشكاة الأنوار : ۳۸۳/۱۲۶۷ .

3.قال أبو حامد : قد عرفتَ أنَّ علاج كلِّ علّة بحَسم مادَّتها وإزالة أسبابها ، فلابدَّ من معرفة أسباب الغضب ، وقد قال‏يحيى‏ لعيسى‏ عليهما السلام : أيُّ شي‏ء أشدُّ ؟ قال عيسى‏ : الكِبر والفخر والتعزُّز والحَميَّة . والأسبابُ المهيِّجة للغضب هي الزَّهو ، والعُجب، والمِزاح ، والهَزل ، والهُزء ، والتَّعيير ، والمُماراة ، والمُضادَّة ، والغَدر ، وشِدَّة الحرص على‏ فضول المال والجاه . وهي بأجمعها أخلاق رديَّة مذمومة شرعاً ، ولاخلاص من الغضب مع بقاء هذه الأسباب ، فلابدَّ من إزالة هذه الأسباب بأضدادها . المحجّة البيضاء : ۵/۳۰۴ .

4.تحف العقول : ۱۴ .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۴۵۰/۱۶ .

6.الترغيب والترهيب : ۳/۴۵۱/۱۹ .

7.غرر الحكم : ۵۱۵۵ .

8.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۵/۱۴ .

9.غرر الحكم : ۴۷۷۳ .

10.غرر الحكم : ۴۴۸۷ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
424

۱۵۱۶۸.عنه عليه السلام : ما مِن جُرعَةٍ يَتَجَرَّعُهاالعَبدُ أحَبَ‏إلَى‏اللَّهِ عَزَّوجلَ‏مِن‏جُرعَةِ غَيظٍ يَتَجَرَّعُها عِندَ تَرَدُّدِها في قَلبِهِ ، إمّا بِصَبرٍ وإمّا بِحِلمٍ .۱

3031 - جَزاءُ مَن شَفى‏ غَيظَهُ بِمَعصِيَةِ اللَّهِ‏

۱۵۱۶۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ لِجَهَنَّمَ باباً لا يَدخُلُها إلّا مَن شَفى‏ غَيظَهُ بمَعصيَةِ اللَّهِ تعالى‏ .۲

۱۵۱۷۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن طَلَبَ شِفا غَيظٍ بغَيرِ حَقٍّ ، أذاقَهُ اللَّهُ هَواناً بِحَقٍّ .۳

۱۵۱۷۱.عنه عليه السلام : إنَّ مِن عَزائمِ اللَّهِ فِي الذِّكرِ الحَكيمِ ، التي علَيها يُثِيبُ ويُعاقِبُ ، ولها يَرضَى ويَسخَطُ ، أ نّهُ لا يَنفَعُ عَبداً - وإن أجهَدَ نفسَهُ وأخلَصَ فِعلَهُ - أن يَخرُجَ مِن الدنيا لاقِياً رَبَّهُ بِخَصلَةٍ مِن هذِهِ الخِصالِ لَم يَتُبْ مِنها : أن يُشرِكَ بِاللَّهِ فيما افتَرَضَ علَيهِ مِن عِبادَتِهِ ، أو يَشفِيَ غَيظَهُ بِهلاكِ نَفسٍ ... .۴

3032 - ثَوابُ مَن كَفَّ غَضَبَهُ‏

۱۵۱۷۲.بحار الأنوار : أوحَى اللَّهُ إلى‏ داوودَ عليه السلام : إذا ذَكَرَنِي عَبدِي حينَ يَغضَبُ ، ذَكَرتُهُ يومَ القِيامَةِ في جَميعِ خَلقِي ، ولا أمحَقُهُ فِيمَن أمحَقُ .۵

۱۵۱۷۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَهُ رَجُلٌ : اُحِبُّ أن أكُونَ آمِناً مِن سَخَطِ اللَّهِ -: لا تَغضَبْ على‏ أحَدٍ تَأمَنْ غَضَبَ اللَّهِ وسَخَطَهُ .۶

۱۵۱۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنهُ عَذابَهُ .۷

۱۵۱۷۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَكتوبٌ فِي التَّوراةِ ... : يا موسى‏ ، أمسِكْ غَضَبَكَ عَمَّن مَلَّكتُكَ علَيهِ ، أكُفَّ عنكَ غَضَبِي .۸

۱۵۱۷۶.عنه عليه السلام : مَن كَفَّ غَضَبَهُ عنِ الناسِ أقالَهُ اللَّهُ نفسَهُ يومَ القِيامَةِ .۹

۱۵۱۷۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : قالَ الحواريُّونَ لِعيسى‏ عليه السلام : أيُّ الأشياءِ أشَدُّ ؟ قالَ : أشَدُّ الأشياءِ غَضَبُ اللَّهِ . قالوا : فيما

1.الكافي : ۲/۱۱۱/۱۳ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۱۲۱ .

3.تحف العقول : ۲۰۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۶/۱۸ .

6.كنز العمّال : ۴۴۱۵۴ .

7.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۳/۷ .

8.الكافي : ۲/۳۰۳/۷ .

9.ثواب الأعمال : ۱۶۱/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 201815
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي