443
ميزان الحکمه المجلد السادس

نَفادِ مُدَّتِهِ ؟ !۱

۱۵۲۸۳.عنه عليه السلام : ألا مُنتَبِهٌ مِن رَقدَتِهِ قبلَ حينِ مَنِيَّتِهِ ؟ !۲

۱۵۲۸۴.عنه عليه السلام : اِنتِباهُ العُيونِ لايَنفَعُ مَع غَفلَةِ القُلوبِ .۳

۱۵۲۸۵.عنه عليه السلام : سُكرُ الغَفلَةِ والغُرورِ أبعَدُ إفاقَةً مِن سُكرِ الخُمورِ .۴

۱۵۲۸۶.عنه عليه السلام : يا أيُّها الإنسانُ ، ماجَرَّأكَ على‏ ذَنبِكَ ، وماغَرَّكَ بِرَبِّكَ ، وما أ نَّسَكَ بهَلَكَةِ نَفسِكَ ؟ ! أما مِن دائكَ بُلُولٌ ، أم ليسَ مِن نَومَتِكَ يَقَظَةٌ ؟ !۵

۱۵۲۸۷.عنه عليه السلام : قد دارستُكُمُ الكِتابَ، وفاتَحْتُكُمُ الحِجاجَ ، وعَرَّفتُكُم ما أنكَرتُم ، وسَوَّغتُكُم ما مَجَجتُم ، لو كانَ الأعمى‏ يَلحَظُ ، أو النائمُ يَستَيقِظُ !۶

۱۵۲۸۸.عنه عليه السلام : مالي أراكُم أشباحاً بلا أرواحٍ ، وأرواحاً بلا أشباحٍ ، ونُسّاكاً بلا صَلاحٍ ، وتُجّاراً بلا أرباحٍ ، وأيقاظاً نُوَّماً ، وشُهوداً غُيَّباً ، وناظِرَةً عَمياءَ ؟ !۷

3048 - الغافِلُ غَيرُ مَغفولٍ عَنهُ‏

۱۵۲۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : عَجَبٌ لِغافِلٍ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعَجَبٌ لطالِبِ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وعَجَبٌ لضاحِكٍ مِلْ‏ءَ فيهِ وهُو لايَدرِي أرَضِيَ اللَّهُ [عَنهُ ]أم سَخِطَ لَهُ !۸

۱۵۲۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَجِبتُ لِغَفلَةِ ذَوِي الألبابِ عن حُسنِ الارتيادِ، والاستِعدادِ للمَعادِ .۹

۱۵۲۹۱.عنه عليه السلام : اُوصِيكُم بذِكرِ المَوتِ ، وإقلالِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وكيفَ غَفلَتُكُم عمّا ليسَ يُغفِلُكم ؟ !۱۰

۱۵۲۹۲.عنه عليه السلام : أوَلَستُم تَرَونَ أهلَ الدنيا يُصبِحُونَ ويُمسُونَ على‏ أحوالٍ شَتّى‏: فَمَيِّتٌ يُبكى‏ ، وآخَرُ يُعَزّى‏،وصَريعٌ مُبتلى‏، وعائدٌ يَعودُ ، وآخَرُ بنفسِهِ يَجُودُ ، وطالِبٌ للدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٌ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعلى‏ أثَرِ الماضِي ما يَمضِي الباقِي !۱۱

1.غرر الحكم : ۲۷۵۲ .

2.غرر الحكم : ۲۷۵۱ .

3.غرر الحكم : ۱۸۷۰ .

4.غرر الحكم : ۵۶۵۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸.

8.الأمالي للمفيد : ۷۵/۹ .

9.غرر الحكم : ۶۲۶۳ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
442

۱۵۲۷۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: إن كانَ فِي الغافِلينَ كُتِبَ فِي الذاكِرينَ، وإن كانَ فِي الذاكِرينَ لم يُكتَبْ مِنَ الغافِلِينَ .۱

۱۵۲۷۲.عنه عليه السلام- في صفةِ الملائكةِ -: وإنّهُم على‏ مَكانِهِم مِنكَ ، ومَنزِلَتِهِم عِندَكَ ، واستِجماعِ أهوائهِم فيكَ ، وكَثرَةِ طاعَتِهِم لكَ ، وقِلَّةِ غَفلَتِهِم عن أمرِكَ ، لو عايَنوا كُنهَ ما خَفِيَ علَيهِم منكَ لَحَقَّرُوا أعمالَهُم .۲

۱۵۲۷۳.عنه عليه السلام- أيضاً -: لاتَعدُو على‏ عَزيمَةِ جِدِّهِم بَلادَةُ الغَفَلاتِ، ولاتَنتَضِلُ في هِمَمِهِم خَدائعُ الشَّهَواتِ .۳

۱۵۲۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانَ الشيطانُ عَدُوّاً فالغَفلَةُ لِماذا ؟ !۴

3046 - الغَفلَةُ وَاليَقَظَةُ

۱۵۲۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ضادُّوا الغَفلَةَ باليَقَظَةِ .۵

۱۵۲۷۶.عنه عليه السلام : اليَقَظَةُ نورٌ .۶

۱۵۲۷۷.عنه عليه السلام : اليَقَظَةُ استِبصارٌ .۷

۱۵۲۷۸.عنه عليه السلام : التَّيقُّظُ فِي الدِّينِ نِعمَةٌ على‏ مَن رُزِقَهُ .۸

۱۵۲۷۹.عنه عليه السلام : مَن لم يَستَظهِرْ باليَقَظَةِ لم يَنتَفِعْ بالحَفَظَةِ .۹

۱۵۲۸۰.عنه عليه السلام : فَأفِقْ أيُّها السامِعُ مِن سَكرَتِكَ ، واستَيقِظْ مِن غَفلَتِكَ ، واختَصِر مِن عَجَلَتِكَ .۱۰

۱۵۲۸۱.عنه عليه السلام : ما بَرِحَ للَّهِ‏ِ - عَزَّت آلاؤهُ - في البُرهَةِ بعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكْرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم ، فاستَصبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ في الأبصارِ والأسماعِ والأفئدَةِ .۱۱

(انظر) الغفلة : باب 3050 ، 3057 .
العنوان 194 «المراقبة» .

3047 - الحَثُّ عَلَى الاستيقاظِ

۱۵۲۸۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا مُستَيقِظٌ مِن غَفلَتِهِ قبلَ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱.

4.بحار الأنوار : ۷۸/۱۹۰/۱ .

5.غرر الحكم : ۵۹۲۵ .

6.غرر الحكم : ۱۰۴ .

7.غرر الحكم : ۱۷۶ .

8.غرر الحكم : ۲۰۵۸ .

9.غرر الحكم : ۸۹۹۱ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 204549
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي