445
ميزان الحکمه المجلد السادس

الدنيا تُدرِكُونَهُ ، ولا يَحزُنُكُمُ الكثيرُ منَ الآخِرَةِ تُحرَمُونَهُ ؟ ! ويُقلِقُكُم اليَسيرُ مِنَ الدنيا يَفُوتُكُم ، حتّى‏ يَتَبَيَّنَ ذلكَ في وُجوهِكُم ؟ !۱

۱۵۳۰۲.عنه عليه السلام : وَيحَ ابنِ آدمَ ما أغفَلَهُ ، وعن رُشدِهِ ما أذهَلَهُ !۲

۱۵۳۰۳.عنه عليه السلام- مِن كلامٍ لَهُ بعدَ تلاوَتِهِ :(ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى‏ زُرْتُمُ المَقابِرَ)-: يا لَهُ مَراماً ما أبعَدَهُ ! وزَوراً ما أغفَلَهُ ! وخَطَراً ما أفظَعَهُ !۳

۱۵۳۰۴.عنه عليه السلام : كيفَ يُراعِي النَبْأةَ مَن أصَمَّتْهُ الصَّيحَةُ ؟ !۴

۱۵۳۰۵.عنه عليه السلام : فَيالَها حَسرَةً على‏ كُلِّ ذِي غَفلَةٍ أن يكونَ عُمُرُهُ علَيهِ حُجَّةً ، وأن تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلَى الشَّقوَةِ !۵

۱۵۳۰۶.عنه عليه السلام : كَم مِن غافِلٍ يَنسِجُ ثَوباً لِيَلبَسَهُ وإنّما هُو كَفَنُهُ ! ويَبنِي بَيتاً لِيَسكُنَهُ وإنّما هو مَوضِعُ قَبرِهِ !۶

۱۵۳۰۷.بحار الأنوار : ممّا ناجَى اللَّهُ تعالى‏ بهِ موسى‏ عليه السلام: كيفَ يَجِدُ قَومٌ لَذَّةَ العَيشِ لولا التَّمادي فِي الغَفلَةِ ، والاتِّباعُ للشِّقوَةِ ، والتَّتابُعُ للشَّهوَةِ ، ومِن دونِ هذا يَجزَعُ الصِّدِّيقُونَ ؟ !۷

3050 - ما يَمنَعُ الغَفلَةَ

۱۵۳۰۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أباذرٍّ ، هُمَّ بالحَسَنَةِ وإن لم تَعمَلْها ؛ لِكيلا تُكتَبَ مِن الغافِلينَ .۸

۱۵۳۰۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بِدَوامِ ذِكرِ اللَّهِ تَنجابُ الغَفلَةُ .۹

۱۵۳۱۰.عنه عليه السلام : إنَّ مَن عَرَفَ الأيّامَ لم يَغفُلْ عنِ الاستِعدادِ .۱۰

۱۵۳۱۱.عنه عليه السلام : استَعينُوا على‏ بُعدِ المَسافَةِ بِطُولِ المَخافَةِ ، فَكَم مِن غافِلٍ وَثِقَ لِغفلَتِهِ وتَعَلَّلَ بِمُهلَتِهِ ، فَأمَّلَ بَعيداً وبَنى‏ مَشِيداً ، فَنَقَصَ بقُربِ أجَلِهِ بُعدَ أمَلِهِ ، فاجَأتهُ مَنِيَّتُهُ بِانقِطاعِ اُمنِيَّتِهِ .۱۱

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .

2.غرر الحكم : ۱۰۰۹۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة۶۴ .

6.بحار الأنوار: ۷۷/۴۰۱/۲۶.

7.بحار الأنوار : ۷۷/۳۸/۷ .

8.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۸/۲۶۶۱ .

9.غرر الحكم : ۴۲۶۹ .

10.التوحيد : ۷۴/۲۷ .

11.بحار الأنوار : ۷۷/۴۴۰/۴۸ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
444

۱۵۲۹۳.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ غيرُ المَغفولِ عَنهُم ، والتارِكونَ المَأخوذَ مِنهُم ، مالي أراكُم عنِ اللَّهِ ذاهِبينَ ، وإلى‏ غيرِهِ راغِبينَ ؟ !۱

۱۵۲۹۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وَيحَكَ يابنَ آدمَ ! الغافِلُ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، ابنَ آدمَ إنّ أجَلَكَ أسرَعُ شَي‏ءٍ إلَيكَ ، قد أقبَلَ نَحوَكَ حَثيثاً يَطلُبُكَ ... !۲

۱۵۲۹۵.بحار الأنوار عن سلمان الفارِسيّ : عَجِبتُ بِسِتٍّ : ثلاثةٌ أضحَكَتنِي وثلاثةٌ أبكَتني ، فأمّا التي أبكَتني : فَفِراقُ الأحِبَّةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، وهَولُ المُطَّلَعِ ، والوُقوفُ بينَ يَدَي اللَّهِ عَزَّوجلَّ .
وأمَّا التي أضحَكَتنِي فطالِبُ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٌ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وضاحِكٌ مِل‏ءَ فِيهِ ولايَدرِي أرُضِيَ لَهُ أم سُخِطَ .۳

3049 - تَنبيهٌ لِلغافِلينَ‏

۱۵۲۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَذَرَ ، الحَذَرَ ، أيُّها المُستَمِعُ ! والجِدَّ الجِدَّ أيُّها الغافِلُ ! ولا يُنَبِّئُكَ مِثلُ خَبيرٍ .۴

۱۵۲۹۷.عنه عليه السلام : اُولي الأبصارِ والأسماعِ ، والعافيَةِ والمَتاعِ ، هَل مِن مَناصٍ أو خَلاصٍ ، أو مَعاذٍ أو مَلاذٍ ، أو فِرارٍ أو مَحارٍ ، أم لا ؟ ! فأنّى‏ تُؤفَكُونَ ، أم أينَ تُصرَفونَ ، أم بماذا تَغتَرُّونَ ؟ !۵

۱۵۲۹۸.عنه عليه السلام : فاستَدرِكُوا بَقيَّةَ أيّامِكُم ، واصبِرُوا لَها أنفسَكُم ؛ فإنّها قَليلٌ في كثيرِ الأيّامِ التي تَكونُ مِنكُم فيها الغَفلَةُ والتَّشاغُلُ عَنِ المَوعِظَةِ .۶

۱۵۲۹۹.عنه عليه السلام : ألَستُم في مَساكِنِ مَن كانَ قَبلَكُم أطوَلَ أعماراً ، وأبقى‏ آثاراً ... ثُمّ ظَعَنُوا عنها بغَيرِ زادٍ مُبَلِّغٍ ، ولا ظَهرٍ قاطِعٍ ، فَهَل بَلَغَكُم أنَّ الدنيا سَخَت لَهُم نَفساً بِفِديَةٍ ... وهل زَوَّدَتهُم إلّا السَّغَبَ ... أفهذهِ تُؤثِرُونَ ؟ !۷

۱۵۳۰۰.عنه عليه السلام : قد غابَ عن قُلوبِكُم ذِكرُ الآجالِ ، وحَضَرَتكُم كَواذِبُ الآمالِ ، فصارَت الدنيا أملَكَ بِكُم مِن الآخِرَةِ !۸

۱۵۳۰۱.عنه عليه السلام : ما بالُكُم تَفرَحُونَ باليَسيرِ مِنَ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۵ .

2.تنبيه الخواطر : ۲/۴۷ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۴۵۳/۲۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 227387
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي