471
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۵۴۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لأبي ذَرٍّ -: إن سَرَّكَ أن تَكُون أغنَى الناسِ فَكُن بما في يَدِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ أوثَقَ مِنكَ بما في يَدِكَ .۱

۱۵۴۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِستَغنُوا بِغِنَى اللَّهِ .۲

۱۵۴۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: غِنَى‏المؤمِنِ باللَّهِ سبحانَهُ .۳

۱۵۴۴۲.عنه عليه السلام : الغِنى‏ باللَّهِ أعظَمُ الغِنى‏ ، الغِنى‏ بغَيرِ اللَّهِ أعظَمُ الفَقرِ والشَّقاءِ .۴

۱۵۴۴۳.عنه عليه السلام: مَنِ استَغنى‏ باللَّهِ افتَقَرَ الناسُ إلَيهِ .۵

۱۵۴۴۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ما استَغنى‏ أحَدٌ بِاللَّهِ إلّاافتَقَرَ الناسُ إلَيهِ .۶

(انظر) التوكّل : باب 4126 .

ه - الاهتمام بالآخرة

۱۵۴۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أصبَحَ والآخِرَةُ هَمُّهُ استَغنى‏ بغَيرِ مالٍ ، واستَأنَسَ بغَيرِ أهلٍ ، وعَزَّ بغَيرِ عَشيرَةٍ .۷

و - ملازمة الدين و التقوى‏

۱۵۴۴۶.الكافي : كانَ رجلٌ يَدخُلُ على‏ أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام مِن أصحابِهِ فَغَبَرَ زَماناً لا يَحُجُّ ، فَدَخَلَ علَيهِ بعضُ مَعارفِهِ فقالَ لَهُ : فلانٌ ما فَعَلَ ؟ قالَ: فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الكلامَ ؛ يَظُنُّ أ نّهُ إنّما يَعنِي المَيسَرَةَ والدنيا ، فقالَ أبو عبدِاللَّهِ عليه السلام : كيفَ دِينُهُ ؟ فقالَ : كما تُحِبُّ ، فقالَ : هُو واللَّهِ الغِنى‏ .۸

۱۵۴۴۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ أهلَ التَّقوى‏ هُمُ الأغنياءُ، أغناهُمُ القَليلُ مِن الدنيا فَمَؤونَتُهُم يَسِيرَةٌ .۹

ز - حبّ أهل البيت‏

۱۵۴۴۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ رجُلاً جاءَ إلى‏ سَيِّدِنا الصّادقِ عليه السلام فَشَكا إلَيهِ الفَقرَ ، فقالَ : ليسَ الأمرُ كما ذَكَرتَ ، وما أعرِفُكَ فَقيراً، قالَ : واللَّهِ يا سَيِّدي ما استَبَيتُ ، وذَكَرَ مِن الفَقرِ قِطعَةً ، والصّادقُ يُكَذِّبُهُ - إلى‏ أن قالَ لَهُ - : خَبِّرْني لو اُعطِيتَ بالبَراءَةِ منّا مِئةَ دينارٍ ، كُنتَ تَأخُذُ ؟ قالَ : لا ، إلى أن ذَكَرَ اُلوفَ دَنانيرَ ،

1.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۶/۲۶۶۱ .

2.كنز العمّال : ۷۱۵۵ .

3.غرر الحكم : ۶۳۹۴ .

4.غرر الحكم : ۱۸۱۷ و ۱۸۱۸ .

5.كشف الغمّة : ۳/۱۳۷ .

6.الدرّة الباهرة : ۲۶ .

7.الأمالي للطوسي : ۵۸۰/۱۱۹۸ .

8.الكافي : ۲/۲۱۶/۴ .

9.تحف العقول : ۲۸۷ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
470

قالَ : ثمّ سَألني عن رَجُلٍ مِن أهلِ الصُّفَّةِ ، فقالَ : هل تَعرِفُ فلاناً ؟ قلتُ : لا واللَّهِ ، ما أعرِفُهُ يا رسولَ اللَّهِ . فما زالَ يُجَلِّيهِ ويَنعَتُهُ حتّى‏ عَرَفتُهُ ، فقلتُ : قد عَرَفتُهُ يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : فكيفَ تَراهُ - أو تُراهُ ؟ قلتُ : هُو رجُلٌ مِسكينٌ مِن أهلِ الصُّفَّةِ ، فقالَ : هُو خَيرٌ مِن طِلاعِ الأرضِ‏۱مِن الآخَرِ .۲

۱۵۴۳۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَيرُ الغَناءِ (الغِنى‏) غَناءُ النفسِ .۳

۱۵۴۳۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : غِنَى النَّفسِ أغنى‏ مِن البَحرِ .۴

3068 - أعظَمُ الغِنى‏

أ - العقل‏

۱۵۴۳۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا غِنى‏ كالعَقلِ .۵

۱۵۴۳۳.عنه عليه السلام : لا غِنى‏ مِثلُ العَقلِ ، ولافَقرَ أشَدُّ مِن الجَهلِ .۶

۱۵۴۳۴.عنه عليه السلام : إنَّ أغنَى الغِنَى العَقلُ ، وأكبَرَ الفَقرِ الحُمقُ .۷

ب - اليقين‏

۱۵۴۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : كَفى‏ بِاليَقينِ غِنىً .۸

۱۵۴۳۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مِفتاحُ الغِنَى اليَقينُ .۹

ج - الحكمة

۱۵۴۳۷.عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أ نّهُ ليسَ مِن شي‏ءٍ إلّا ويَكادُ صاحِبُهُ يَشبَعُ مِنهُ ويَمَلُّهُ إلّا الحَياةَ ، فإنّهُ لا يَجِدُ فِي المَوتِ راحَةً وإنّما ذلكَ بمَنزِلَةِ الحِكمَةِ التي هِي حَياةٌ للقَلبِ المَيِّتِ ، وبَصَرٌ لِلعَينِ العَمياءِ ، وسَمعٌ لِلاُذُنِ الصَّمّاءِ ، ورِيٌّ لِلظَّمآنِ ، وفيها الغِنى‏ كُلُّهُ والسَّلامَةُ .۱۰

د - الثقة باللَّه‏

۱۵۴۳۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أرادَ أن يَكونَ أغنَى الناسِ فَلْيَكُنْ بما في يَدِ اللَّهِ أوثَقَ مِنهُ بما في يَدِ غَيرِهِ .۱۱

1.طِلاعُ الشي‏ء : ملؤه (الصحاح : ۳/۱۲۵۴) .

2.الترغيب والترهيب : ۴/۱۴۸/۳۷ .

3.غرر الحكم : ۴۹۴۹ .

4.معاني الأخبار : ۱۷۷/۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۵۴ .

6.تحف العقول : ۲۰۱ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۸ .

8.الكافي : ۲/۸۵/۱ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۹/۶۵ .

10.نهج البلاغة :الخطبة ۱۳۳ .

11.الكافي : ۲/۱۳۹/۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 204591
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي