3077 - إخبارُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله بِالمُغَيَّباتِ
الكتاب :
(تِلْكَ مِنْ أنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إلَيْكَ ما كُنتَ تَعْلَمُها أنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) .۱
(عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أحَداً * إلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) .۲
( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أدْنَى الأرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بَنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ) .۳
(لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ مالَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَريباً) .۴
(وَإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدَى الطَّائِفَتَينِ أنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) .۵
(أمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) .۶
(فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأعْرِضْ عَن الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) .۷
الحديث :
۱۵۵۱۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لَتَفتَحَنَّ عِصابَةٌ مِن المسلمينَ كَنزَ آلِ كِسرى الذي في الأبيضِ .۸
۱۵۵۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِنِسائهِ وهُنَّ عِندَهُ جَميعاً -: لَيتَ شِعرِي ! أيَّتُكُنَّ صاحِبَةُ الجَمَلِ الأدبَبِ۹ تَنبَحُها كِلابُ الحَوأبِ ، يُقتَلُ عن يَمِينِها وشِمالِها قَتلى كثيرَةٌ كُلُّهُم فِي النارِ ، وتَنجُو بعدَ ما كادَت ؟!۱۰
۱۵۵۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يا عليُّ، إنَّكُم سَتُقاتِلُونَ بَني الأصفَرِ ، ويُقاتلونَهُمُ الذينَ مِن بَعدِكُم ، حتّى يَخرُجَ إلَيهِم رَوقَةُ الإسلامِ أهلُ الحِجازِ الذينَ لا يَخافونَ في اللَّهِ لَومَةَ