الغَيثَ ويَعْلَمُ ما في الأرْحامِ)1 فَيَعلَمُ اللَّهُ سبحانَهُ ما في الأرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يكونُ فِي النارِ حَطباً ، أو فِي الجِنانِ للنَّبيِّينَ مُرافِقاً ، فهذا عِلمُ الغَيبِ الذي لا يَعلَمُهُ أحَدٌ إلّا اللَّهُ ، وماسِوى ذلكَ فَعِلمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ نَبِيَّهُ فَعَلَّمَنيهِ ، ودَعا لِي بأن يَعِيَهُ صَدرِي ، وتَضطَمَّ علَيهِ جَوانِحي .2
۱۵۵۷۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ : هل يَعلَمُ الإمامُ بالغَيبِ -: لا ، ولكن إذا أرادَ أن يَعلَمَ الشيءَ أعلَمَهُ اللَّهُ ذلكَ .۳
۱۵۵۷۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ فارِسَ : أتَعلَمُونَ الغَيبَ؟ -:قالَ أبو جعفرٍ عليه السلام يُبسَطُ لَنا العِلمُ فَنَعلَمُ ، ويُقبَضُ عنّا فلا نَعلَمُ . وقالَ : سِرُّ اللَّهِ عَزَّوجلَّ أسَرَّهُ إلى جَبرَئيلَ عليه السلام ، وأسَرَّهُ جَبرَئيلُ إلى محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، وأسَرَّهُ محمّدٌ إلى مَن شاءَ اللَّهُ .۴
(انظر) الإمامة العامّة : باب 163 .
بحار الأنوار : 26 / 18 «أبواب علوم الأئمّة»
2 / 172 / باب 23 .