507
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۵۶۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الرَّجُلَ لَيُؤتى‏ كتابَهُ مَنشوراً فيقولُ: يا ربِّ، فأينَ حَسَناتٌ كذا و كذا عَمِلتُها لَيسَت في صَحِيفَتي؟! فيقولُ : مُحِيَت باغتِيابِكَ الناسَ .۱

۱۵۶۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اغتابَ مُسلماً في شَهرِ رَمَضانَ لم يُؤجَرْ على‏ صِيامِهِ .۲

۱۵۶۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَسُوءَنَّكَ ما يَقولُ الناسُ فيكَ ؛ فإنّهُ إن كانَ كما يَقولونَ كانَ ذَنباً عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ، وإنْ كانَ على‏ خِلافِ ما قالوا كانَت حَسَنةً لم تَعمَلْها .۳

۱۵۶۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن رَوى‏ على‏ مُؤمِنٍ رِوايَةً يُريدُ بها شَينَهُ وهَدمَ مُرُوَّتِهِ لِيَسقُطَ مِن أعيُنِ الناسِ ، أخرَجَهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن وَلايَتِهِ إلى‏ وَلايَةِ الشيطانِ .۴

3087 - تَفسيرُ الغيبَةِ

۱۵۶۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الغِيبَةُ أن تَذكُرَ الرجُلَ بما فيهِ مِن خَلفِهِ .۵

۱۵۶۱۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن ذَكَرَ رجُلاً بما فيهِ فَقدِ اغتابَهُ .۶

۱۵۶۱۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الغِيبَةُ ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ .۷

۱۵۶۲۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما كَرِهتَ أن تُواجِهَ أخاكَ فهُو غِيبَةٌ .۸

۱۵۶۲۱.بحار الأنوار عن أبي ذرٍّ : دَخلتُ على‏ رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله... فقلتُ : يا رسولَ اللَّه أوصني ... فقالَ : .... يا أباذرٍّ، إيّاكَ والغِيبَةَ؛ فإنَّ الغِيبَةَ أشَدُّ مِن الزِّنا ... قلتُ : يارسولَ اللَّهِ ، وما الغِيبَةُ ؟ قالَ : ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ، قلتُ : يارسولَ اللَّهِ ، فإن كانَ فيهِ ذاكَ الذي يُذكَرُ بهِ ؟ قالَ : اِعلَمْ أ نَّكَ إذا ذَكَرتَهُ بما هو فيهِ فقدِ اغتَبتَهُ ، وإذا ذَكَرتَهُ بما ليسَ فيهِ فَقَد بَهَتَّهُ .۹

۱۵۶۲۲.الترغيب والترهيب : إنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : أتَدرُونَ ما الغِيبَةُ ؟ قالوا : اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ . قيلَ : أرَأيتَ إن كانَ في أخِي ما أقولُ ؟ قالَ : إن كانَ فيهِ ما تَقولُ فقدِ اغتَبتَهُ ، وإنْ لم يكُن فيهِ ما تَقولُ

1.الترغيب والترهيب : ۳/۵۱۵ /۳۰ .

2.بحار الأنوار : ۷۵/۲۵۸/۵۳ .

3.غرر الحكم : ۱۰۳۷۸ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۲۵۴/۳۶ .

5.كنز العمّال : ۸۰۱۴ .

6.كنز العمّال : ۸۰۳۳ .

7.كنز العمّال : ۸۰۲۴ .

8.كنز العمّال : ۸۰۳۰ .

9.بحار الأنوار : ۷۷/۸۹/۳ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
506

عَذابٌ ألِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) .1

۱۵۶۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: ذَوُو العُيوبِ يُحِبُّونَ إشاعَةَ مَعايبِ الناسِ؛ لِيَتَّسِعَ لَهُمُ العُذرُ في مَعايبِهِم .۲

۱۵۶۰۷.الجعفريّات باسناده عن الإمام عليّ عليه السلام : لو وَجَدتُ مؤمناً على‏ فاحِشَةٍ لَسَتَرتُهُ بثَوبِي - أو قالَ عليه السلام: بثَوبِهِ هكذا - .۳

۱۵۶۰۸.مستدرك الوسائل عن أميرِ المؤمنين عليه السلام: أنَّه قال لهُ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله : لو رَأيتَ رَجُلاً على‏ فاحِشَةٍ ؟ قالَ : أستُرُهُ ، قالَ : إن رَأيتَهُ ثانياً ؟ قالَ : أستُرُهُ بِإزارِي ورِدائي ، إلى‏ ثلاثِ مَرّاتٍ ، فقالَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله : لافَتى‏ إلّا عليٌّ . وقالَ صلى اللَّه عليه وآله : اُستُروا على‏ إخوانِكُم .۴

۱۵۶۰۹.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام -: لا تَدَعِ اليَقينَ بالشكِّ، والمَكشوفَ بالخَفيِّ ، ولاتَحكُمْ على‏ ما لم تَرَهُ بما يُروى‏ لكَ عَنهُ ، وقد عَظَّمَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ أمرَ الغِيبَةِ وسُوءِ الظَّنِّ بإخوانِكَ المُؤمِنينَ .۵

(انظر) العيب : باب 2970 .
مستدرك الوسائل : 12 / 424 باب 33 .

3086 - الغيبَةُ وَالدِّينُ‏

۱۵۶۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الغِيبَةُ أسرَعُ في دِينِ الرجُلِ المُسلمِ مِن الآكِلَةِ في جَوفِهِ .۶

۱۵۶۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اغتابَ مُسلِماً أو مُسلمَةً لم يَقبَلِ اللَّهُ صَلاتَهُ ولاصيامَهُ أربَعينَ يَوماً ولَيلةً ، إلّا أن يَغفِرَ لَهُ صاحِبُهُ .۷

۱۵۶۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُؤتى‏ بأحَدٍ يَومَ القِيامَةِ يُوقَفُ بينَ يَدَيِ اللَّهِ ويُدفَعُ إلَيهِ كتابُهُ فلا يَرى‏ حَسَناتِهِ ، فيقولُ : إلهي ، ليسَ هذا كتابِي ! فإنّي لا أرى‏ فيها طاعَتي ؟ ! فيقالُ لَهُ : إنّ رَبَّكَ لايَضِلُّ ولايَنسى‏ ، ذَهَبَ عَمَلُكَ بِاغتِيابِ الناسِ . ثُمّ يُؤتى‏ بآخَرَ ويُدفَعُ إلَيهِ كتابُهُ فَيَرى‏ فيهِ طاعاتٍ كثيرَةً ، فيقولُ : إلهي ، ما هذا كتابِي ! فإنّي ما عَمِلتُ هذهِ الطَّاعاتِ ! فيقالُ : لأنَّ فلاناً اغتابَكَ فَدُفِعَت حَسَناتُهُ إلَيكَ .۸

1.ثواب الأعمال : ۲۹۵/۱ .

2.غرر الحكم : ۵۱۹۸ .

3.الجعفريّات : ۲۴۲ .

4.مستدرك الوسائل: ۱۲/۴۲۶/۱۴۵۱۵ .

5.مصباح الشريعة : ۳۸۶ .

6.الكافي : ۲/۳۵۷/۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۵/۲۵۸/۵۳ .

8.جامع الأخبار : ۴۱۲/۱۱۴۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 198648
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي