۱۳۱۸۹.عنه عليه السلام : فَاعتَصِموا بِتَقوى اللَّهِ ؛ فإنَّ لَها حَبلاً وَثيقاً عُروَتُهُ ، ومَعقِلاً مَنيعاً ذُروَتُهُ .۱
۱۳۱۹۰.عنه عليه السلام : بِالتَّقوى قُرِنَتِ العِصمَةُ .۲
۱۳۱۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى أهلِ مِصرَ -: عَصَمَكُمُ اللَّهُ بِالهُدى وثَبَّتَكُم بِالتَّقوى .۳
۱۳۱۹۲.عنه عليه السلام : لا حِكمَةَ إلّا بِعِصمَةٍ .۴
۱۳۱۹۳.عنه عليه السلام : الحِكمَةُ عِصمَةٌ ، العِصمَةُ نِعمَةٌ .۵
۱۳۱۹۴.عنه عليه السلام : قُرِنَتِ الحِكمَةُ بِالعِصمَةِ .۶
۱۳۱۹۵.عنه عليه السلام : إنَّ في سُلطانِ اللَّهِ عِصمَةً لأِمرِكُم ، فأعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مُلَوَّمةٍ (مُتَلَوِّمينَ) ولا مُستَكرَهٍ بِها .۷
۱۳۱۹۶.عنه عليه السلام: عَلَيكُم بِكِتابِ اللَّهِ ، فإنّهُ الحَبلُ المَتينُ ... والعِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ .۸
۱۳۱۹۷.عنه عليه السلام: فَعَصَمَ السُّعَداءَ بِالإيمانِ، وخَذَلَ الأشقِياءَ بِالعِصيانِ ، مِن بَعدِ اتِّجاهِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ .۹
۱۳۱۹۸.عنه عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: إلهي ، لا سَبيلَ إلى الاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ إلّا بِعِصمَتِكَ ، ولا وُصولَ إلى عَمَلِ الخَيراتِ إلّا بِمَشِيئَتِكَ ، فكَيفَ لي بِإفادَةِ ما أسلَفتَني فيهِ مَشيئَتَكَ ؟! وكَيفَ لي بِالاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ما إن لَم تُدرِكْني فيهِ عِصمَتُكَ ؟ !۱۰
۱۳۱۹۹.بحار الأنوار عن نَوفٍ البُكاليِّ : رَأيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلواتُ اللَّهِ عَلَيهِ مُوَلِّياً مُبادِراً ، فقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ ؟ فقالَ : دَعني يا نَوفُ ؛ إنَّ آمالي تَقَدَّمُني في المَحبوبِ .
فقُلتُ : يا مَولايَ ، وما آمالُكَ ؟ قالَ : قد عَلِمَها المَأمولُ واستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَباً أن لا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وأرَبِهِ غَيرَ رَبِّهِ .
فقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي خائفٌ عَلى نَفسي مِنَ الشَّرَهِ ، والتَّطَلُّعِ إلى طَمَعٍ مِن أطماعِ الدّنيا ، فقالَ لي : وأينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائفينَ ، وكَهفِ العارِفينَ ؟ !