2722 - عَفوُ اللَّهِ
الكتاب :
(إنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوَّاً غَفُوراً) .۱
الحديث :
۱۳۳۴۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَتهُ عائشَةُ عَنِ الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ -: تَقولينَ : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي .۲
۱۳۳۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الفاشي في الخَلقِ حَمدُهُ ، والغالِبِ جُندُهُ ، والمُتَعالي جَدُّهُ ، أحمَدُهُ عَلى نِعَمِهِ التُّؤَامِ ، وآلائهِ العِظامِ ، الّذي عَظُمَ حِلمُهُ فعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى .۳
۱۳۳۵۰.عنه عليه السلام- في عَظَمَةِ اللَّهِ -: أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ، يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو (يَغفِرُ) بِحِلمٍ .۴
۱۳۳۵۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَعالى يُسائلُكُم مَعشَرَ عِبادِهِ عَنِ الصَّغيرَةِ مِن أعمالِكُم وَالكَبيرَةِ ، والظّاهِرَةِ والمَستورَةِ ، فإن يُعَذِّبْ فأنتُم أظلَمُ ، وإن يَعفُ فهُوَ أكرَمُ .۵
۱۳۳۵۲.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ لِلأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وَلا تنَصِبَنَّ نَفسَكَ لِحَربِ اللَّهِ ؛ فإنَّهُ لا يَدَ لَكَ بِنِقمَتِهِ ، ولا غِنى بِكَ عَن عَفوِهِ ورَحمَتِهِ .۶
۱۳۳۵۳.عنه عليه السلام- في المُناجاةِ -: إلهي اُفَكِّرُ في عَفوِكَ فتَهونُ عَلَيَّ خَطيئَتي ، ثُمَّ أذكُرُ العَظيمَ مِن أخذِكَ فتَعظُمُ عَلَيّ بَلِيَّتي .۷
۱۳۳۵۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي جودُكَ بَسَطَ أمَلي ، وعَفوُكَ أفضَلُ مِن عَمَلي ... إلهي إن أخَذتَني بِجُرمي أخَذتُكَ بِعَفوِكَ ، وإن أخَذتَني بِذُنوبي أخَذتُكَ بِمَغفِرَتِكَ ... فَلا تَجعَلْني مِمَّن صَرَفتَ عَنهُ وَجهَكَ ، وحَجَبَهُ سَهوُهُ عَن عَفوِكَ .۸
1.النساء : ۴۳ .
2.سنن ابن ماجة : ۲/۱۲۶۵/۳۸۵۰ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .
5.نهج البلاغة: الكتاب۲۷.
6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
7.الأمالي للصدوق : ۱۳۸/۱۳۶ .
8.بحار الأنوار : ۹۴/۹۷/۱۳ .