87
ميزان الحکمه المجلد السادس

2722 - عَفوُ اللَّهِ‏

الكتاب :

(إنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوَّاً غَفُوراً) .۱

الحديث :

۱۳۳۴۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَتهُ عائشَةُ عَنِ الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ -: تَقولينَ : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي .۲

۱۳۳۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الفاشي في الخَلقِ حَمدُهُ ، والغالِبِ جُندُهُ ، والمُتَعالي جَدُّهُ ، أحمَدُهُ عَلى‏ نِعَمِهِ التُّؤَامِ ، وآلائهِ العِظامِ ، الّذي عَظُمَ حِلمُهُ فعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى‏ .۳

۱۳۳۵۰.عنه عليه السلام- في عَظَمَةِ اللَّهِ -: أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ، يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو (يَغفِرُ) بِحِلمٍ .۴

۱۳۳۵۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يُسائلُكُم مَعشَرَ عِبادِهِ عَنِ الصَّغيرَةِ مِن أعمالِكُم وَالكَبيرَةِ ، والظّاهِرَةِ والمَستورَةِ ، فإن يُعَذِّبْ فأنتُم أظلَمُ ، وإن يَعفُ فهُوَ أكرَمُ .۵

۱۳۳۵۲.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ لِلأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وَلا تنَصِبَنَّ نَفسَكَ لِحَربِ اللَّهِ ؛ فإنَّهُ لا يَدَ لَكَ بِنِقمَتِهِ ، ولا غِنى‏ بِكَ عَن عَفوِهِ ورَحمَتِهِ .۶

۱۳۳۵۳.عنه عليه السلام- في المُناجاةِ -: إلهي اُفَكِّرُ في عَفوِكَ فتَهونُ عَلَيَّ خَطيئَتي ، ثُمَّ أذكُرُ العَظيمَ مِن أخذِكَ فتَعظُمُ عَلَيّ بَلِيَّتي .۷

۱۳۳۵۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي جودُكَ بَسَطَ أمَلي ، وعَفوُكَ أفضَلُ مِن عَمَلي ... إلهي إن أخَذتَني بِجُرمي أخَذتُكَ بِعَفوِكَ ، وإن أخَذتَني بِذُنوبي أخَذتُكَ بِمَغفِرَتِكَ ... فَلا تَجعَلْني مِمَّن صَرَفتَ عَنهُ وَجهَكَ ، وحَجَبَهُ سَهوُهُ عَن عَفوِكَ .۸

1.النساء : ۴۳ .

2.سنن ابن ماجة : ۲/۱۲۶۵/۳۸۵۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

5.نهج البلاغة: الكتاب‏۲۷.

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

7.الأمالي للصدوق : ۱۳۸/۱۳۶ .

8.بحار الأنوار : ۹۴/۹۷/۱۳ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
86
  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 227364
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي