313
ميزان الحکمه المجلد الخامس

بِالبُرهانِ، ومَكَّنَ لَهُ في البِلادِ؛ لِيَدفَعَ بِهِم عن أوليائهِ ويُصلِحَ اللَّهُ بهِ اُمورَ المُسلمينَ ... اُولئكَ هُمُ المُؤمِنُونَ حقّاً .۱

2432 - التَّحذيرُ مِن دَعوةِ المَظلومِ‏

۱۱۶۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّما يَسألُ اللَّهُ تعالى‏ حَقَّهُ، وإنَّ اللَّهَ تعالى‏ لَم يَمنَعْ ذا حَقٍّ حَقَّهُ .۲

۱۱۶۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّها تُحمَلُ على الغَمامِ، يقولُ اللَّهُ : وعزَّتي وجلالِي لأنصُرَنَّكَ ولَو بعدَ حِينٍ .۳

۱۱۶۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِتَّقُوا دَعوةَ المَظلومِ؛ فإنّها تَصعَدُ إلى السَّماءِ كأنَّها شَرارَةٌ .۴

۱۱۶۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ وإن كانَ كافِراً ؛ فإنّهُ لَيسَ دُونَهُ حِجابٌ .۵

۱۱۶۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّهُ يَسألُ اللَّهَ حَقَّهُ، واللَّهُ سبحانَهُ أكرَمُ مِن أن يُسألَ حَقّاً إلّا أجابَ .۶

۱۱۶۴۲.عنه عليه السلام : أنفَذُ السِّهامِ دَعوَةُ المَظلومِ .۷

۱۱۶۴۳.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ : كَم بينَ الأرضِ والسَّماءِ ؟ -: بينَ السَّماءِ والأرضِ مَدُّ البَصَرِ ودَعوَةُ المَظلومِ .۸

۱۱۶۴۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ .۹

(انظر) باب 2412 حديث 11541 .
الإمامة الخاصّة : باب 183 .
الدعاء : باب 1211 .

2433 - ظُلمُ النَّفسِ‏

الكتاب :

(قَالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ) .۱۰

(وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) .۱۱

(انظر) الطلاق: 1، النمل: 44، القصص: 16، البقرة: 54، هود: 101 .

الحديث :

۱۱۶۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كيفَ يَعدِلُ في غَيرِهِ مَن يَظلِمُ نفسَهُ؟! ۱۲

1.بحار الأنوار: ۷۵/۳۸۱/۴۶ .

2.كنز العمّال : ۷۵۹۷ .

3.كنز العمّال : ۷۶۰۰ .

4.كنز العمّال : ۷۶۰۱ .

5.كنز العمّال : ۷۶۰۲.

6.غرر الحكم : ۲۵۱۰ .

7.غرر الحكم : ۲۹۷۹ .

8.بحار الأنوار : ۱۰/۸۸/۸ .

9.بحار الأنوار : ۱۰/۸۴/۵ .

10.الأعراف : ۲۳ .

11.النحل : ۱۱۸ .

12.غرر الحكم : ۶۹۹۶.


ميزان الحکمه المجلد الخامس
312

۱۱۶۲۹.عنه عليه السلام : إذا رَأيتَ مَظلوماً فَأعِنهُ على الظَّالِمِ .۱

۱۱۶۳۰.عنه عليه السلام- للحَسَنَينِ عليهما السلام -: قُولا بِالحَقِّ، واعمَلا لِلأجرِ، وكُونا للظَّالِمِ خَصماً ولِلمَظلومِ عَوناً .۲

۱۱۶۳۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن مَظلومٍ ظُلِمَ بِحَضرَتِي فلَم أنصُرْهُ، ومِن مَعروفٍ اُسدِيَ إلَيَّ فلَم أشكُرْهُ ، ومِن مُسِي‏ءٍ اعتَذَرَ إلَيَّ فلَم أعذِرْهُ .۳

۱۱۶۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُعِينُ مُؤمناً مَظلوماً إلّا كانَ أفضَلَ مِن صِيامِ شَهرٍ واعتِكافِهِ في المَسجدِ الحَرامِ، وما مِن مُؤمِنٍ يَنصُرُ أخاهُ وهُو يَقدِرُ على‏ نُصرَتِهِ إلّا نَصَرَهُ اللَّهُ في الدُّنيا والآخِرَةِ، وما مِن مُؤمنٍ يَخذُلُ أخاهُ وهُو يَقدِرُ على‏ نُصرَتِهِ إلّا خَذَلَهُ في الدُّنيا والآخِرَةِ .۴

۱۱۶۳۳.عنه عليه السلام- فيما كَتَبَ إلى النَّجاشيِّ والي الأهوازِ -: زَعَمتَ أنّكَ بُلِيتَ بِوِلايَةِ الأهوازِ فَسَرَّني ذلكَ وساءَني ... فأمّا سُرُورِي بِوِلايَتِكَ، فقلتُ : عَسى‏ أن يُغِيثَ اللَّهُ بكَ مَلهوفاً خائفاً مِن أولياءِ آلِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله... وأمّا الذي ساءَني مِن ذلكَ فإنّ أدنى‏ ما أخافُ علَيكَ أن تَعثَرَ بِوَلِيٍّ لَنا فلا تَشَمَّ حَظِيرةَ القُدسِ .۵

۱۱۶۳۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِعليِّ بنِ يَقطينٍ -: إنّ للَّهِ‏ِ تعالى‏ أولياءَ مَع أولياءِ الظَّلَمَةِ لِيَدفَعَ بِهِم عَن أوليائهِ، وأنتَ مِنهُم يا عليُّ .۶

۱۱۶۳۵.بحار الأنوار عن عبدِ الحسينِ بنِ عبد الرَّحيم : قالَ أبو الحَسن عليه السلام لعليِّ بنِ يَقطينٍ : اِضمَنْ لي خَصلَةً أضمَنْ لكَ ثلاثةً ... الثلاثُ اللَّواتِي أضمَنُهُنَّ لكَ : أن لا يُصيبَكَ حَرُّ الحَديدِ أبداً بقَتلٍ ولا فاقَةٍ ولا سِجنِ حَبسٍ . قالَ : فقالَ عليٌّ : وما الخَصلَةُ التي أضمَنُها لكَ ؟ قالَ : فقالَ : تَضمَنُ ألّا يَأتِيَكَ وَلِيٌّ أبَداً إلّا أكرَمتَهُ، قالَ : فَضَمِنَ عَليٌّ الخَصلَةَ وضَمِنَ لَهُ أبو الحَسنِ الثلاثَ .۷

۱۱۶۳۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ تعالى‏ بأبوابِ الظَّالِمِينَ مَن نَوَّرَ اللَّهُ ( وَجهَهُ )

1.غرر الحكم : ۴۰۶۸ .

2.بحار الأنوار : ۱۰۰/۹۰/۷۵ .

3.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۳۸ .

4.بحار الأنوار: ۷۵/۲۰/۱۷.

5.بحار الأنوار: ۷۸/۲۷۱/۱۱۲.

6.بحار الأنوار: ۷۵/۳۴۹/۵۶ .

7.بحار الأنوار: ۷۵/۳۵۰/۵۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 218257
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي