173
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۱۰۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن اُلهِمَ الاستِرجاعَ عندَ المُصيبَةِ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ .۱

(انظر) وسائل الشيعة : 2 / 895 باب 73، 897 باب 74 .

2302 - مَعنَى الاستِرجاعِ‏

الكتاب :

(وَبَشِّرِ الصّابِرِينَ * الَّذِينَ‏إذا أصابَتْهُم‏مُصِيْبَةٌقالُوا إنَّا لِلّهِ وَإنَّا إلَيهِ راجِعُونَ).۲

الحديث :

۱۱۰۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد سَمِعَ رَجلاً يقولُ كَلِمَةَ الاستِرجاعِ -: قَولُنا : إنّا للَّهِ‏ِ، إقرارٌ لَهُ مِنّا بِالمُلكِ ، وقولُنا : إنّا إلَيهِ راجِعُونَ ، إقرارٌ على‏ أنفُسِنا بِالهلاكِ .۳

۱۱۰۱۹.الكافي عن صالح بن أبي حمّاد رفعه : جاءَ أميرُ المُؤمنينَ عليه السلام إلى الأشعَثِ بنِ قَيس يُعَزِّيهِ ، بِأخٍ لَهُ ... فقالَ لَهُ الأشعثُ : إنّا للَّهِ وإنّا إليه راجعون ، فقالَ أميرُ المُؤمنين عليه السلام له : أتَدرِي ما تَأوِيلُها؟! فقالَ الأشعَثُ : لا، أنتَ غايَةُ العِلمِ ومُنتَهاهُ، فقالَ لَهُ : أمّا قولُكَ : إنّا للَّهِ‏ِ، فَإقرارٌ مِنكَ بالمُلكِ، وأمّا قولُكَ : وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، فإقرارٌ مِنكَ بِالهلاكِ .۴

2303 - المُصيبَةُ بِالوَلَدِ

۱۱۰۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن ثَكِلَ ثَلاثَةً مِن صُلبِهِ فاحتَسَبَهُم عَلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ .۵

۱۱۰۲۱.بحار الأنوار عَن قَبِيصَةِ : كنتُ عندَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله جالساً ، إذ أتَتهُ امرَأةٌ فقالَت : يا رسولَ اللَّهِ ، ادعُ اللَّه لي فإنَّهُ ليسَ يَعيشُ لي وَلَدٌ ، فقالَ صلى اللَّه عليه وآله: وكَم ماتَ لكِ وَلَدٌ ؟ قالَت : ثلاثةٌ، قالَ : لقد احتُظِرتِ مِن النارِ بحِظارٍ شَديدٍ .۶

(انظر) بحار الأنوار : 82 / 114 باب 17 .

2304 - أدَبُ المُصابِ‏

۱۱۰۲۲.الأمالي للطوسي عن عائشة : لَمّا ماتَ إبراهيمُ بَكَى النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله حتّى جَرَت دُموعُهُ على‏ لِحيَتِهِ، فقيلَ لَهُ : يا رسولَ اللَّهِ، تَنهى‏ عنِ البُكاءِ وأنتَ

1.ثواب الأعمال : ۲۳۵/۲ .

2.البقرة : ۱۵۶ .

3.بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۱/۱۳ .

4.الكافي : ۳/۲۶۱/۴۰ .

5.الخصال : ۱۸۰/۲۴۵ .

6.بحار الأنوار : ۸۲/۱۲۱/۱۳ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
172

2300 - المُصيبَةُ العُظمى‏

۱۱۰۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِرَجُلٍ قدِ اشتَدَّ جَزَعُهُ على‏ وَلَدِهِ -: يا هذا جَزِعتَ لِلمُصيبَةِ الصُّغرى‏، وغَفَلتَ عنِ المُصيبَةِ الكُبرى‏! ولو كنتَ لِما صارَ إليه وَلَدُكَ مُستَعِدّاً لَما اشتَدَّ علَيه جَزَعُكَ ، فَمُصابُكَ بتَركِكَ الاستِعدادَ لَهُ أعظَمُ مِن مُصابِكَ بوَلَدِكَ .۱

۱۱۰۱۳.عنه عليه السلام- في مَعنَى التَّعزيَةِ -: إن كانَ هذا المَيِّتُ قد قَرَّبَكَ مَوتُهُ مِن رَبِّكَ أو باعَدَكَ عن ذَنبِكَ فهذهِ لَيسَت مُصيبَةً، ولكنّها لَكَ رَحمَةٌ وعلَيكَ نِعمَةٌ، وإن كان ما وَعَظَكَ ولا باعَدَكَ عن ذَنبِكَ، ولا قَرَّبَكَ مِن رَبِّكَ فمُصيبَتُكَ بقَساوَةِ قَلبِكَ أعظَمُ مِن مُصيبَتِكَ بِمَيِّتِكَ، إن كنتَ عارِفاً بربِّكَ .۲

2301 - الاستِرجاعُ عِندَ المُصيبَةِ

الكتاب :

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصّابِرِينَ * الَّذِينَ إذا أصابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قالُوا إنّا لِلّهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ).۳

الحديث :

۱۱۰۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أهلَ المُصيبَةِ لَتَنزِلُ بِهِمُ المُصيبَةُ فَيَجزَعُونَ فَيَمُرُّ بهِم مارٌّ مِنَ الناسِ فَيَستَرجِعُ فيكونُ أعظَمَ أجراً مِن أهلِها .۴

۱۱۰۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كانَ في نُورِ اللَّهِ الأعظَمِ : شهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وأنّي رسولُ اللَّهِ ، ومَن إذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، ومَن إذا أصابَ خَيراً قالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمِينَ، ومَن إذا أصابَ خَطيئةً قالَ : أستَغفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ .۵

۱۱۰۱۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُصابُ بمُصيبَةٍ في الدنيا فَيَستَرجِعُ عندَ مُصيبَتِهِ حينَ تَفجَأُهُ المُصيبَةُ، إلّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما مَضى‏ مِن ذُنُوبِهِ إلّا الكبائرَ التي أوجَبَ اللَّهُ عَلَيها النارَ .۶

1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵/۱۰ .

2.فلاح السائل : ۱۶۷/۷۸ .

3.البقرة : ۱۵۵، ۱۵۶ .

4.بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۲/۱۶ .

5.مشكاة الأنوار : ۲۶۰/۷۶۷ .

6.ثواب الأعمال : ۲۳۴/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 193977
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي