2339 - فَضلُ المُستَضعَفينَ‏

۱۱۱۸۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ألا اُخبِرُكم عن مُلوكِ أهلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعيفٍ مُستَضعَفٍ .^۱

۱۱۱۸۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ألا اُخبِرُكُم بِشَرِّ عِبادِ اللَّهِ ؟ الفَظُّ المُتَكبِّرُ، ألا اُخبِرُكم بخَيرِ عِبادِ اللَّهِ ؟ الضَّعيفُ المُستَضعَفُ .^۲

۱۱۱۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صفةِ الأنبياءِ -: كانوا قَوماً مُستَضعَفِينَ قدِ اختَبَرَهُمُ اللَّهُ بِالمَخمَصَةِ ، وابتَلاهُم بِالمَجهَدَةِ، وامتَحَنَهُم بالمَخاوِفِ، ومَخَضَهم بالمَكارِهِ، فلا تَعتَبِروا الرِّضى‏ والسَّخَطَ بالمالِ والوَلَدِ جَهلاً بمَواقِعِ الفِتنَةِ ، والاختِبارِ في مَوضِعِ الغِنى‏ والاقتِدارِ ، فقد قالَ سبحانَهُ وتعالى‏ : (أيَحْسَبُونَ أنَّما نُمِدُّهُم بهِ مِن مالٍ وبَنِينَ * نُسارِعُ لَهُم في الخَيراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ)^۳فإنَّ اللَّهَ سبحانَهُ يَختَبِرُ عِبادَهُ المُستَكبِرينَ في أنفُسِهِم بأوليائهِ المُستَضعَفِينَ في أعيُنِهِم .^۴

۱۱۱۸۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: ولكنَّ اللَّهَ سبحانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ اُولِي قُوَّةٍ في عَزائمِهِم، وضَعَفَةً فيما تَرَى الأعيُنُ مِن حالاتِهِم، مَع قَناعةٍ تَملأَُ القُلوبَ والعُيونَ غِنىً ، وخَصاصَةٍ تَملأَُ الأبصارَ والأسماعَ أذىً.^۵

۱۱۱۸۹.عنه عليه السلام: كانَ لي فيما مَضى‏ أخٌ في اللَّهِ... وكانَ ضَعيفاً مُستَضعَفاً، فإن جاءَ الجِدُّ فهُو لَيثُ غابٍ، وصِلُّ وادٍ .^۶

2340 - دَورُ المُستَضعَفينَ فِي المُجتَمَعِ‏

۱۱۱۹۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أبغُونِي في الضُّعَفاءِ، فإنّما تُرزَقُونَ وتُنصَرُونَ بضُعَفائكُم .^۷

۱۱۱۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لسعد بن أبي وقاص -: ثَكَلَتكَ اُمُّكَ ابنَ اُمِّ سَعدٍ، وهَل تُرزَقُونَ وتُنصَرُونَ إلّا بضُعَفائكُم ؟! ^۸

۱۱۱۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّما تُنصَرُونَ بضُعَفائكُم .^۹

۱۱۱۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّما يَنصُرُ اللَّهُ هذهِ الاُمَّةَ بضَعِيفِها، بِدَعوَتِهِم وصَلاتِهم وإخلاصِهِم.^۱۰