رَجَعَت فِيهِم أبصارُ العِبَرِ، وسَمِعَت عَنهُم آذانُ العُقولِ، وتَكَلَّموا مِن غَيرِ جِهاتِ النُّطقِ .۱
۱۱۸۸۰.عنه عليه السلام : ثمّ إنَّ الدّنيا دارُ فَناءٍ وعَناءٍ، وغِيَرٍ وعِبَرٍ ... ومِن غِيَرِها أ نَّكَ تَرَى المَرحومَ مَغبوطاً، والمَغبوطَ مَرحوماً، لَيسَ ذلِكَ إلّا نَعيماً زلَّ (زالَ) وبُؤساً نَزَلَ،۲ ومِن عِبَرِها أنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى أملِهِ فَيقتَطِعُهُ حُضورُ أجَلِهِ .۳
۱۱۸۸۱.عنه عليه السلام : المُدَّةُ وإن طالَت قَصيرَةٌ، والماضي لِلمُقيمِ عِبرَةٌ، والمَيِّتُ لِلحَيِّ عِظَةٌ .۴
۱۱۸۸۲.عنه عليه السلام : إنَّ لِلباقينَ بِالماضينَ مُعتَبَراً، إنّ لِلآخِرِ بِالأوَّلِ مُزدَجَراً .۵
۱۱۸۸۳.عنه عليه السلام : قَدِ اعتَبَرَ بِالباقي مَنِ اعتَبَرَ بِالماضي .۶
۱۱۸۸۴.عنه عليه السلام : كَفَى مُخبِراً عَمّا بَقِيَ مِنَ الدّنيا ما مَضى مِنها .۷
۱۱۸۸۵.عنه عليه السلام : كَفى مُعتَبَراً لِاُولي النُّهى ما عَرَفوا .۸
۱۱۸۸۶.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ الدّنيا اعتِبارٌ .۹
۱۱۸۸۷.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ القَضاءِ عِبرَةٌ لِاُولي الألبابِ والنُّهى .۱۰
۱۱۸۸۸.عنه عليه السلام : في تَعاقُبِ الأيّامِ مُعتَبَرٌ لِلأنامِ.۱۱
۱۱۸۸۹.عنه عليه السلام : لَوِ اعتَبَرتَ بِما أضَعتَ مِن ماضي عُمرِكَ لَحَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۲
۱۱۸۹۰.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى مُعاوِيةَ -: ولَوِ اعتَبَرتَ بِما مَضى حَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۳
۱۱۸۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلَى الحارِثِ الهَمْدانيِّ -: وصَدِّقْ بِما سَلَفَ مِنَ الحَقِّ، واعتَبِرْ بِما مَضى مِنَ الدّنيا لِما بَقِيَ مِنها؛ فإنَّ بعَضَها يُشبِهُ بَعضاً، وآخِرُها لاحِقٌ بِأوَّلِها، وَكُلُّها حائلٌ مُفارِقٌ .۱۴
۱۱۸۹۲.عنه عليه السلام : واعتَبِروا بِالغِيَرِ (الغيرَةَ)، وانتَفِعوا بِالنُذُرِ .۱۵
1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .
2.وفي بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۳ «ليس بينهم إلّا نعيم زال، أو مثلة حلّت، أو موت نزل».
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .
4.الأمالي للصدوق : ۱۷۰/۱۶۹ .
5.غرر الحكم : ۳۴۲۵ - ۳۴۲۶ .
6.غرر الحكم : ۶۶۷۳ .
7.غرر الحكم: ۷۰۵۷.
8.غرر الحكم: ۷۰۶۰، .
9.غرر الحكم: ۶۴۵۳.
10.غرر الحكم: ۶۴۶۷.
11.غرر الحكم: ۶۵۱۹ .
12.غرر الحكم: ۷۵۸۹.
13.نهجالبلاغة: الكتاب ۴۹.
14.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .
15.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .