آدَمَ في ثَلاثٍ لَم اُبالِ ما عَمِلَ؛ فإنَّهُ غَيرُ مَقبولٍ مِنهُ : إذا استَكثَرَ عَمَلَهُ، ونَسِيَ ذَنبَهُ، ودَخَلَهُ العُجبُ .۱
۱۱۹۷۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لا تَستَكثِروا كَثيرَ الخَيرِ .۲
2483 - النَّهيُ عَن تَركِ الخَيرِ لِاستِصغارِهِ
۱۱۹۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ أخفى أربَعةً في أربَعةٍ : أخفى رِضاهُ في طاعَتِهِ، فلا تَستَصغِرَنَّ شَيئاً من طاعَتِهِ، فرُبَّما وافَقَ رِضاهُ وأنتَ لا تَعلَمُ . وأخفى سَخَطَهُ في مَعصِيَتِهِ، فلا تَستَصغِرَنَّ شَيئاً مِن مَعصِيَتِهِ، فرُبَّما وافَقَ سَخَطُهُ مَعصِيَتَهُ وأنتَ لا تعلَمُ . وأخفى إجابَتَهُ في دَعوَتِهِ ، فلا تَستَصغِرَنَّ شَيئاً مِن دُعائهِ، فرُبَّما وافَقَ إجابَتَهُ وأنتَ لا تَعلَمُ . وأخفى وَلِيَّهُ في عِبادِهِ، فلا تَستَصغِرَنَّ عَبداً مِن عَبيدِ اللَّهِ، فرُبَّما يَكونُ وَلِيَّهُ وأنتَ لا تَعلَمُ .۳
۱۱۹۷۸.عنه عليه السلام : اِعلَموا أ نَّهُ لا يُصَغَّرُ ما ضَرُّهُ يَومَ القِيامَةِ، ولا يُصَغَّرُ ما يَنفَعُ يَومَ القِيامَةِ، فكونوا فيما أخبَرَكُمُ اللَّهُ كمَن عايَنَ .۴
۱۱۹۷۹.عنه عليه السلام : اِفعَلوا الخَيرَ ولا تُحَقِّروا مِنهُ شَيئاً؛ فإنَّ صَغيرَهُ كَبيرٌ، وقَليلَهُ كَثيرٌ .۵
۱۱۹۸۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا تَستَصغِرَنَّ حَسَنَةً أن تَعمَلَها؛ فإنَّكَ تَراها حَيثُ يَسُرُّكَ .۶
۱۱۹۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَستَقِلَّ ما يُتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ ولَو بِشِقِّ تَمرَةٍ .۷
۱۱۹۸۲.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : تَصَدَّقْ بِالشَّيءِ وإن قَلَّ، فإنَّ كُلَّ شَيءٍ يُرادُ بِهِ اللَّهُ وإن قلَّ - بَعدَ أن تَصدُقُ النِّيَّةُ فيهِ - عَظيمٌ .۸
(انظر) وسائل الشيعة : 1 / 87 باب 28 .
فعل المعروف : باب 2637 .
2484 - دَرَجاتُ العُجبِ
۱۱۹۸۳.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : العُجبُ دَرَجاتٌ، مِنها : أن يُزَيَّنَ لِلعَبدِ سُوءُ عَمَلِهِ فيَراهُ حَسَناً فيُعجِبَهُ ويَحسَبَ أ نَّهُ يُحسِنُ صُنعاً، ومِنها : أن يُؤمِنَ العَبدُ بِرَبِّهِ فيَمُنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ وللَّهِِ عَلَيهِ فيهِ المَنُّ .۹
1.الخصال : ۱۱۲/۸۶ .
2.الأمالي للمفيد : ۱۵۷/۸ .
3.وسائل الشيعة : ۱/۸۸/۶ .
4.وسائل الشيعة : ۱/۸۹/۸ .
5.وسائل الشيعة : ۱/۸۹/۹ .
6.وسائل الشيعة : ۱۱/۲۴۷/۹ .
7.وسائل الشيعة : ۱/۸۷/۱ .
8.وسائل الشيعة : ۱/۸۷/۳.
9.الكافي : ۲/۳۱۳/۳ .