مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُها النَّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ) .۱
(انظر) آل عمران : 72، 93، النساء : 81، 82، الأنعام : 37، 91، 92، 114، الأعراف : 146، الأنفال : 31، التوبة : 127، يونس : 15، 16، 37، 38، هود : 49، الرعد : 7، النحل : 24، 101 - 103، الإسراء : 88، الكهف: 1 ، 2، الأنبياء : 2، 5، الفرقان : 1، 4 - 6، 32، الشعراء : 192 - 201، النمل : 76، العنكبوت : 48، سبأ : 6 ، الزمر : 23، 27 - 28، الطور : 34، الصفّ : 8، 9 ، الحاقّة : 40 - 43، المرسلات : 50 .
الحديث :
۱۲۰۴۸.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى :(ألم * ذلِكَ الكِتابُ)۲-: أي يا مُحَمَّدُ، هذَا الكِتابُ الَّذي أنزَلناهُ عَلَيكَ هُوَ الحُروفُ المُقَطَّعةُ الَّتي مِنها ألِفٌ، لامٌ، مِيمٌ، وهُوَ بِلُغَتِكُم وحُروفِ هِجائكُم، فَأتوا بِمِثلِهِ إن كُنتُم صادِقينَ، واستَعينوا عَلى ذلكَ بِسائرِ شُهَدائكُم .۳
۱۲۰۴۹.الخرائج والجرائح : إنَّ ابنَ أبي العَوجاءِ وثَلاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الدَّهرِيَّةِ اتَّفَقوا عَلى أن يُعارِضَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم رُبعَ القُرآنِ وكانوا بِمكَّةَ، وعاهَدوا عَلى أن يَجيئُوا بِمُعارَضَتِه في العامِ القابِلِ، فلَمّا حالَ الحَولُ واجتَمَعوا في مَقامِ إبراهيمَ عليه السلام (أيضاً)، قالَ أحدُهُم : إنّي لَمّا رَأيتُ قَولَهُ : (وَ قِيلَ يا أَرضُ ابْلَعي ماءَكِ ويا سَماءُ أَقْلِعي وغِيضَ الماءُ و قُضِيَ الأَمْرُ)۴كَفَفتُ عَنِ المُعارَضةِ، وقالَ الآخَرُ : وكَذلِكَ أنا لَمّا وَجَدتُ قَولَهُ : (فَلمّا اسْتَيأَسُوا مِنهُ خَلَصوا نَجِيّاً)۵أيِسْتُ مِنَ المُعارَضَةِ ، وكانوا يُسِرُّونَ بِذلكَ ؛ إذ مَرَّ عَلَيهِمُ الصّادِقُ عليه السلام فالتَفَتَ إلَيهِم وقَرَأ (عَلَيهِم) : (قُلْ لَئنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والجِنُّ عَلى أَن يَأْتوا بِمِثلِ هذَا القُرآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)فَبُهِتوا .۶
(انظر) التقوى : باب 4111 .
بحار الأنوار : 17 / 159 باب 1 وج 92 / 1 باب 1 .
2497 - مِن إعجازِ القُرآنِ عَدَمُ الاختِلافِ فيهِ
الكتاب :
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) .۷