477
ميزان الحکمه المجلد الخامس

سَمِعتُم ذلكَ فقولوا: لا إلهَ إلّا اللَّهُ الواحِدُ الذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ .۱

۱۲۴۹۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- فيما سُئلَ عَن الجِسمِ والصّورَةِ ، فكَتَبَ عليه السلام -:سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ لا جِسمٌ ولا صُورَةٌ.۲

۱۲۴۹۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في عِلَّةِ لُزومِ الإقرارِ بِأنَّ اللَّهَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ -: لِعِلَلٍ : ... ومِنها أ نَّهُ لَو لَم يَجِبْ عَلَيهِم أن يَعرِفوا أ نَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ لَجازَ عِندَهُم أن يَجرِيَ عَلَيهِ ما يَجري عَلَى المَخلوقينَ مِنَ العَجزِ والجَهلِ والتَّغَيُّرِ والزَّوالِ والفَناءِ والكِذبِ والاعتِداءِ ، ومَن جازَت عَلَيهِ هذِهِ الأشياءُ لَم يُؤمَنْ فَناؤهُ ولَم يُوثَقْ بِعَدلِهِ ، ولَم يُحَقَّقْ قَولُهُ وأمرُهُ ونَهيُهُ ووَعدُهُ ووَعيدُهُ وثَوابُهُ وعِقابُهُ ، وفي ذلكَ فَسادُ الخَلقِ وإبطالُ الرُّبوبِيَّةِ .۳

(انظر) التوحيد : 97 باب أ نّه ليس بجسم ولا صورة .

2587 - لا يوصَفُ بِالحَرَكَةِ وَالسُّكونِ‏

۱۲۵۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ والحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ؟ ! إذاً لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ ، وإذاً لَقامَتْ آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الامتِناعِ مِن أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرُ في غَيرِهِ .۴

۱۲۵۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ لا يُوصَفُ بِزَمانٍ ولا مَكانٍ ولا حَرَكَةٍ ولا انتِقالٍ ولا سُكونٍ ، بَل هُوَ خالِقُ الزَّمانِ والمَكانِ والحَرَكَةِ والسُّكونِ .۵

۱۲۵۰۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : أمّا قولُ الواصِفينَ : إنَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ يَنزِلُ ؛ فإنَّما يَقولُ ذلكَ مَن يَنسِبُهُ إلى‏ نَقصٍ أو زِيادَةٍ ، وكُلُّ مُتَحَرِّكٍ مُحتاجٌ إلى‏ مَن يُحَرِّكُهُ أو يَتَحَرَّكُ بهِ .۶

1.الكافي : ۱/۹۲/۳ .

2.التوحيد : ۹۷/۳ .

3.علل الشرائع : ۲۵۶/۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .

5.التوحيد : ۱۸۴/۲۰ .

6.التوحيد : ۱۸۳/۱۸ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
476

۱۲۴۸۹.عنه عليه السلام : لا يُدرَكُ بِوَهمٍ ، ولا يُقَدَّرُ بِفَهمٍ ... ، ولا يُحَدُّ بِأَينَ .۱

۱۲۴۹۰.عنه عليه السلام : الذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ .۲

۱۲۴۹۱.عنه عليه السلام: إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الّذي لَم تَتَناهَ في العُقولِ فتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً .۳

۱۲۴۹۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِأبي عَلِيٍّ القَصّابِ لَمّا قالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ مُنتَهى‏ عِلمِهِ -: لا تَقُلْ ذلكَ ؛ فإنَّهُ لَيسَ لِعِلمِهِ مُنتَهى‏ .۴

۱۲۴۹۳.الكافي عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : قالَ رجلٌ عندهُ : اللَّهُ أكبَرُ، فقالَ : اللَّهُ أكبَرُ مِن أيِّ شَي‏ءٍ ؟ فقالَ : مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ، فقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : حَدَّدتَهُ، فقالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أقولُ ؟ قالَ : قُل : اللَّهُ أكبَرُ مِن أن يُوصَفَ .۵

۱۲۴۹۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام: ولَو حُدَّ لَهُ وَراءٌ إذاً حُدَّ لَهُ أمامٌ ، ولَوِ التُمِسَ لَهُ التَّمامُ إذاً لَزِمَهُ النُّقصانُ .۶

۱۲۴۹۵.عنه عليه السلام- لِزندِيقٍ سَألَهُ : لِمَ لا حَدَّ لَهُ ؟ -: لِأنَّ كُلَّ مَحدودٍ مُتَناهٍ إلى‏ حَدٍّ ، وإذا احتُمِلَ التَّحديدُ احتَمِلَ الزِّيادَةُ ، وإذا احتُمِلَ الزِّيادَةُ احتُمِلَ النُّقصانُ ، فَهُوَ غَيرُ مَحدودٍ ، ولا مُتَزايَدٍ ، ولا مُتَناقَصٍ ، ولا مُتَجَزَّأٍ ، ولا مُتَوَهَّمٍ .۷

2586 - لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ

الكتاب :

(فاطِرُ السَّماواتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ أزْواجاً وَمِنَ الْأنْعامِ أزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) .۸

الحديث :

۱۲۴۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن وَحَّدَ اللَّهَ سُبحانَهُ لَم يُشَبِّهْهُ بِالخَلقِ .۹

۱۲۴۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ النّاسَ لا يَزالُ بِهِمُ المَنطِقُ حتّى‏ يَتَكَلَّموا في اللَّهِ ، فإذا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱.

4.التوحيد : ۱۳۴/۱ .

5.الكافي : ۱/۱۱۷/۸ .

6.التوحيد : ۴۰/۲ .

7.التوحيد : ۲۵۲/۳ .

8.الشورى‏ : ۱۱ .

9.غرر الحكم : ۸۶۴۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 221916
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي