537
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۸۶۲.الترغيب والترهيب : أنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ: لا تَزالُ «لا إلهَ إلّا اللَّهُ» تَنفَعُ مَن قالَها ، وتَرُدُّ عَنهُمُ العَذابَ والنِّقمَةَ ، ما لَم يَستَخِفّوا بِحَقِّها . قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ ، وما الاستِخفافُ بِحَقِّها ؟ قالَ : يَظهَرُ العَمَلُ بِمَعاصي اللَّهِ ، فلا يُنكَرُ ، ولا يُغَيَّرُ .۱

۱۲۸۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنَينِ عليهما السلام بعدَ أن ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ -: لا تَترُكوا الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيُوَلّى‏ عَلَيكُم شِرارُكُم ثُمَّ تَدعونَ فلا يُستَجابُ لَكُم .۲

۱۲۸۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقَد كَتَبَ إلَى الشّيعَةِ -: لَيَعطِفَنَّ ذَوو السِّنِّ مِنكُم والنُهى‏ عَلى‏ ذَوي الجَهلِ وطُلّابِ الرِّئاسَةِ ، أو لَتُصيبَنَّكُم لَعنَتي أجمَعينَ .۳

۱۲۸۶۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَتَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، أو لَيُستَعمَلَنَّ عَلَيكُم شِرارُكُم فيَدعوا خِيارُكُم فلا يُستَجابُ لَهُم .۴

2649 - النَّجاةُ لِمَنِ ائتَمَرَ وأمَرَ

الكتاب :

(وَإذْ قالَتْ اُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إلَى‏ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) .۵

الحديث :

۱۲۸۶۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى‏ :(فلَمّا نَسُوا ما ذُكِّروا بِهِ ...)-:كانوا ثَلاثَةَ أصنافٍ : صِنفٌ ائتَمَروا وأمَروا فنَجَوا ، وصِنفٌ ائتَمَروا ولَم يَأمُروا فمُسِخوا ذَرَّاً ، وصِنفٌ لَم يأتَمِروا ولَم يأمُروا فهَلَكوا .۶

(انظر) المداهنة : باب 1279 .
وسائل الشيعة : 11 / 416 باب 8 .

2650 - خَطَرُ الجَهرِ بِالمَعصِيَةِ

۱۲۸۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ ؛ حتّى‏ تَكونَ العامَّةُ

1.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۱/۲۳ .

2.نهج البلاغة: الكتاب‏۴۷.

3.الكافي: ۸/۱۵۸/۱۵۲.

4.تهذيب الأحكام : ۶/۱۷۶/۳۵۲ .

5.الأعراف : ۱۶۴ ، ۱۶۵ .

6.الكافي : ۸/۱۵۸/۱۵۱ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
536

۱۲۸۵۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ ، فإذا لَم يَفعَلوا ذلكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى‏ بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ .۱

۱۲۸۵۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أوَّلَ ما دَخَلَ النَّقصُ عَلى‏ بَني‏إسرائيلَ أ نَّهُ كانَ الرَّجُلُ يَلقَى الرَّجُلَ فَيقولُ : يا هذا اتَّقِ اللَّهَ ودَعْ ما تَصنَعُ بِهِ فإنَّهُ لا يَحِلُّ لَكَ ، ثُمَّ يَلقاهُ مِنَ الغَدِ وهُوَ عَلى‏ حالِهِ ، فلا يَمنَعُهُ ذلكَ أن يَكونَ أكيلَهُ وشَريبَهُ وقَعيدَهُ ، فلَمّا فَعَلوا ذلكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلوبَ بَعضِهِم بِبَعضٍ ، ثُمَّ قالَ : (لُعِنَ الّذينَ كَفَروا مِن بَني إسرائيلَ) ... الآيات .
... كَلّا واللَّهِ لَتَأمُرُنَّ بِالمَعروفِ ، ولَتَنهَوُنَّ عَنِ المُنكَرِ ، ولَتَأخُذُنَّ عَلى‏ يَدِ الظّالِمِ ، ولَتَأطُرُنَّهُ عَلَى الحَقِّ أطْراً .۲

۱۲۸۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إنَّ الأحبارَ مِنَ اليَهودِ والرُّهبانَ مِنَ النّصارَى لَمّا تَرَكوا الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ عَلى‏ لِسانِ أنبِيائهِم ، ثُمَّ عُمُّوا بِالبَلاءِ .۳

۱۲۸۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله: واللَّهِ لَتَأمُرُنَّ بِالمَعروفِ ولَتَنهَوُنَّ عَنِ المُنكَرِ ولَتَأخُذُنَّ عَلى‏ أيدي‏الظّالِمِ ولَتَأطُرُنَّهُ عَلَى الحَقِّ أطْراً ، أو لَيَضرِبَنَّ اللَّهُ بِقُلوبِ بَعضِكُم عَلى‏ بَعضٍ ، ثُمَّ يَلعَنُكُم كما لَعَنَهُم .۴

۱۲۸۶۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَتَأمُرُنَّ بِالمَعروفِ ولَتَنهَوُنَّ عَنِ المُنكَرِ ، أو لَيَبعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيكُمُ العَجَمَ فلَيضرِبُنَّ رِقابَكُم ، ولَيَكونُنَّ أشِدّاءَ لا يَفِرّونَ .۵

۱۲۸۶۱.الترغيب والترهيب عن عائشةَ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله فعَرَفتُ في وَجهِهِ أن قَد حَضَرَهُ شَي‏ءٌ ، فتَوَضَّأ وما كَلَّمَ أحَداً ، فلَصِقتُ بِالحُجرَةِ أستَمِعُ ما يَقولُ ، فقَعَدَ عَلَى المِنبَرِ فحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ وقالَ : يا أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ يَقولُ لَكُم : مُروا بِالمَعروفِ وانهَوا عَنِ المُنكَرِ ، قَبلَ أن تَدعوا فلا اُجيبَ لَكُم ، وتَسألوني فلا اُعطِيَكُم ، وتَستَنصِروني فلا أنصُرَكُم .۶

1.مشكاة الأنوار : ۱۰۵/۲۳۹ .

2.الترغيب والترهيب : ۳/۲۲۸/۱۷ .

3.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۱/۲۲ .

4.كنز العمّال : ۵۵۲۷ .

5.كنز العمّال : ۵۵۶۳ .

6.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۳/۲۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 198005
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي