545
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۹۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما جَعَلَ اللَّهُ بَسطَ اللِّسانِ وكَفَّ اليَدِ ، ولكِن جَعَلَهُما يُبسَطانِ مَعاً ويُكَفّانِ مَعاً .۱

(انظر) السلاح : باب 1836 .

2657 - موجِباتُ تَركِ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ

۱۲۹۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : غَشِيَتكُمُ السَّكرَتانِ : سَكرَةُ حُبِّ العَيشِ ، وحُبِّ الجَهلِ ، فعِندَ ذلكَ لا تَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ .۲

۱۲۹۱۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ولَو أضَرَّتِ الصَّلاةُ بِسائرِ ما يَعمَلونَ بأموالِهِم وأبدانِهِم لَرَفَضوها كما رَفَضوا أسمَى الفَرائضِ وأشرَفَها .۳

(انظر) الاُمّة : باب 134 .

2658 - النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ وخَشيَةُ النّاسِ‏

الكتاب :

(الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إيماناً وَقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) .۴

الحديث :

۱۲۹۱۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا يُحَقِّرَنَّ أحَدُكُم نَفسَهُ أن يَرى‏ أمراً للَّهِ‏ِ تَعالى‏ فيهِ مَقالٌ ، فلا يَقولَ : يا رَبِّ ، خَشيَةَ النّاسِ! فيَقولَ: فإيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى‏ .۵

۱۲۹۲۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا أعرِفَنَّ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلماً فكَتَمَهُ فَرَقاً مِنَ النّاسِ .۶

۱۲۹۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إذا رَأيتَ اُمَّتي تَهابُ الظّالِمَ أن تَقولَ لَهُ : إنَّكَ ظالِمٌ ، فقَد تُوُدِّعَ مِنهُم .۷

۱۲۹۲۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم هَيبَةُ النّاسِ أن يَقولَ الحَقَّ إذا رَآهُ أو سَمِعَهُ .۸

۱۲۹۲۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ألا لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم هَيبَةُ النّاسِ أن يَقولَ الحَقَّ إذا رَآهُ أن يَذَّكَّرَ بِعِظَمِ اللَّهِ ، لا يُقَرِّبُ مِن أجَلٍ ولا يُبعِدُ مِن رِزقٍ .۹

۱۲۹۲۴.الترغيب والترهيب : قال رَسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: لا يُحَقِّرَنَّ أحَدُكُم نَفسَهُ . قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، وكَيفَ يُحَقِّرُ أحَدُنا نَفسَهُ ؟ قالَ : يَرى‏ أنَّ عَلَيهِ مَقالاً ، ثُمّ لا يَقولُ فيهِ ، فيَقولُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ يَومَ القِيامَةِ : ما مَنَعَكَ أن تَقولَ في كَذا وكَذا ؟ فيَقولُ :

1.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۰۴/۲ .

2.كنز العمّال : ۵۵۱۹ .

3.الكافي : ۵/۵۵/۱ .

4.آل عمران : ۱۷۳ .

5.كنز العمّال : ۵۵۳۴ .

6.كنز العمّال : (۲۹۱۵۲ ، ۲۹۵۳۲) .

7.كنز العمّال : ۵۵۴۰ .

8.كنز العمّال : ۵۵۶۷ .

9.كنز العمّال : ۵۵۷۰ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
544

۱۲۹۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حَسبُ المُؤمِنِ عِزّاً إذا رَأى‏ مُنكَراً أن يَعلَمَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن قَلبِه إنكارَهُ .۱

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2645 .
الجهاد الأصغر : باب 583 .

2656 - أعلى‏ مَراتِبِ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ

۱۲۹۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لِعلِيٍّ عليه السلام فيما عَهِدَ إلَيهِ -: يا عَلِيُّ ، مُرْ بِالمَعروفِ وانْهَ عَنِ المُنكَرِ بيَدِكَ ، فإن لَم تَستَطِعْ فبِلِسانِكَ ، فإن لَم تَستَطِعْ فبِقَلبِكَ ، وإلّا فلا تَلومَنَّ إلّا نَفسَكَ .۲

۱۲۹۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها المُؤمِنونَ ، إنَّهُ مَن رَأى‏ عُدواناً يُعمَلُ بِهِ ومُنكَراً يُدعى‏ إلَيهِ فأنكَرَهُ بقَلبِهِ فقَد سَلِمَ وبَرِئَ ، ومَن أنكَرَهُ بلِسانِهِ فقَد اُجِرَ وهُوَ أفضَلُ مِن صاحِبِهِ ، ومَن أنكَرَهُ بِالسَّيفِ - لِتَكونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا ، وكَلِمَةُ الظّالِمينَ هِيَ السُّفلى‏ - فذلكَ الّذي أصابَ سَبيلَ الهُدى وقامَ عَلَى الطّريقِ ونَوَّرَ في قَلبِهِ اليَقينُ .۳

۱۲۹۱۲.عنه عليه السلام : أنكِرِ المُنكَرَ بيَدِكَ ولِسانِكَ ، وبايِنْ مَن فَعَلَهُ بِجُهدِكَ .۴

۱۲۹۱۳.عنه عليه السلام : السَّيفُ فاتِقٌ ، والدِّينُ راتِقٌ ، فالدِّينُ يَأمُرُ بِالمَعروفِ ، والسَّيفُ يَنهى‏ عَنِ المُنكَرِ .۵

۱۲۹۱۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ :(ومِنَ النّاسِ مَن يَشْري نَفسَهُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللَّهِ )۶-:إنَّ المُرادَ بِالآيَةِ الرَّجُلُ يُقتَلُ عَلَى الأمرِ بِالمَعروفِ والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ .۷

۱۲۹۱۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : فأنكِروا بِقُلوبِكُم ، وَالْفِظوا بِألسِنَتِكُم ، وصُكّوا بِها جِباهَهُم ، ولا تَخافوا في اللَّهِ لَومَةَ لائمٍ ، فإنِ اتَّعَظوا وإلَى الحَقِّ رَجَعوا فلا سَبيلَ عَلَيهِم (إنَّما السَّبيلُ عَلَى الّذينَ يَظلِمونَ النّاسَ ويَبغونَ في الأرضِ بِغَيرِ الحَقِّ اُولئكَ لَهُم عَذابٌ أليمٌ )۸هُنالِكَ فجاهِدوهُم بِأبدانِكُم وأبغِضوهُم بِقُلوبِكُم، غَيرَطالِبينَ سُلطاناً، ولا باغينَ مالاً ، ولا مُرتَدِّينَ بِالظُّلمِ ظَفَراً ؛ حتّى‏ يَفيؤوا إلى‏ أمرِ اللَّهِ ويَمضوا عَلى‏ طاعَتِهِ .۹

1.الكافي : ۵/۶۰/۱ .

2.دعائم الإسلام : ۲/۳۵۱ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۳ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

5.غرر الحكم : ۲۱۳۵ .

6.البقرة : ۲۰۷ .

7.وسائل الشيعة:۱۱/۱۰۹/۲.

8.الشورى : ۴۲ .

9.الكافي : ۵/۵۶/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 197981
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي