65
ميزان الحکمه المجلد السابع

ما آمَنَت بهِ العَرَبُ ، وقد نَزَلَ علَى العَرَبِ فَآمَنَت بهِ العَجَمُ فهذهِ فَضيلَةُ العَجَمِ .۱

3135 - الفُرسُ وَالعِلمُ‏

۱۵۸۷۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ إبراهيمَ هَمَّ أن يَدعُوَ على‏ أهلِ العِراقِ ، فَأوحَى اللَّهُ تعالى‏ إلَيهِ : لا تَفعَلْ ، إنّي جَعَلتُ خَزائنَ عِلمِي فيهِم وأسكَنتُ الرَّحمَةَ قُلوبَهُم .۲

۱۵۸۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لو كانَ العِلمُ بالثُّريّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن فارِسَ .۳

3136 - مَن يُقادُ إلَى الجَنَّةِ كَرهاً !

۱۵۸۸۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّي لَأرى‏ اُمَماً تُقادُ بِالسَّلاسِلِ إلَى الجَنَّةِ .۴

۱۵۸۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : عَجِبتُ مِن قَومٍ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ في السَّلاسِلِ !۵

۱۵۸۸۲.كنز العمّال عن أبي‏الطفيل- ضحك رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وقال -: ألا تَسألُونِي مِمَّ ضَحِكتُ؟ رَأيتُ ناساً مِن اُمَّتِي يُساقُونَ إلَى الجَنَّةِ في السَّلاسِلِ كَرهاً . قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، مَن هُم ؟ قالَ : قَومٌ مِن العَجَمِ يَسبِيهِمُ المُجاهِدونَ فيُدخِلُونَهُم الإسلامَ .۶

(انظر) الجهاد الأصغر : باب 591 .

3137 - النَّوادِرُ

۱۵۸۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أهلُ فارِسَ هُم وُلْدُ إسحاقَ .۷

۱۵۸۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فارِسُ عُصبَتُنا و هُم مِن وُلْدِ إسحاقَ .۸

۱۵۸۸۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا ذُكِرَتِ الأعاجِمُ عِندَهُ -: لَأنا بِهِم أو ببَعضِهِم أوثَقُ مِنّي بكُم أو بِبَعضِكُم .۹

1.تفسير القمّي : ۲/۱۲۴ .

2.كنز العمّال : ۳۴۱۲۷، والظاهر أنّ المراد من العراق في الحديث عراق إيران .

3.كنز العمّال : ۳۴۱۳۱ .

4.كنز العمّال : ۳۴۱۴۰ .

5.كنز العمّال : ۳۴۱۴۲ .

6.كنز العمّال : (۱۰۶۶۹ و ۳۴۱۴۱) .

7.كنز العمّال : ۳۴۱۳۸ .

8.تاريخ أصبهان : ۱ / ۲۹ .

9.كنز العمّال : ۳۴۱۲۸ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
64

۱۵۸۷۱.مجمع البيان : رُويَ أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله سُئلَ عن هذهِ الآيةِ : (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنكُم عَن دِينِهِ فسَوفَ يَأتِي اللَّهُ بقَومٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَهُ...) فَضَربَ بيَده على‏ عاتِقِ سلمانَ فقالَ - : هذا وذَوُوهُ ... لو كانَ الدِّينُ مُعَلّقاً بالثُّريّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن أبناءِ فارِسَ .۱

۱۵۸۷۲.الدرّ المنثور عن أبي هريرةَ : كنّا جُلُوساً عِند النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله حينَ اُنزِلَت سُورَةُ الجُمُعَةِ ، فَتَلاها ، فلَمّا بَلَغَ (وآخَرِينَ مِنهُم لَمّا يَلْحَقُوا بِهِم) قالَ لَهُ رجُلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، مَن هؤلاءِ الذينَ لم يَلحَقُوا بِنا ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ على‏ رَأسِ سلمانَ الفارِسيِّ وقالَ : والذي نفسِي بيَدِهِ لو كانَ الإيمانُ بالثُّريّا لَنالَهُ رِجالٌ مِن هؤلاءِ.۲

۱۵۸۷۳.سنن الترمذي عن أبي هريرة : تلا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يوماً هذه الآية : (وإنْ تَتَوَلَّوا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لايَكُونوا أمْثالَكُمْ) قالوا : و مَن يستبدِل بِنا ؟ قال : فضربَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله على‏ مَنكبِ سلمانَ ثمّ قالَ : هذا وقومُهُ .۳

۱۵۸۷۴.مجمع البيانِ- في قولِهِ تعالى‏ :(إن يَشَأْ يُذْهِبْكُم)-: يَعني إن يَشَاَ اللَّهُ يُهلِكْكُم (أيُّها الناسُ)ويُفنِكُم ، وقيلَ : فيهِ مَحذوفٌ ؛ أي إن يَشَأ أن يُذهِبَكُم يُذهِبْكُم أيُّها الناسُ (ويَأْتِ بآخَرِينَ) أي بقومٍ آخَرينَ غيرِكُم يَنصُرُونَ نَبِيَّهُ ويُوازِرونَهُ ، ويُروى‏ أنّهُ لَمّا نَزَلَت هذهِ الآيةُ ضَرَبَ النبيُّ يَدَهُ على‏ ظَهرِ سلمانَ وقالَ : هُم قَومُ هذا ؛ يَعني عَجمَ الفُرسِ .۴

۱۵۸۷۵.تفسير القمّي : الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ليعقوبَ بنِ قيسٍ - : يابنَ قيسٍ ، (وإنْ تَتَوَلَّوا يَسْتَبْدِلْ قَوماً غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكُونُوا أمْثالَكُم) عَنى‏ أبناءَ المَوالِي المُعتَقينَ .۵

۱۵۸۷۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن تَتَوَلَّوا يا مَعشَرَ العَرَبِ يَستَبدِلْ قَوماً غَيرَكُم يَعني المَواليَ ...قد واللَّهِ أبدَلَ بِهِم خَيراً مِنهُم : المَوالِي .۶

۱۵۸۷۷.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ولو نَزَّلْناهُ على‏ بَعضِ الأعْجَمِينَ فَقَرَأهُ عَلَيهِم ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ)-: لو اُنزِلَ القرآنُ على‏ العَجَمِ

1.مجمع البيان : ۳/۳۲۱ .

2.الدرّ المنثور : ۸/۱۵۲ .

3.سنن الترمذي : ۵ / ۳۸۳ / ۳۲۶۰ .

4.مجمع البيان : ۳/۱۸۷ .

5.تفسير القمّي : ۲/۳۰۹ .

6.مجمع البيان : ۹/۱۶۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232451
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي