101
ميزان الحکمه المجلد السابع

3154 - المُفسِدونَ فِي القُرآنِ‏

1 - فِرعونُ‏

(إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأرْضِ وَجَعَلَ أهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) .۱

(انظر) الأعراف : 103 ، يونس : 91 ، النمل : 14 .

2 - قارونُ‏

(إنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى‏ فَبَغَى‏ عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إنَّ اللَّهَ لايُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ ولا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأرْضِ إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) .۲

3 - بنو إسرائيلَ‏

(وَقَضَيْنا إِلَى‏ بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوَّاً كَبِيراً) .۳

(وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أطْفَأَها اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ) .۴

4 - قَومُ هودٍ

(ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ * إرَمَ ذاتِ الْعِمادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأوْتادِ * الَّذِينَ طَغَوا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيها الْفَسادَ) .۵

(انظر) الشعراء : 133 - 140 .

5 - قومُ صالحٍ‏

(وَاذْكُرُوا إذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأكُمْ فِي الأرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ ولا تَعْثَوْا فِي الْأرْضِ مُفْسِدينَ) .۶

(انظر) الأعراف : 73 - 79 ، النمل : 45 - 53، الشعراء : 141 - 159 .

6 - قومُ شُعَيبٍ‏

(وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزَانَ بِالقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) .۷

(انظر) هود : 84 - 95 ، الشعراء : 176 - 189 ، الأعراف : 85 - 92 .

7 - قومُ لوطٍ

(أئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إلَّا أنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قالَ رَبِّ

1.القصص : ۴ .

2.القصص : ۷۶ ، ۷۷ .

3.الإسراء : ۴ .

4.المائدة : ۶۴ .

5.الفجر : ۶ - ۱۲ .

6.الأعراف : ۷۴ .

7.هود : ۸۵ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
100

۱۵۹۹۹.عنه عليه السلام : قِوامُ الدنيا بأربَعةٍ : بعالِمٍ مُستَعمِلٍ لِعِلمِهِ ، وبغَنِيٍّ باذِلٍ لِمَعروفِهِ ، وبجاهِلٍ لا يَتكَبَّرُ أن يَتَعلَّمَ ، وبفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بدنيا غيرِهِ ، وإذا عَطَّلَ العالِمُ عِلمَهُ ، وأمسَكَ الغَنيُّ مَعروفَهُ ، وتَكَبَّرَ الجاهِلُ أن يَتَعلَّمَ ، وباعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بدنيا غَيرِهِ ، فَعَلَيهِمُ الثُّبورُ .۱

۱۶۰۰۰.بحار الأنوار عن الإمامِ عليّ عليه السلام : قِوامُ الدِّينِ بأربَعةٍ : بعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعمِلٍ لَهُ ، وبغنيٍّ لا يَبخَلُ بفَضلِهِ على‏ أهلِ دِينِ اللَّهِ ، وبفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بدُنياهُ، وبجاهِلٍ لا يَتكَبَّرُ عن طَلَبِ العِلمِ، فإذا كَتَمَ العالِمُ عِلمَهُ، وبَخِلَ الغَنيُّ بمالِهِ، وباعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بدُنياهُ، واستَكبَرَ الجاهِلُ عن طَلَبِ العِلمِ، رَجَعَتِ الدنيا إلى‏ وَرائها القَهقَرى‏. فلا تَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ المَساجِدِ ، وأجسادُ قَومٍ مُختَلِفَةٍ. قيلَ: ياأميرَ المؤمنينَ، كيفَ‏العَيشُ‏في ذلكَ الزَّمانِ ؟ فقالَ : خالِطوهُم بالبَرّانِيَّةِ - يَعني في الظاهِرِ - وخالِفُوهُم في الباطِنِ ... .۲

۱۶۰۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن أحوالِ العامَّةِ -: إنّما هي مِن فَسادِ الخاصَّةِ ، وإنّما الخاصَّةُ لَيُقَسَّمُونَ على‏ خَمسٍ : العُلَماءُ وهُمُ الأدِلّاءُ علَى اللَّه ، والزُّهّادُ وهُمُ الطريقُ إلَى اللَّهِ ، والتُّجّارُ وهُم اُمَناءُ اللَّهِ ، والغُزاةُ وهُم أنصارُ دِينِ اللَّهِ ، والحُكّامُ وهُم رُعاةُ خَلقِ اللَّهِ .
فإذا كانَ العالِمُ طَمّاعاً وللمالِ جَمّاعاً فَبِمَن يُستَدَلُّ ؟ ! وإذا كانَ الزاهِدُ راغِباً ولِما في أيدِي الناسِ طالِباً فَبِمَن يُقتَدى‏ ؟ ! وإذا كانَ التاجِرُ خائناً وللزكاةِ مانِعاً فَبِمَن يُستَوثَقُ ؟ ! وإذا كانَ الغازِي مُرائياً وللكَسبِ ناظِراً فَبِمَن يُذَبُّ عَنِ المسلمينَ ؟ ! وإذا كانَ الحاكِمُ ظالِماً وفي الأحكامِ جائراً فَبِمَن يُنصَرُ المَظلومُ علَى الظالِمِ ؟ ! فواللَّهِ ما أتلَفَ الناسَ إلّا العُلَماءُ الطَّمّاعُونَ ، والزُّهَّادُ الراغِبونَ ، والتُّجّارُ الخائنونَ ، والغُزاةُ المُراؤونَ ، والحُكّامُ الجائرُونَ ، وسَيَعلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ .۳

(انظر) العلم : باب 2854 .

1.تحف العقول : ۲۲۲ .

2.بحار الأنوار : ۲/۶۷/۹ .

3.غرر الحكم «ترجمة محمّد علي الأنصاريّ» : ۵۴۲/۱۰۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 214286
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي