أن اُصلِحَكُم بفَسادِ نَفسي .^۱

(انظر) نهج البلاغة : الخطبة 126 ،
بحار الأنوار : 78 / 94 باب 17 .

3156 - ما يَدفَعُ الفَسادَ

الكتاب :

(وَلَولا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأرْضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ) .^۲

الحديث :

۱۶۰۱۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لولا عِبادٌ للَّهِ‏ِ^۳رُكَّعٌ ، وصِبيانٌ رُضَّعٌ ، وبَهائمُ رُتَّعٌ ، لَصُبَّ علَيكُمُ العَذابُ صَبّاً .^۴

۱۶۰۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ولَولا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأرْضُ)-:مَعناهُ يَدفَعُ اللَّهُ بالبَرِّ عنِ الفاجِرِ الهَلاكَ .^۵

۱۶۰۲۰.عنه عليه السلام : إنَّ تَقوَى اللَّهِ دَواءُ داءِ قُلوبِكُم ... وصَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم ، وطَهورُ دَنَسِ أنفسِكُم .^۶

۱۶۰۲۱.عنه عليه السلام : لو أنَّ الناسَ حينَ تَنزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ ، وتَزولُ عَنهُمُ النِّعَمُ ، فَزِعُوا إلى‏ رَبِّهم بِصِدقٍ مِن نِيّاتِهِم ، وَوَلَهٍ مِن قُلوبِهِم ، لَرَدَّ علَيهِم كُلَّ شارِدٍ، وأصلَحَ لَهُم كُلَّ فاسِدٍ .^۷

۱۶۰۲۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ (لَ)يَدفَعُ بِمَن يُصَلِّي مِن شيعَتِنا عَمَّن لا يُصَلِّي مِن شِيعَتِنا ولو أجمَعُوا على‏ تَركِ الصلاةِ لَهَلَكُوا ، وإنَّ اللَّهَ لَيَدفَعُ بمَن يُزَكِّي مِن شيعَتِنا عَمَّن لايُزَكِّي ... وهو قولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (ولَولا دَفعُ اللَّهِ الناسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ) .^۸

۱۶۰۱۱.عنه عليه السلام : إنّي لَعالِمٌ بما يُصلِحُكُم ويُقيمُ لي أوَدَكُم ، ولكنّي لا اُصلِحُكُم بفَسادِ نَفسي .^۱

۱۶۰۱۲.عنه عليه السلام : ولقد عَلِمتُ أنّ الذي يُصلِحُكُم هو السَّيفُ، وما كنتُ مُتَحَرِّياً صلاحَكُم بفَسادِ نَفسي، ولكنْ سَيُسَلَّطُ علَيكُم بَعدي سُلطانٌ صَعبٌ .^۲

۱۶۰۱۳.عنه عليه السلام : ولكنِّي واللَّهِ لا آتِي أمراً أجِدُ فيهِ فَساداً لِدِيني طَلَباً لِصلاحِ دُنيايَ .^۳

۱۶۰۱۴.عنه عليه السلام : إن لم يُصلِحْهُم إلّا إفسادِي فلا أصلَحَهُمُ اللَّهُ !^۴

۱۶۰۱۵.عنه عليه السلام : قد عاتَبتُكُم بِدُرَّتي التي اُعاتِبُ بها أهلِي فلم تُبالُوا ، وضَرَبتُكُم بسَوطِي الذي اُقِيمُ بهِ حُدودَ رَبِّي فلم تَرعَوُوا^۵ ، أتُرِيدُونَ أن أضرِبَكم بِسَيفِي ؟ ! أما إنّي أعلَمُ الذي تُرِيدُونَ ويُقِيمُ أوَدَكُم‏^۶ ، ولكن لا أشتَري صلاحَكُم بفَسادِ نَفسِي ، بل يُسَلِّطُ اللَّهُ علَيكُم قَوماً فَيَنتَقِمُ لي مِنكُم ! فلا دنياً استَمتَعتُم بها ، ولا آخِرَةَ صِرتُم إلَيها ، فَبُعداً وسُحقاً لأصحابِ السَّعيرِ !^۷

۱۶۰۱۶.الأمالي للمفيد : إنَّ طائفةً مِن أصحابِ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام مَشَوا إلَيهِ عند تَفَرُّقِ الناسِ عَنهُ وفِرارِ كثيرٍ مِنهُم إلى‏ معاويةَ طَلَباً لِما في يَدَيهِ من الدنيا ، فقالوا لَهُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أعطِ هذهِ الأموالَ ، وفَضِّلْ هؤلاءِ الأشرافَ مِن العَرَبِ وقُريشٍ علَى المَوالِي والعَجَمِ ، ومَن تَخافُ خِلافَهُ علَيكَ مِن الناسِ وفِرارَهُ إلى‏ معاويةَ ! فقالَ لَهُم أميرُ المؤمنينَ عليه السلام : أتَأمُرونِّي أن أطلُبَ النَّصرَ بالجَورِ ؟ ! لا واللَّهِ لا أفعَلُ ما طَلَعَت شمسٌ و(ما) لاحَ في السماءِ نَجمٌ !^۸

۱۶۰۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام يقولُ للناسِ بالكوفةِ : يا أهلَ الكوفةِ ، أتَرَوني لا أعلَمُ مايُصلِحُكُم ؟ ! بَلى‏ ، ولكِنّي أكرَهُ