3157 - الفِسقُ
الكتاب :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ والدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أكَلَ السَّبُعُ إلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ) .۱
(وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإنَّهُ لَفِسْقٌ وَإنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إلَى أوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإنْ أطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) .۲
الحديث :
۱۶۰۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ومَعنَى الفِسقِ : فَكُلُّ مَعصيَةٍ مِن المَعاصِي الكِبارِ فَعَلَها فاعِلٌ ، أو دَخَلَ فيها داخِلٌ بِجِهَةِ اللذَّةِ والشَّهوَةِ والشَّوقِ الغالِبِ ، فهُو فِسقٌ وفاعِلُهُ فاسِقٌ خارِجٌ مِن الإيمان بجِهَةِ الفِسقِ ، فإن دامَ في ذلكَ حتّى يَدخُلَ في حَدِّ التَّهاوُنِ والاستِخفافِ ، فقد وَجَبَ أن يكونَ بِتَهاوُنِهِ واستِخفافِهِ كافِراً.۳
3158 - الفاسِقُ
الكتاب :
(الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ) .۴
(وَلَقَدْ أنْزَلْنا إلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقونَ) .۵
(وَلْيَحْكُمْ أهْلُ الْإنْجِيلِ بِما أنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَاُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) .۶
(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأطاعُوهُ إنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقينَ) .۷
(انظر) البقرة : 59 ، آل عمران : 82 ، الأنعام : 49 ، الأعراف : 163 ، التوبة : 84 ، الأنبياء : 74 ، النور : 4 ، النمل : 12 ، القصص : 32 ، العنكبوت : 34 ، الأحقاف : 20 ، الذاريات : 46 ، الحشر : 19 .
الحديث :
۱۶۰۲۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: أمّا علامَةُ الفاسِقِ فأربَعةٌ: اللهوُ واللغوُ والعُدوانُ والبُهتانُ .۸
۱۶۰۲۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا فالحَذَرَ الحَذَرَ مِن طاعَةِ ساداتِكُم وكُبَرائكُمُ الذينَ تَكَبَّرُوا عَن حَسَبِهِم ، وتَرَفَّعُوا فَوقَ نَسَبِهِم ... فإنَّهُم قَواعِدُ أساسِ العَصبيَّةِ ،