131
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۱۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اُذَكِّرُ اللَّهَ الوالِيَ مِن بَعدي عَلى‏ اُمَّتي ، إلّا يَرحَمُ عَلى‏ جَماعَةِ المُسلِمينَ ؛ فَأَجَلَّ كَبيرَهُم ، ورَحِمَ ضَعيفَهُم ، ووَقَّرَ عالِمَهُم ، ولَم يَضُرَّ بِهِم فَيُذِلَّهُم ، ولَم يُفقِرهُم فَيُكفِرَهُم .۱

۱۶۱۴۶.ربيع الأبرار: سُئِلَ عَلِيٌّ عليه السلام: أيُّ شَي‏ءٍ أقرَبُ إلَى الكُفرِ؟ فَقالَ : ذو فاقَةٍ لا صَبرَ لَهُ .۲

۱۶۱۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَقرُ طَرَفُ الكُفرِ .۳

۱۶۱۴۸.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: لا يَكُن فَقرُكَ كُفراً ، وغِناكَ طُغياناً .۴

۱۶۱۴۹.عنه عليه السلام- فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ -:
بَلَوتُ صُروفَ الدَّهرِ سِتّينَ حِجَّةًوجَرَّبتُ حالَيهِ مِنَ العُسرِ وَاليُسرِ
فَلَم أرَ بَعدَ الدّينِ خَيراً مِنَ الغِنى‏ولَم أرَ بَعدَ الكُفرِ شَرّاً مِنَ الفَقرِ۵

قال المجلسيُّ رضوان اللَّه عليه في تبيين قوله صلى اللَّه عليه وآله : كادَ الفَقرُ أن يكونَ كُفراً :
توضيح : هذه الرواية من المشهورات بين الخاصّة والعامّة ، وفيها ذمّ عظيم للفقر ، ويعارضها الأخبار السابقة وما روي عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله : «الفقرُ فَخرِي وبه أفتَخِرُ» ، وقوله صلى اللَّه عليه وآله : «اللّهُمّ أحْيِني مِسكيناً وأمِتْنِي مِسكيناً واحشُرْني في زُمرَةِ المَساكينِ» . ويؤيّد هذه الرواية ما رواه العامّة عنه صلى اللَّه عليه وآله: «الفَقرُ سَوادُ الوَجهِ في الدارَينِ». وقد قيل في الجمع بينها وجوهٌ:
قال الراغب في المفردات : الفقر يستعمل على أربعة أوجه :
الأوّل : وجود الحاجة الضروريّة ، وذلك عامّ للإنسان مادام في دار الدنيا بل عامّ للموجودات كلّها ، وعلى‏ هذا قوله تعالى‏ : (يا أيُّها الناسُ أنتُمُ الفُقَراءُ إلَى اللَّهِ واللَّهُ هُو الغَنيُّ الحَميدُ)6 وإلى‏ هذا الفقر أشار بقوله في وصف الإنسان : (وما جَعَلْناهُم جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ)7 .
والثاني : عدم المُقتَنيات ، وهو المذكور في قوله : (لِلفُقَراءِ الّذينَ

1.الكافي : ۱ / ۴۰۶ / ۴ .

2.ربيع الأبرار : ۲ / ۵۱۷ .

3.مطالب السؤول : ۵۶ .

4.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۹۶ / ۳۸۸ .

5.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ۲۶۲ / ۱۸۵ .

6.فاطر : ۱۵ .

7.الأنبياء : ۸ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
130

۱۶۱۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في قُنوتِهِ -: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وقَنِّعني بِحَلالِكَ عَن حَرامِكَ ، وأعِذني مِنَ الفَقرِ .۱

۱۶۱۳۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : نَعوذُ بِكَ . . . مِن فِقدانِ الكَفافِ . . . ومِنَ الفَقرِ إلَى الأَكفاءِ ، ومِن مَعيشَةٍ في شِدَّةٍ .۲

۱۶۱۳۶.عنه عليه السلام- مِن دُعائِهِ في مَكارِمِ الأَخلاقِ -: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ . . . ولا تَجعَل عَيشي كَدّاً كَدّاً ، ولا تَرُدَّ دُعائي عَلَيَّ رَدّاً ؛ فَإِنّي لا أجعَلُ لَكَ ضِدّاً ، ولا أدعو مَعَكَ نِدّاً .۳

۱۶۱۳۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : اللَّهُمَّ . . . لا تَرزُقني رِزقاً يُطغيني ولا تَبتَلِني بِفَقرٍ أشقى‏ بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ ، أعطِني . . . مَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَريئاً في دُنيايَ ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً .۴

۱۶۱۳۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يَقولُ إذا أصبَحَ : . . . اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دَركِ الشَّقاءِ ، ومِن شَماتَةِ الأَعداءِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالوَقرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن سوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ .۵

۱۶۱۳۹.عنه عليه السلام : اللَّهُمَّ ... لا تُفقِرنا بَعدَ إذ أغنَيتَنا .۶

۱۶۱۴۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- في دُعاءِ شَهرِ رَمَضانَ -: اللَّهُمَّ بِذلِكَ فَاكفِني هَولَ هذِهِ السَّنَةِ وآفاتِها ، وأسقامَها وفِتنَتَها ، وشُرورَها وأحزانَها ، وضيقَ المَعاشِ فيها .۷

3174 - الفَقرُ وَ الكُفرُ

۱۶۱۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : كادَ الفَقرُ أن يَكونَ كُفراً .۸

۱۶۱۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَولا رَحمَةُ رَبّي عَلى‏ فُقَراءِ اُمَّتي ، كادَ الفَقرُ يَكونُ كُفراً .۹

۱۶۱۴۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّما يَخشَى المُؤمِنُ الفَقرَ مَخافَةَ الآفاتِ عَلى‏ دينِهِ .۱۰

۱۶۱۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : نِعمَ الشَّي‏ءُ الفَقرُ ، لَولا أنَّهُ يَهيجُ فِناءَ الكُفرِ .۱۱

1.بحار الأنوار : ۸۵ / ۲۶۱ / ۵ نقلاً عن البلد الأمين .

2.الصحيفة السجّادية : الدعاء ۸ وراجع مُهج الدعوات : ۳۶ .

3.الصحيفة السجّادية : الدعاء ۲۰ .

4.الكافي : ۲ / ۵۸۹ / ۲۶ .

5.الكافي : ۲ / ۵۲۵ / ۱۳ عن أبي بصير .

6.تهذيب الأحكام : ۳ / ۱۲۶ / ۲۶۸ .

7.الكافي : ۴ / ۷۳ / ۳ .

8.الكافي : ۲ / ۳۰۷ / ۴ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام .

9.جامع الأخبار : ۳۰۰ / ۸۱۷ .

10.ربيع الأبرار : ۴ / ۱۴۲ .

11.الفردوس : ۴ / ۲۶۱ / ۶۷۷۰ عن محمّد بن الجنيد .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 207775
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي