137
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۱۵۷.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: إذا أيسَرتَ فَكُلُّ الرِّجالِ رِجالُكَ ، وإذا أعسَرتَ أنكَرَكَ أهلُكَ .۱

۱۶۱۵۸.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: نَظَرتُ إلى‏ كُلِّ ما يُذِلُّ العَزيزَ ويَكسِرُهُ ، فَلَم أرَ شَيئاً أذَلَّ لَهُ ولا أكسَرَ مِنَ الفاقَةِ .۲

۱۶۱۵۹.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: سوءُ حَملِ الغِنى‏ يورِثُ مَقتاً ، وسوءُ حَملِ الفاقَةِ يَضَعُ شَرَفاً .۳

۱۶۱۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : خَمسَةٌ مِن خَمسَةٍ مُحالٌ : . . . وَالهَيبَةُ مِنَ الفَقيرِ مُحالٌ .۴

۱۶۱۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- فِي‏الدّيوانِ‏المَنسوبِ إلَيهِ -:
مَساكينُ أهلُ الفَقرِ حَتّى‏ قُبورُهُم‏عَلَيها تُرابُ الذُّلِّ بَينَ المَقابِرِ۵

3177 - الفَقرُ وَ النِّسيانُ‏

۱۶۱۶۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أبا ذَرٍّ ، هَل يَنتَظِرُ أحَدُكُم إلّا غِنىً مُطغِياً ، أو فَقراً۶ مُنسِياً؟!۷

۱۶۱۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَقرُ يُنسي .۸

3178 - ما رُوِيَ في مَدحِ الفَقرِ

۱۶۱۶۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللَّهِ ، لا يَبتَلي بِهِ إلّا مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ .۹

۱۶۱۶۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الفَقرُ مِحنَةٌ مِن عِندِ اللَّهِ ، لا يَبتَلي بِهِ إلّا مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ .۱۰

۱۶۱۶۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الفَقرُ فَخري‏۱۱ .۱۲

۱۶۱۶۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الفَقرُ فَخري ، وبِهِ أفتَخِرُ .۱۳

1.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۸۹ / ۳۰۹ .

2.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۹۳ / ۳۵۵ .

3.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۸۷ / ۲۸۵ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۵۸ / ۵۰۹۲ .

5.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ۲۶۴ / ۱۸۷ .

6.في المصدر: «فقيراً» وما نقلناه هو الصحيح كما في مكارم الأخلاق .

7.الأمالي للطوسي : ۵۲۷ / ۱۱۶۲ .

8.غرر الحكم : ۲۴ .

9.الفردوس : ۳ / ۱۵۶ / ۴۴۲۳ عن الإمام عليّ عليه السلام .

10.كنزالعمّال: ۶/۴۸۴/۱۶۶۵۰نقلاً عن‏السلمي‏عن‏الإمام‏عليّ عليه السلام.

11.جامع الأخبار : ۳۰۲ / ۸۲۸ .

12.سئل عابد : ما الفرق بين قوله صلى اللَّه عليه وآله : «الفقر فخري» وبين قوله صلى اللَّه عليه وآله : «الفقر سواد الوجه في الدارين» وبين قوله صلى اللَّه عليه وآله : «كاد الفقر أن يكون كفراً»؟ قال : اِعلم أنّ الفقر الاحتياج ، والاحتياج على ثلاثة أنواع : احتياج إلى اللَّه فقط ، واحتياج إلى الخلق فقط ، واحتياج إليهما ؛ فالحديث الأوّل إشارة إلى المعنى الأوّل وهوالاحتياج إلى‏اللَّه تعالى، والحديث‏الثاني إلى‏المعنى الثاني‏وهو الاحتياج‏إلى‏الخلق،والحديث الثالث إشارة إلى المعنى الثالث وهو الاحتياج إلى الخلق والحقّ ؛ فافهم (المواعظ العدديّة : ۱۲۷) .

13.عدّة الداعي : ۱۱۳ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
136

وأقول : مقتضى الجمع بين أخبارنا أنَّ الفقر والغنى‏ كلٌّ منهما نعمة من نعم اللَّه تعالى‏ ، يعطي كلّاً منهما من شاء من عباده بحسب ما يعلم من مصالحه الكاملة ، وعلَى العبد أن يصبر علَى الفقر بل يشكره ويشكر الغنى‏ إن أعطاه ويعمل بمقتضاه ، فمع عمل كلٍّ منهما بما تقتضيه حاله فالغالب أنَّ الفقير الصابر أكثر ثواباً من الغنيِّ الشاكر ، لكن مراتب أحوالهما مختلفة غاية الاختلاف ، ولا يمكن الحكم الكلّيُّ من أحد الطرفَين ، والظاهر أنَّ الكفاف أسلم وأقلُّ خطراً من الجانبَين ؛ ولذا ورد في أكثر الأدعية طلبه وسأله النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله لآله وعترته .۱

3175 - الفَقرُ وَالجَهلُ‏

۱۶۱۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في بَيانِ جُنودِ العَقلِ وَالجَهلِ -: وَالغِنى‏ وضِدُّهُ الفَقرُ .۲

۱۶۱۵۱.عنه عليه السلام : خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ واحِدَةً مِنهُنَّ لَم يَزَل ناقِصَ العَيشِ زائِلَ العَقلِ مَشغولَ القَلبِ ؛ فَأَوَّلُها : صِحَّةُ البَدَنِ ، وَالثّانِيَةُ : الأَمنُ ، وَالثّالِثَةُ : السَّعَةُ فِي الرِّزقِ ... .۳

۱۶۱۵۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: لا تَلُم إنساناً يَطلُبُ قوتَهُ ؛ فَمَن عَدِمَ قوتَهُ كَثُرَ خَطاياهُ .۴

3176 - الفَقرُ وَ الذِّلَّةُ

۱۶۱۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القِلَّةُ ذِلَّةٌ .۵

۱۶۱۵۴.عنه عليه السلام : إنَّ الفَقرَ مَذَلَّةٌ لِلنَّفسِ، مَدهَشَةٌ لِلعَقلِ، جالِبٌ لِلهُمومِ .۶

۱۶۱۵۵.عنه عليه السلام : الفَقيرُ فِي الوَطَنِ مُمتَهَنٌ .۷

۱۶۱۵۶.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: مَن أثرى‏ كَرُمَ عَلى‏ أهلِهِ ، ومَن أملَقَ هانَ عَلى‏ وُلدِهِ .۸

1.بحار الأنوار : ۷۲/۳۱/۲۶ . انظر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة : «ملاحظات حول روايات مدح الفقر» .

2.الكافي : ۱ / ۲۲ / ۱۴ .

3.الخصال : ۲۸۴ / ۳۴ عن أبي خالد السجستاني .

4.جامع الأخبار : ۳۰۰ / ۸۱۸ .

5.مطالب السؤول : ۵۶ .

6.غرر الحكم : ۳۴۲۸ .

7.غرر الحكم : ۱۴۲۲ .

8.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۳۰۸ / ۵۲۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 211173
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي