155
ميزان الحکمه المجلد السابع

حاقِرٍ لها ۱ . ۲

۱۶۳۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مِن فِقهِ الرجُلِ أن يُصلِحَ مَعِيشَتَهُ ، وليسَ مِن حُبِّ الدنيا طَلَبُ ما يُصلِحُكَ .۳

۱۶۳۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مِن فِقهِ الرجُلِ قِلَّةُ كلامِهِ فيما لا يَعنيهِ .۴

۱۶۳۱۵.بحار الأنوار : رُويَ أنَّ رجُلاً جاءَ إلَى النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله لِيُعَلِّمَهُ القرآنَ ، فانتَهى‏ إلى‏ قولِهِ تعالى‏ : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ * ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)۵ فقالَ : يَكفِيني هذا، وانصَرَفَ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: انصَرَفَ الرجُلُ وهُو فَقيهٌ.۶

۱۶۳۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الوَرَعُ شِيمَةُ الفَقيهِ .۷

۱۶۳۱۷.عنه عليه السلام- في عَهدِهِ إلى‏ محمّدِ بنِ أبي بكرٍ حينَ وَلّاهُ مصرَ -: إنّ أفضَلَ الفِقهِ الوَرَعُ في دِينِ اللَّهِ والعَمَلُ بطاعَتِهِ ، فعَلَيكَ بالتَّقوى‏ في سِرِّ أمرِكَ وعَلانيَتِهِ .۸

۱۶۳۱۸.عنه عليه السلام : ألا اُخبِرُكُم بالفَقيهِ حَقِّ الفَقيهِ ؟ مَن لم يُرَخِّصِ الناسَ في مَعاصِي اللَّهِ ، ولم يُقَنِّطْهُم مِن رَحمَةِ اللَّهِ ، ولم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللَّهِ ، ولم يَدَعِ القرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى‏ ما سِواهُ .۹

۱۶۳۱۹.عنه عليه السلام : الفَقيهُ كُلُّ الفَقيهِ مَن لم يُقنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ ، ولم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللَّهِ ، ولم يُؤَمِّنْهُم مِن مَكرِ اللَّهِ .۱۰

۱۶۳۲۰.عنه عليه السلام : إنَّ مِن الحَقِّ أن تَفَقَّهوا ، ومِن الفِقهِ أن لا تَغتَرُّوا .۱۱

۱۶۳۲۱.عنه عليه السلام : إنَّ الحَزمَ أن تَتَفقَّهُوا ، ومِن الفِقهِ أن لا تَغتَرُّوا .۱۲

۱۶۳۲۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- وقد سَألَهُ رجُلٌ فأجابَهُ، فقالَ الرجُلُ : إنّ الفُقَهاءَ لا يَقولونَ هذا ! -: يا وَيحَكَ ! وهَل رَأيتَ فَقيهاً قَطُّ ؟ ! إنَّ الفَقيهَ حَقَّ الفَقيهِ : الزاهِدُ في الدنيا ، الراغِبُ في الآخِرَةِ ، المُتَمسِّكُ بسُنَّةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله .۱۳

1.بحار الأنوار : ۷۷/۸۳/۳ .

2.(انظر) عنوان ۳۳۳ «العُجب» .

3.كنز العمّال : ۵۴۳۹ .

4.بحار الأنوار : ۲/۵۵/۲۸ .

5.الزلزلة : ۷ و ۸ .

6.بحار الأنوار : ۹۲/۱۰۷/۲ .

7.غرر الحكم : ۹۹۵ .

8.شرح نهج البلاغة : ۶/۷۱ .

9.تحف العقول : ۲۰۴ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۹۰ .

11.الكافي : ۱/۴۵/۶ .

12.الأمالي للمفيد : ۲۰۶/۳۸ .

13.الكافي : ۱/۷۰/۸ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
154

۱۶۳۰۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : تَفقَّهُوا في دِينِ اللَّهِ ، فإنَّ الفِقهَ مِفتاحُ البَصيرَةِ ، وتَمامُ العِبادَةِ ، والسَّببُ إلَى المَنازِلِ الرَّفيعَةِ والرُّتَبِ الجَليلَةِ في الدِّينِ والدنيا ، وفَضلُ الفَقيهِ علَى العابِدِ كَفَضلِ الشَّمسِ علَى الكواكِبِ ، ومَن لم يَتَفَقَّهْ في دِينِهِ لم يَرضَ اللَّهُ لَهُ عَمَلاً .۱

3191 - أفقَهُ النّاسِ‏

۱۶۳۰۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أنتُم أفقَهُ الناسِ إذا عَرَفتُم معانيَ كلامِنا؛ إنّ الكَلِمَةَ لَتَنصَرِفُ على‏ وُجوهٍ، فلو شاءَ إنسانٌ لَصَرَفَ كلامَهُ كيفَ شاءَ ولا يكذِبُ .۲

۱۶۳۰۶.عنه عليه السلام : لا يكونُ الرجُلُ مِنكُم فَقيهاً حتّى‏ يَعرِفَ مَعاريضَ كلامِنا .۳

۱۶۳۰۷.عنه عليه السلام: إنّا واللَّهِ لا نَعُدُّ الرجُلَ مِن شيعَتِنا فَقيهاً حتّى‏ يُلحَنَ لَهُ فَيَعرِفَ اللَّحنَ .۴

(انظر) الحديث : باب 726 .
العلم : باب 2875 .

3192 - خَصائِصُ الفَقيهِ

۱۶۳۰۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما ازدادَ عَبدٌ قَطُّ فِقهاً في دِينِهِ إلّا ازدَادَ قَصداً في عَمَلِهِ .۵

۱۶۳۰۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كَفى‏ بالمَرءِ فِقهاً إذا عَبَدَاللَّهَ ، وكفى‏ بالمَرءِ جَهلاً إذا اُعجِبَ بِرَأيهِ .۶

۱۶۳۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَفقَهُ العَبدُ كُلَّ الفِقهِ حتّى‏ يَمقُتَ الناسَ في ذاتِ اللَّهِ ، وحتّى‏ لا يكونَ أحَدٌ أمقَتَ مِن نفسِهِ .۷

۱۶۳۱۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في وصيَّتِهِ لأبي ذرٍّ -: لا يَفقَهُ الرجُلُ كُلَّ الفِقهِ حتَّى‏ يَرَى الناسَ أمثالَ الأباعِرِ ، فلا يَحفِلَ بِوُجودِهِم ، ولا يُغَيِّرَهُ ذلكَ كما لا يُغَيِّرُهُ وُجودُ بَعيرٍ عندَهُ ، ثُمّ يَرجِعَ هُو إلى‏ نفسِهِ فيَكونَ أعظَمَ حاقِرٍ لها .۸

۱۶۳۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في وصيَّتِهِ لأبي ذَرٍّ -: لايَفقَهُ الرجُلُ كلَّ الفِقهِ حتّى‏ يَرى الناسَ في جَنبِ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏ أمثالَ الأباعِرِ ، ثُمّ يَرجِعَ إلى‏ نفسِهِ فيكونَ هُو أحقَرَ

1.بحار الأنوار : ۷۸/۳۲۱/۱۹ .

2.معاني الأخبار : ۱/۱ .

3.معاني الأخبار : ۲/۳ .

4.بحار الأنوار : ۲/۲۰۸/۱۰۱ .

5.كنز العمّال : ۵۴۰۴ .

6.كنز العمّال : ۲۸۷۹۴ .

7.كنز العمّال : ۲۸۹۵۰.

8.بحار الأنوار : ۷۲/۳۰۴/۵۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 237436
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي