بقَضائهِ ، والتَّسليمُ لِأمرِ اللَّهِ ، والتَّفويضُ إلَى اللَّهِ ، قال عَبدٌ صالِحٌ : (وأُفَوِّضُ أمرِي إلَى اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ بَصير بِالعِباد فَوَقاهُ اللَّهُ سَيّئاتِ ما مَكَروا) .۱
(انظر) الإيمان : باب 269 الحديث 1388.
3208 - ثَمَراتُ التَّفويضِ
۱۶۴۰۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن فَوَّضَ أمرَهُ إلَى اللَّهِ سَدَّدَهُ .۲
۱۶۴۰۹.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : مَنِ اتَّكَلَ على حُسنِ الاختيارِ مِن اللَّهِ لَهُ ، لم يَتَمَنَّ أ نّهُ في غيرِ الحالِ التي اختارَها اللَّهُ لَهُ .۳
۱۶۴۱۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في وصيَّتِهِ لجابرِ بنِ يَزيدَ الجُعفيِّ -: تَخَلَّصْ إلى راحَةِ النفسِ بصِحَّةِ التَّفويضِ .۴
۱۶۴۱۱.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام -: المُفَوِّضُ أمرَهُ إلَى اللَّهِ في راحَةِ الأبَدِ والعَيشِ الدائمِ الرَّغَدِ ، والمُفوِّضُ حقّاً هُو العالي عن كُلِّ هِمَّةٍ دُونَ اللَّهِ ، كقَولِ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام نَظماً :
رَضِيتُ بما قَسَمَ اللَّهُ ليوفَوَّضتُ أَمرِي إلى خالِقي
كما أَحسَنَ اللَّهُ فيما مَضىكذلكَ يُحسِنُ فِيما بَقِي
... والمُفَوِّضُ لا يُصبحُ إلّا سالِماً مِن جَميعِ الآفاتِ ، ولا يُمسي إلّا مُعافىً بدينِهِ .۵
(انظر) العلم : باب 2829 .
