183
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۴۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في روايةٍ اُخْرى‏ -: ويَأتيهِ مَلَكانِ فَيُجلِسانِهِ فيَقولانِ لَهُ : مَن رَبُّكَ ؟ فيقولُ : رَبّيَ اللَّهُ ، فيَقولانِ لَهُ : وما دِينُكَ ؟ فيقولُ : دِيني الإسلامُ ، فيقولانِ لَهُ : ما هذا الرجُلُ الّذي بُعِثَ فيكُم ؟ فيقولُ : هُو رسولُ اللَّهِ ، فيقولانِ لَهُ : وما يُدرِيكَ ؟ فيقولُ : قَرَأتُ كتابَ اللَّهِ وآمَنتُ وصَدَّقتُ .۱

۱۶۴۲۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كأن قد أوفِيتَ أجَلَكَ ، وقَبَضَ المَلَكُ رُوحَكَ ، وصِرتَ إلى‏ مَنزِلٍ وَحيداً ، فَرُدَّ إلَيكَ فيهِ رُوحُكَ ، واقتَحَمَ علَيكَ فيهِ مَلَكاكَ مُنكَرٌ ونَكيرٌ لِمُساءلَتِكَ ، وشَديدِ امتِحانِكَ.
ألَا وإنَّ أوَّلَ ما يَسألانِكَ عن ربِّكَ الذي كُنتَ تَعبُدُهُ ، وعن نَبيِّكَ الذي اُرسِلَ إلَيكَ ، وعن دِينِكَ الذي كُنتَ تَدِينُ بهِ ، وعن كتابِكَ الذي كُنتَ تَتلُوهُ ، وعن إمامِكَ الذي كنتَ تَتَولّاهُ .
ثُمّ عن عُمُرِكَ فيما أفنَيتَهُ ، ومالِكَ مِن أينَ اكتَسَبتَهُ وفيما أتلَفتَهُ ، فَخُذْ حِذرَكَ وانظُرْ لِنَفسِكَ ، وأعِدَّ للجَوابِ قَبلَ الامتِحانِ والمُساءلَةِ والاختِبارِ .۲

۱۶۴۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا ماتَ المؤمنُ شَيَّعَهُ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ إلى‏ قَبرِهِ ، فإذا اُدخِلَ قَبرَهُ أتاهُ مُنكرٌ ونَكيرٌ فَيُقعِدانِهِ ويَقولانِ لَهُ : مَن رَبُّكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومَن نَبيُّكَ ؟ فيقولُ : ربّي اللَّهُ ، ومحمّدٌ نَبيِّي ، والإسلامُ دِيني ، فَيَفسَحانِ لَهُ في قَبرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، ويَأتيانِهِ بالطَّعامِ مِن الجَنَّةِ ويُدخِلانِ علَيهِ الرَّوحَ والرَّيحانَ.۳

۱۶۴۲۹.عنه عليه السلام : يُسألُ المَيِّتُ في قَبرِهِ عن خَمسٍ عن صَلاتِهِ ، وزَكاتِهِ ، وحَجِّهِ ، وصيامِهِ ، ووَلايَتِهِ إيّانا أهلَ البَيتِ ، فتَقولُ الوَلايةُ مِن جانِبِ القَبرِ للأربَعِ : ما دَخَلَ فِيكُنَّ مِن نَقصٍ فَعلَيَّ تَمامُهُ .۴

۱۶۴۳۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- بعدَ موتِ ابنِ أبي حَمزةَ۵-: إنّه اُقعِدَ في قَبرِهِ فسُئلَ عنِ الأئمّةِ عليهم السلام فَأخبَرَ بأسمائهِم ، حتَّى انتَهى‏ إلَيَّ فَسُئلَ فَوَقَفَ ، فَضُرِبَ على‏ رَأسِهِ ضَربَةً امتَلَأ قَبرُهُ ناراً .۶

1.الترغيب والترهيب : ۴/۳۶۵/۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۱۴۳/۶ .

3.الأمالي للصدوق: ۳۶۵/۴۵۵.

4.الكافي : ۳/۲۴۱/۱۵ .

5.كان عليّ بن أبي حمزة من رؤساء الواقفيّة، ادّعى أنّه لا يوجد للشيعة إمام بعد الإمام الكاظم عليه السلام .

6.بحار الأنوار : ۶/۲۴۲/۶۱ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
182

۱۶۴۱۹.عنه عليه السلام : ضَع فَخرَكَ ، واحطُطْ كِبرَكَ ، واذكُرْ قَبرَكَ ، فإنَّ علَيهِ مَمَرَّكَ .۱

۱۶۴۲۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : انظُروا إلى‏ هذهِ القُبورِ سُطوراً بأفناءِ الدُّورِ ، تَدانَوا في خِطَطِهِم ، وقَرُبوا في مَزارِهِم ، وبَعُدوا في لِقائهِم ، عَمَّرُوا فَخَرَّبُوا ، وأنِسُوا فَاُوحِشُوا ، وسَكَنُوا فاُزعِجُوا ، وقَطَنوا فَرَحَلوا .۲

۱۶۴۲۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ لِلقَبرِ كلاماً في كُلِّ يَوم ، يقولُ : أنا بَيتُ الغُربَةِ ، أنا بَيتُ الوَحشَةِ ، أنا بَيتُ الدُّودِ ، أنا القَبرُ ، أنا رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنّةِ أو حُفرَةٌ مِن حُفَرِ النارِ .۳

۱۶۴۲۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- عندَ قَبرٍ -: إنّ شيئاً هذا آخِرُهُ لَحَقيقٌ أن يُزهَدَ في أوَّلِهِ ، وإنّ شيئاً هذا أوَّلُهُ لَحَقيقٌ أن يُخافَ آخِرُهُ .۴

3210 - سُؤالُ القَبرِ

۱۶۴۲۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- في قولِهِ تعالى‏ :(يُثَبِّتُ اللَّهُ الّذينَ آمَنوا بالقَولِ الثّابتِ في الحَياةِ الدُّنيا وفي الآخِرَةِ)۵-:في القَبرِ إذا سُئلَ المَوتى‏ .۶

۱۶۴۲۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حتّى‏ إذا انصَرَفَ المُشَيِّعُ ورَجَعَ المُتَفجِّعُ ، اُقعِدَ في حُفرَتِهِ نَجِيّاً لِبَهتَةِ السُّؤالِ وعَثرَةِ الامتِحانِ .۷

3211 - ما يُسألُ عَنهُ فِي القَبرِ

۱۶۴۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ العَبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِهِ وتَولّى‏ عَنهُ أصحابُهُ ، وإنّهُ لَيَسمَعُ قَرعَ نِعالِهِم إذا انصَرَفُوا ، أتاهُ مَلَكانِ فَيُقعِدانِهِ فيَقولانِ لَهُ : ما كنتَ تَقولُ في هذا النبيِّ محمّدٍ ؟ فأمّا المؤمنُ فيقولُ : أشهَدُ أنّهُ عبدُاللَّهِ ورسولُهُ ، فيقالُ لَهُ : انظُر إلى‏ مَقعَدِكَ مِن النارِ أبدَلَكَ اللَّهُ بهِ مَقعَداً مِن الجَنَّةِ ، فَيَراهُما جَميعاً .
وأمّا الكافِرُ أو المُنافِقُ فيقولُ: لا أدرِي ، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ فيه ... !۸

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۳ .

2.بحار الأنوار: ۷۸/۱۷۱/۴.

3.الكافي: ۳/۲۴۲/۲.

4.معاني الأخبار : ۳۴۳/۱ .

5.إبراهيم : ۲۷ .

6.بحار الأنوار : ۶/۲۲۸/۲۹ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۸۳ .

8.الترغيب والترهيب : ۴/۳۶۳/۱۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 236984
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي