لو أنَّ أهلَ السماواتِ والأرضِ اجتَمَعوا على قَتلِ مؤمنٍ أو رَضُوا بهِ لَأدخَلَهُمُ اللَّهُ في النارِ ، والذي نفسِي بيَدِهِ ، لا يَجلِدُ أحَدٌ أحَداً ظُلماً إلّا جُلِدَ غَداً في نارِ جَهنَّمَ .۱
۱۶۴۷۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله- أيضاً -: يا أيُّها الناسُ ، أيُقتَلُ قَتيلٌ وأنا بَينَ أظهُرِكُم لا يُعلَمُ مَن قَتَلَهُ ؟! لو أنّ أهلَ السماءِ والأرضِ اجتَمَعُوا على قَتلِ رجُلٍ مُسلمٍ لَعَذَّبَهُم اللَّهُ بلا عَددٍ ولا حِسابٍ .۲
۱۶۴۷۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أعانَ على قَتلِ مؤمنٍ بشَطرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ مَكتوبٌ بينَ عَينَيهِ : آيِسٌ مِن رَحمَةِ اللَّهِ .۳
۱۶۴۷۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ الرجُلَ لَيُدفَعُ عن بابِ الجَنّةِ أن يَنظُرَ إلَيها ، بمِحجَمةٍ مِن دَمٍ يُريقُهُ مِن مُسلمٍ بغَيرِ حَقٍّ .۴
۱۶۴۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَزَوالُ الدنيا أهوَنُ عِندَ اللَّهِ مِن قَتلِ رجُلٍ مُسلمٍ .۵
۱۶۴۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قَتلُ المؤمنِ أعظَمُ عندَ اللَّهِ مِن زَوالِ الدنيا .۶
۱۶۴۷۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَن قَتَلَ مُؤمناً مُتَعمِّداً أثبَتَ اللَّهُ تعالى علَيهِ جَميعَ الذُّنوبِ ، وبَرِئَ المَقتولُ مِنها ، وذلكَ قولُ اللَّهِ تعالى : (أُرِيدُ أن تَبُوأَ بِإثْمِي وإثْمِكَ فتَكونَ مِن أصْحابِ النّارِ)۷ . ۸
۱۶۴۷۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يُوَفَّقُ قاتِلُ المؤمنِ مُتَعمِّداً للتَّوبَةِ .۹
۱۶۴۷۸.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ : المؤمنُ يَقتُلُ المؤمنَ مُتَعمِّداً هَل لَهُ تَوبَةٌ ؟ -: إن كانَ قَتَلَهُ لِإيمانِهِ فلا تَوبةَ لَهُ ، وإن كانَ قَتَلَهُ لِغَضَبٍ أو لِسَبَبِ شيءٍ مِن أمرِ الدنيا فإنَّ توبَتَهُ أن يُقادَ مِنهُ .۱۰
3221 - ما يَحِلُّ بِهِ القَتلُ
الكتاب :
(مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) .۱۱