211
ميزان الحکمه المجلد السابع

الحديث :

۱۶۴۷۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا يَحِلُّ دمُ امرِئٍ مسلمٍ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وأنّي رسولُ اللَّهِ إلّا بِإحدَى ثلاثٍ : رجُلٌ زَنى‏ بعدَ إحصانٍ فإنّهُ يُرجَمُ ، ورجُلٌ خَرَجَ مُحارِباً للَّهِ‏ِ ورسولِهِ فإنّهُ يُقتَلُ ، أو يُصلَبُ ، أو يُنفى‏ مِن الأرضِ ، أو يَقتُلُ نَفساً فيُقتَلُ بها .۱

۱۶۴۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : والذي لا إلَهَ غَيرُهُ لا يَحِلُّ دمُ أحَدٍ يَشهَدُ أن لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأنّي رسولُ اللَّهِ إلّا بِإحدى‏ ثلاثٍ : التارِكُ للإسلامِ المُفارِقُ للجَماعَةِ ، والثَّيِّبُ الزاني ، والنفسُ بالنفسِ .۲

۱۶۴۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله: لا يَحِلُّ دمٌ إلّا في ثلاثٍ : النفسِ بالنفسِ ، والثيِّبِ الزاني ، والمُرتَدِّ عنِ الإيمانِ .۳

۱۶۴۸۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ ارتَدَّ عن دِينِهِ فاقتُلُوهُ .۴

(انظر) الباغي : باب 381 ، 382 .
الخوارج : باب 1015 .
الارتداد : باب 1474 .
السبّ : باب 1725 .
السِّحر : باب 1762 .

3222 - مَوارِدُ دُخولِ القاتِلِ وَالمَقتولِ النّارَ

۱۶۴۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا التَقَى المُسلِمانِ حَمَلَ أحَدُهُما على‏ أخيهِ السِّلاحَ فَهُما على‏ جُرُفِ جَهنَّمَ ، فإذا قَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ دَخَلاها جَميعاً .۵

۱۶۴۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن مُسلِمَينِ التَقَيا بأسيافِهِما إلّا كانَ القاتِلُ والمَقتولُ في‏النارِ .۶

۱۶۴۸۵.وسائل الشيعة عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: إذا التَقَى المُسلِمانِ بسَيفِهِما على‏ غَيرِ سُنَّةٍ فالقاتِلُ والمَقتولُ في النارِ . قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، هذا القاتِلُ فما بالُ المَقتولِ ؟ ! قالَ : لأنَّه أرادَ قَتلاً .۷

3223 - تَحريمُ قَتلِ الإنسانِ نَفسَهُ

الكتاب :

(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) .۸

1.كنز العمّال : ۳۶۷ .

2.كنز العمّال : ۳۸۰ .

3.كنز العمّال : ۳۸۲ .

4.كنز العمّال : ۳۸۶.

5.كنز العمّال : ۳۹۸۹۹ .

6.كنز العمّال : ۳۹۹۰۴ .

7.وسائل الشيعة : ۱۱/۱۱۳ باب ۶۷ .

8.النساء : ۲۹ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
210

لو أنَّ أهلَ السماواتِ والأرضِ اجتَمَعوا على‏ قَتلِ مؤمنٍ أو رَضُوا بهِ لَأدخَلَهُمُ اللَّهُ في النارِ ، والذي نفسِي بيَدِهِ ، لا يَجلِدُ أحَدٌ أحَداً ظُلماً إلّا جُلِدَ غَداً في نارِ جَهنَّمَ .۱

۱۶۴۷۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله- أيضاً -: يا أيُّها الناسُ ، أيُقتَلُ قَتيلٌ وأنا بَينَ أظهُرِكُم لا يُعلَمُ مَن قَتَلَهُ ؟! لو أنّ أهلَ السماءِ والأرضِ اجتَمَعُوا على‏ قَتلِ رجُلٍ مُسلمٍ لَعَذَّبَهُم اللَّهُ بلا عَددٍ ولا حِسابٍ .۲

۱۶۴۷۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أعانَ على‏ قَتلِ مؤمنٍ بشَطرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ مَكتوبٌ بينَ عَينَيهِ : آيِسٌ مِن رَحمَةِ اللَّهِ .۳

۱۶۴۷۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ الرجُلَ لَيُدفَعُ عن بابِ الجَنّةِ أن يَنظُرَ إلَيها ، بمِحجَمةٍ مِن دَمٍ يُريقُهُ مِن مُسلمٍ بغَيرِ حَقٍّ .۴

۱۶۴۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَزَوالُ الدنيا أهوَنُ عِندَ اللَّهِ مِن قَتلِ رجُلٍ مُسلمٍ .۵

۱۶۴۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قَتلُ المؤمنِ أعظَمُ عندَ اللَّهِ مِن زَوالِ الدنيا .۶

۱۶۴۷۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَن قَتَلَ مُؤمناً مُتَعمِّداً أثبَتَ اللَّهُ تعالى‏ علَيهِ جَميعَ الذُّنوبِ ، وبَرِئَ المَقتولُ مِنها ، وذلكَ قولُ اللَّهِ تعالى‏ : (أُرِيدُ أن تَبُوأَ بِإثْمِي وإثْمِكَ فتَكونَ مِن أصْحابِ النّارِ)۷ . ۸

۱۶۴۷۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يُوَفَّقُ قاتِلُ المؤمنِ مُتَعمِّداً للتَّوبَةِ .۹

۱۶۴۷۸.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ : المؤمنُ يَقتُلُ المؤمنَ مُتَعمِّداً هَل لَهُ تَوبَةٌ ؟ -: إن كانَ قَتَلَهُ لِإيمانِهِ فلا تَوبةَ لَهُ ، وإن كانَ قَتَلَهُ لِغَضَبٍ أو لِسَبَبِ شي‏ءٍ مِن أمرِ الدنيا فإنَّ توبَتَهُ أن يُقادَ مِنهُ .۱۰

3221 - ما يَحِلُّ بِهِ القَتلُ

الكتاب :

(مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) .۱۱

1.الأمالي للمفيد : ۲۱۶/۳ ، راجع وسائل الشيعة : ۱۹/۸ /۲ .

2.كنز العمّال : ۳۹۹۵۲ .

3.كنز العمّال : ۳۹۸۹۵، راجع وسائل الشيعة : ۸ /۶۱۵ باب ۱۶۳.

4.كنز العمّال : ۳۹۹۲۱ .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۲۹۳/۷ .

6.كنز العمّال : ۳۹۸۸۰ .

7.المائدة : ۲۹ .

8.ثواب الأعمال : ۳۲۸/۹ .

9.الكافي : ۷/۲۷۲/۷ .

10.الكافي : ۷/۲۷۶/۲ ، راجع وسائل الشيعة : ۱۹/۱۹ باب ۹ .

11.المائدة : ۳۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 236916
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي