219
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۵۱۸.عنه عليه السلام : تَذِلُّ الاُمورُ للمَقدورِ حتّى‏ تَصيرَ الآفةُ في التَّدبيرِ .۱

۱۶۵۱۹.عنه عليه السلام : تَذِلُّ الاُمورُ للمَقاديرِ حتّى‏ يكونَ الحَتفُ في التَّدبيرِ .۲

۱۶۵۲۰.عنه عليه السلام : الاُمورُ بالتَّقديرِ لا بالتَّدبيرِ .۳

۱۶۵۲۱.عنه عليه السلام : إذا حَلَّتِ المَقاديرُ بَطَلَتِ التَّدابيرُ .۴

۱۶۵۲۲.عنه عليه السلام : إذا نَزَلَ القَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ .۵

۱۶۵۲۳.عنه عليه السلام : إذا كانَ القَدَرُ لا يُرَدُّ فالاحتِراسُ باطِلٌ .۶

۱۶۵۲۴.عنه عليه السلام : القَدَرُ يَغلِبُ الحَذَرَ .۷

بيان:

الأمور المقدّرة للإنسان على نوعين: فمنها حتميّة، ومنها غير حتميّة بل قابلة للتغيير، وكما يظهر من هذه الروايات أنّ التدبير لا أثر له في الأمور المحتومة، بل قد يكون التدبير المتخّذ لتغيير الأمر المقدّر سبباً ومقدّمةً لتحقّقه .
وأما الاُمور غير المحتومة فإنَّ التدبير فيها نوع من التقدير الإلهي كما تقرأ في الروايات أنَّ استعمال الدواء نوع من التقدير .

(انظر) عنوان 111 «الحزم» .
القضاء والقدر : باب 3297 .

3229 - القَدَرُ وَالعَمَلُ‏

۱۶۵۲۵.الإمامُ زينُ‏العابدينَ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ رجُلٌ : أبِقَدَرٍ يُصيبُ الناسَ ما أصابَهُم أم بِعَمَلٍ ؟ -: إنّ القَدَر والعَمَلَ بمَنزِلَةِ الرُّوحِ والجَسَدِ ، فالرُّوحُ بغيرِ جَسَدٍ لا تُحِسُّ ، والجَسَدُ بغيرِ رُوحٍ صُورَةٌ لا حَراكَ بها ، فإذا اجتَمَعا قَوِيا وصَلُحا ، كذلكَ العَمَلُ والقَدَرُ ، فلو لم يَكُنِ القَدَرُ واقِعاً علَى العَمَلِ لم يُعرَفِ الخالِقُ مِن المَخلوقِ وكانَ القَدَرُ شيئاً لا يُحَسُّ ، ولو لم يَكُنِ العَمَلُ بِمُوافَقَةٍ مِن القَدَرِ لم يَمضِ ولم يَتِمَّ ، ولكنَّهُما باجتِماعِهِما قَوِيا ، وللَّهِ‏ِ فيهِ العَونُ لعِبادِهِ الصالِحينَ .۸

1.بحار الأنوار : ۷۸/۶۳/۱۴۷ .

2.نهج‏البلاغة: الحكمة۱۶.

3.غرر الحكم : ۱۹۴۷ .

4.غرر الحكم : ۴۰۳۷ .

5.غرر الحكم : ۴۰۳۱ .

6.غرر الحكم : ۴۰۷۱ .

7.غرر الحكم : ۱۰۲۵.

8.التوحيد : ۳۶۶/۴ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
218

۱۶۵۰۸.عنه عليه السلام : بِتَقديرِ أقسامِ اللَّهِ للعِبادِ قامَ وَزنُ العالَمِ وتَمَّت هذهِ الدنيا لأهلِها .۱

۱۶۵۰۹.عنه عليه السلام : كُلَّما ازدادَ عَقلُ الرجُلِ قَوِيَ إيمانُهُ بالقَدَرِ واستَخَفَّ بالغِيَرِ .۲

۱۶۵۱۰.عنه عليه السلام : لن يُبطِئَ عنكَ ما قد قُدِّرَ لكَ .۳

۱۶۵۱۱.عنه عليه السلام : مَن أيقَنَ بالقَدَرِ لم يَكتَرِثْ بما نابَهُ .۴

۱۶۵۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ إذا أرادَ شيئاً قَدَّرَهُ ، فإذا قَدَّرَهُ قَضاهُ ، فإذا قَضاهُ أمضاهُ .۵

۱۶۵۱۳.الإمامُ الهاديّ عليه السلام : المَقاديرُ تُريكَ ما لَم يَخطُرْ بِبالِكَ .۶

3227 - النَّهيُ عَنِ الخَوضِ فِي القَدَرِ

۱۶۵۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَكَلَّمَ في شي‏ءٍ مِن القَدَرِ سُئلَ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَن لم يَتَكَلَّمْ فيهِ لم يُسألْ عَنهُ .۷

۱۶۵۱۵.كنز العمّال : جاءَ رجلٌ إلى‏ عليّ عليه السلام فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أخبرني عن القَدَرِ، قالَ: طَريقٌ مُظلِمٌ لا تَسلُكْهُ . قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أخبِرْني عنِ القَدَرِ . قالَ : بَحرٌ عَميقٌ لا تَلِجْهُ . قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أخبِرْني عنِ القَدَرِ . قالَ : سِرُّ اللَّهِ قد خَفِيَ علَيكَ فلا تُفْشِهِ .۸

۱۶۵۱۶.كنز العمّال عن الحارث عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام : أنّه خطبَ الناس يوماً ، فقامَ إلَيه رجلٌ ، فقالَ : يا أميرَ المؤمنين، أخبِرنا عَنِ القَدر ، قال : بَحرٌ عَميقٌ فلا تَلِجْهُ . قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أخبِرنا عنِ القَدَرِ . قالَ : سِرُّ اللَّهِ فلا تَتَكَلَّفْهُ . قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أخبِرْنا عنِ القَدَرِ . قالَ : أما إذ أبَيتَ فإنّهُ أمرٌ بَينَ أمرَينِ لا جَبرَ ولا تَفويضَ .۹

3228 - التَّقديرُ وَالتَّدبيرُ

۱۶۵۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَغلِبُ المِقدارُ علَى التَّقديرِ ، حتّى‏ تكونَ الآفَةُ في التَّدبيرِ .۱۰

1.غرر الحكم : ۴۳۰۶ .

2.غرر الحكم : ۷۲۰۲ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۹ .

4.غرر الحكم : ۸۹۳۴ .

5.المحاسن : ۱/۳۷۹/۸۳۷ .

6.أعلام الدين : ۳۱۱ .

7.كنز العمّال : ۵۳۹ .

8.كنز العمّال : ۱۵۶۱ .

9.كنز العمّال : ۱۵۶۷ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 211181
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي