ناطِقٌ ، حُجَّةُ اللَّهِ على خَلقِهِ ، أخَذَ علَيهِ ميثاقَهُم ، وارتَهَنَ علَيهِم أنفُسَهُم .۱
۱۶۵۷۹.عنه عليه السلام : أفضَلُ الذِّكرِ القرآنُ ، بهِ تُشرَحُ الصُّدورُ ، وتَستَنيرُ السَّرائرُ .۲
۱۶۵۸۰.عنه عليه السلام : فَتَجلّى لَهُم سبحانَهُ في كتابِهِ مِن غَيرِ أن يَكُونوا رَأوهُ بما أراهُم مِن قُدرَتِهِ .۳
۱۶۵۸۱.عنه عليه السلام : القرآنُ أفضَلُ الهِدايَتَينِ .۴
۱۶۵۸۲.عنه عليه السلام : اللَّهَ اللَّهَ في القرآنِ ، لا يَسبِقُكُم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم .۵
۱۶۵۸۳.عنه عليه السلام : كتابُ اللَّهِ تُبصِرُونَ بهِ ، وتَنطِقُونَ بهِ ، وتَسمَعُونَ بهِ ، ويَنطِقُ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، ويَشهَدُ بَعضُهُ على بَعضٍ ، ولا يَختَلِفُ في اللَّهِ ، ولا يُخالِفُ بِصاحِبِهِ عنِ اللَّهِ .۶
۱۶۵۸۴.تفسير العيّاشي عن الحارثِ الأعوَرِ: دَخَلتُ على أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، إنّا إذا كُنّا عِندَكَ سَمِعنا الذي نَسُدُّ (نَشُدُّ) بهِ دِينَنا ، وإذا خَرَجنا مِن عندِكَ سَمِعنا أشياءَ مُختَلِفَةً مَغموسَةً ، لا نَدرِي ما هِي ؟ قالَ : أوَقَد فَعَلوها ؟! قلتُ : نَعَم .
قالَ : سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ : أتاني جَبرَئيلُ فقالَ : يا محمّدُ ؛ سَيَكُونُ في اُمَّتِكَ فِتنَةٌ . قلتُ : فما المَخرَجُ مِنها ؟ فقالَ : كتابُ اللَّهِ ، فيهِ بَيانُ ما قَبلَكُم مِن خَبرٍ ، وخَبرُ ما بَعدَكُم ، وحُكمُ ما بَينَكُم .۷
۱۶۵۸۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : لو ماتَ مَن بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ لَما استَوحَشتُ بعدَ أن يكونَ القرآنُ مَعي .۸
۱۶۵۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن لم يَعرِف الحَقَّ مِن القرآنِ لم يَتَنَكَّبِ الفِتَنَ .۹
3237 - القُرآنُ إمامٌ ورَحمَةٌ
الكتاب :
(وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهذَا كِتَابٌ