239
ميزان الحکمه المجلد السابع

ناطِقٌ ، حُجَّةُ اللَّهِ على‏ خَلقِهِ ، أخَذَ علَيهِ ميثاقَهُم ، وارتَهَنَ علَيهِم أنفُسَهُم .۱

۱۶۵۷۹.عنه عليه السلام : أفضَلُ الذِّكرِ القرآنُ ، بهِ تُشرَحُ الصُّدورُ ، وتَستَنيرُ السَّرائرُ .۲

۱۶۵۸۰.عنه عليه السلام : فَتَجلّى‏ لَهُم سبحانَهُ في كتابِهِ مِن غَيرِ أن يَكُونوا رَأوهُ بما أراهُم مِن قُدرَتِهِ .۳

۱۶۵۸۱.عنه عليه السلام : القرآنُ أفضَلُ الهِدايَتَينِ .۴

۱۶۵۸۲.عنه عليه السلام : اللَّهَ اللَّهَ في القرآنِ ، لا يَسبِقُكُم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم .۵

۱۶۵۸۳.عنه عليه السلام : كتابُ اللَّهِ تُبصِرُونَ بهِ ، وتَنطِقُونَ بهِ ، وتَسمَعُونَ بهِ ، ويَنطِقُ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، ويَشهَدُ بَعضُهُ على‏ بَعضٍ ، ولا يَختَلِفُ في اللَّهِ ، ولا يُخالِفُ بِصاحِبِهِ عنِ اللَّهِ .۶

۱۶۵۸۴.تفسير العيّاشي عن الحارثِ الأعوَرِ: دَخَلتُ على‏ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، إنّا إذا كُنّا عِندَكَ سَمِعنا الذي نَسُدُّ (نَشُدُّ) بهِ دِينَنا ، وإذا خَرَجنا مِن عندِكَ سَمِعنا أشياءَ مُختَلِفَةً مَغموسَةً ، لا نَدرِي ما هِي ؟ قالَ : أوَقَد فَعَلوها ؟! قلتُ : نَعَم .
قالَ : سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ : أتاني جَبرَئيلُ فقالَ : يا محمّدُ ؛ سَيَكُونُ في اُمَّتِكَ فِتنَةٌ . قلتُ : فما المَخرَجُ مِنها ؟ فقالَ : كتابُ اللَّهِ ، فيهِ بَيانُ ما قَبلَكُم مِن خَبرٍ ، وخَبرُ ما بَعدَكُم ، وحُكمُ ما بَينَكُم .۷

۱۶۵۸۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : لو ماتَ مَن بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ لَما استَوحَشتُ بعدَ أن يكونَ القرآنُ مَعي .۸

۱۶۵۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن لم يَعرِف الحَقَّ مِن القرآنِ لم يَتَنَكَّبِ الفِتَنَ .۹

3237 - القُرآنُ إمامٌ ورَحمَةٌ

الكتاب :

(وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى‏ إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهذَا كِتَابٌ

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۳ .

2.غرر الحكم : ۳۲۵۵ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۱۴۷ .

4.غرر الحكم : ۱۶۶۴ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ .

7.تفسير العيّاشي : ۱/۳/۲ .

8.الكافي : ۲/۶۰۲/۱۳ .

9.المحاسن : ۱/۳۴۱/۷۰۲ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
238

على‏ ظَهرِ سَفَرٍ ، والسَّيرُ بِكُم سَريعٌ ، فقد رَأيتُم اللَّيلَ والنَّهارَ والشَّمسَ والقَمرَ يُبلِينَ كُلَّ جَديدٍ ويُقَرِّبنَ كُلَّ بَعيدٍ ويَأتِينَ بكُلِّ مَوعِدٍ ووَعيدٍ ، فَأعِدُّوا الجهازَ لبُعدِ المَفازِ .
فقامَ المِقدادُ بنُ لأسوَدِ الكنِديُّ رضى اللَّه عنه فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، فما تَأمُرُنا نَعمَلُ ؟ فقالَ : إنّها دارُ بَلاءٍ وابتِلاءٍ وانقِطاعٍ وفَناءٍ ، فإذا التَبَسَت علَيكُمُ الاُمورُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فعلَيكُم بالقرآنِ ؛ فإنّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ ، مَن جَعَلَهُ أمامَهُ قادَهُ إلَى الجَنّةِ، ومَن جَعَلَهُ خَلفَهُ ساقَهُ إلَى النارِ ، وهُو الدليلُ يَدُلُّ علَى السَّبيلِ ، وهو كتابُ تَفصيلٍ وبَيانٍ وتَحصيلٍ ، هُو الفَصلُ ليسَ بالهَزلِ ، ولَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، فظاهِرُهُ حُكمُ اللَّهِ وباطِنُهُ عِلمُ اللَّهِ تعالى‏ ، فظاهِرُهُ وَثيقٌ ، وباطِنُهُ (عَميقٌ) لَهُ تُخومٌ ، وعلى‏ تُخومِهِ تُخومٌ ، لا تُحصى‏ عَجائبُهُ ولا تُبلى‏ غرائبُهُ ، فيهِ مَصابيحُ الهُدى‏ ومَنارُ الحِكمَةِ ، ودليلٌ علَى المَعرِفَةِ لِمَن عَرَفَ النَّصَفَةَ ، فَلْيَرعَ رجُلٌ بَصَرُهُ ، ولْيَبلُغِ النَّصَفةَ نَظرُهُ ، يَنجو مِن عَطَبٍ‏۱ويَتَخَلَّصْ مِن نَشَبٍ‏۲، فإنّ التَّفكُّرَ حَياةُ قَلبِ البَصيرِ ، كما يَمشي المُستَنيرُ (في الظُّلُماتٍ) ، والنورُ يُحِسنُ التَّخلُّصَ ويُقِلُّ التَّربُّصَ .۳

۱۶۵۷۵.عنه عليه السلام- في صفةِ القرآنِ -: جَعَلَهُ اللَّهُ ريّاً لِعَطَشِ العُلَماءِ ، ورَبيعاً لِقُلوبِ الفُقَهاءِ ، ومَحاجَّ لِطُرُقِ الصُّلَحاءِ، ودَواءً ليسَ بَعدَهُ داءٌ ، ونوراً ليسَ مَعهُ ظُلمَةٌ .۴

۱۶۵۷۶.عنه عليه السلام : اعلَمُوا أنَّ هذا القرآنَ هُو الناصِحُ الذي لا يَغُشُّ، والهادي الذي لا يُضِلُّ، والمُحَدِّثُ الذي لا يَكذِبُ ، وما جالَسَ هذا القرآنَ أحَدٌ إلّا قامَ عَنهُ بزيادَةٍ أو نُقصانٍ ، زيادَةٍ في هُدىً ، أو نُقصانٍ مِن عَمىً .۵

۱۶۵۷۷.عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ سبحانَهُ لم يَعِظْ أحَداً بِمِثلِ هذا القرآنِ ، فإنَّهُ حَبلُ اللَّهِ المَتينُ وسَبَبُهُ الأمينُ ، وفيهِ رَبيعُ القَلبِ، ويَنابيعُ العِلمِ ، وما للقَلبِ جَلاءٌ غَيرُهُ .۶

۱۶۵۷۸.عنه عليه السلام : فالقرآنُ آمِرٌ زاجِرٌ، وصامِتٌ

1.العطب : الهلاك (لسان العرب : ۱ / ۶۱۰) .

2.النشب في‏الشي‏ء : إذا وقع فيما لا مخلص له منه (لسان العرب: ۱/۷۵۷) .

3.النوادر للراوندي : ۱۴۳/۱۹۷ .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۸ .

5.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 214261
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي