241
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۵۹۴.عنه عليه السلام : أحسِنُوا تِلاوَةَ القرآنِ فإنّهُ أنفَعُ القَصصِ ، واستَشفُوا بهِ فإنّهُ شِفاءُ الصُّدورِ .۱

3239 - القُرآنُ في كُلِّ زَمانٍ جَديدٌ

۱۶۵۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تُخلِقُهُ كَثرَةُ الرَّدِّ ووُلوجُ السَّمعِ .۲

۱۶۵۹۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ : ما بالُ القرآنِ لا يَزدادُ علَى النَّشرِ والدَّرسِ إلّا غَضاضَةً؟ -: لأنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ لم يَجعَلْهُ لِزمانٍ دونَ زَمانٍ ، ولا لِناسٍ دونَ ناسٍ ، فهُو في كلِّ زَمانٍ جَديدٌ ، وعِند كُلِّ قَومٍ غَضٌّ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ .۳

۱۶۵۹۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في صفةِ القرآنِ -: هُو حَبلُ اللَّهِ المَتينُ ، وعُروَتُهُ الوُثقى‏ ، وطَريقَتُهُ المُثلى‏ ، المُؤدِّي إلَى الجنّةِ، والمُنجي مِن النارِ ، لا يَخلُقُ علَى الأزمِنَةِ ، ولا يَغِثُّ علَى الألسِنَةِ ، لأنّه لم يُجعَلْ لزَمانٍ دونَ زَمانٍ ، بل جُعِلَ دليلَ البُرهانِ ، والحُجَّةَ على‏ كُلِّ إنسانٍ ، لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ.۴

3240 - القُرآنُ شِفاءٌ مِن أكبَرِ الدّاءِ

الكتاب :

(وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) .۵

(يا أَيُّها النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .۶

(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيَّاً لَقالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أأعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِم عَمىً أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ) .۷

الحديث :

۱۶۵۹۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : القرآنُ هُو الدَّواءُ .۸

۱۶۵۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ فيهِ شِفاءً مِن أكبَرِ الداءِ، وهُو الكُفرُ والنِّفاقُ ، والغَيُّ والضَّلالُ .۹

1.غرر الحكم : ۲۵۴۳ .

2.نهج البلاغة:الخطبة ۱۵۶ .

3.بحار الأنوار : ۹۲/۱۵/۸ . وعن يعقوب بن السكّيت النحوي قال : سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام ما بال القرآن - وذكر نحوه - بحار الأنوار : ۹۲/۱۵/۹ .

4.عيون أخبار الرضا : ۲/۱۳۰/۹ .

5.الإسراء : ۸۲ .

6.يونس : ۵۷ .

7.فصّلت : ۴۴ .

8.كنز العمّال : ۲۳۱۰ .

9.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
240

مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى‏ لِلْمُحْسِنِينَ) .۱

(أفَمَنْ كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى‏ إِمَاماً وَرَحْمَةً) .۲

الحديث :

۱۶۵۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: علَيكُم بالقرآنِ، فاتَّخِذُوهُ إماماً وقائداً .۳

۱۶۵۸۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إنّه سَيأتي علَيكُم مِن بَعدي زَمانٌ ليسَ فيهِ شي‏ءٌ أخفى‏ مِن الحقِّ ، ولا أظهَرَ مِن الباطِلِ ... فالكتابُ وأهلُهُ في ذلكَ الزَّمانِ في الناسِ ولَيسا فيهِم ، ومَعَهُم وليسا مَعَهُم ، لأنَّ الضَّلالَةَ لا تُوافِقُ الهُدى‏ وإنِ اجتَمَعا ، فاجتَمَعَ القَومُ علَى الفُرقَةِ ، وافتَرَقُوا علَى الجَماعَةِ ، كَأنَّهُم أئمّةُ الكتابِ وليسَ الكتابُ إمامَهُم ، فلم يَبقَ عِندَهُم مِنهُ إلّا اسمُهُ، ولا يَعرِفُونَ إلّا خَطَّهُ وزَبْرَهُ.۴

3238 - القُرآنُ أحسَنُ الحَديثِ

الكتاب :

(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى‏ ذِكْرِ اللَّهِ) .۵

الحديث :

۱۶۵۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: إنَّ أحسَنَ الحَديثِ كتابُ اللَّهِ ، وخَيرُ الهُدى‏ هُدى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله، وشَرَّ الاُمورِ مُحدَثاتُها .۶

۱۶۵۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أصدَقُ القَولِ وأبلَغُ المَوعِظَةِ وأحسَنُ القَصَصِ كتابُ اللَّهِ .۷

۱۶۵۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فَضلُ القرآنِ على‏ سائرِ الكلامِ كَفَضلِ اللَّهِ على‏ خَلقِهِ .۸

۱۶۵۹۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ أحسَنَ القَصصِ وأبلَغَ المَوعِظَةِ وأنفَعَ التَّذكُّرِ كتابُ اللَّهِ جلَّ وعَزَّ .۹

۱۶۵۹۳.عنه عليه السلام : تَعَلَّمُوا كتابَ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏ ؛ فإنّهُ أحسَنُ الحَديثِ وأبلَغُ المَوعِظَةِ ، وتَفَقَّهُوا فيه فإنّهُ رَبيعُ القُلوبِ ، واستَشفُوا بنُورِهِ فإنّه شِفاءٌ لِما في الصُّدورِ ، وأحسِنُوا تِلاوَتَهُ فإنّهُ أحسَنُ القَصصِ .۱۰

1.الأحقاف : ۱۲ .

2.هود : ۱۷ .

3.كنز العمّال : ۴۰۲۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ .

5.الزمر : ۲۳ .

6.بحار الأنوار : ۷۷/۱۲۲/۲۳ .

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۴۰۲/۵۸۶۸ .

8.بحار الأنوار:۹۲/۱۹/۱۸.

9.الكافي : ۸/۱۷۵/۱۹۴ .

10.تحف العقول : ۱۵۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 237445
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي