247
ميزان الحکمه المجلد السابع

فقد والَى اللَّهَ ، ومَن عاداهُم فَقد عادَى اللَّهَ .۱

۱۶۶۴۸.كنز العمّال : بَعَثَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله وَفداً إلَى اليَمَنِ ، فَأمَّرَ علَيهِم أميراً مِنهُم وهُو أصغَرُهُم ، فَمَكَثَ أيّاماً لم يَسِرْ ... فقالَ لَهُ رجُلٌ: يا رسولَ اللَّهِ ، أتُؤَمِّرُهُ علَينا وهُو أصغَرُنا ؟! فَذَكَرَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله قِراءتَهُ القرآنَ .۲

۱۶۶۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِقرَؤوا القرآنَ واستَظهِرُوهُ ، فإنّ اللَّهَ تعالى‏ لا يُعَذِّبُ قَلباً وِعاءَ القرآنِ .۳

۱۶۶۵۰.عنه عليه السلام : أهلُ القرآنِ أهلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ .۴

(انظر) بحار الأنوار : 92 / 177 باب 19 .
كنز العمّال : 1 / 523 .

3248 - ما يَنبَغي لِحامِلِ القُرآنِ‏

۱۶۶۵۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أحَقَّ الناسِ بالتَّخَشُّعِ في السِّرِّ والعَلانيَةِ لَحامِلُ القرآنِ ، وإنَّ أحَقَّ الناسِ في‏السِّرِّ والعَلانيَةِ بالصلاةِ والصومِ لَحامِلُ القرآنِ .۵

۱۶۶۵۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله- إذ خَرَجَ ذاتَ يَومٍ وهو يُنادي بأعلى‏ صَوتِهِ -: يا حاملَ القرآنِ ، اُكحُلْ عَينَيكَ بالبُكاءِ إذا ضَحِكَ البَطّالونَ ، وقُمْ بالليلِ إذا نامَ النائمونَ ، وصُم إذا أكَلَ الآكِلُونَ ، واعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، ولاتَحقِدْ فيمَن يَحقِدُ ، ولا تَجهَلْ فيمَن يَجهَلُ .۶

(انظر) العلم : باب 2840 .
العقل : باب 2762 .

3249 - ما لا يَنبَغي لِحاملِ القُرآنِ

۱۶۶۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا يَنبغي لِصاحِبِ القرآنِ أن يَحِدَّ مَع مَن حَدَّ ، ولا يَجهَلَ مَع مَن يَجهَلُ وفي جَوفِهِ كلامُ اللَّهِ .۷

۱۶۶۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ليسَ يَنبغي لِحامِلِ القرآنِ أن يَسفَهَ فِيمَن يَسفَهُ أو يَغضَبَ فيمَن يَغضَبُ ، أو يَحتَدَّ فيمن يَحتَدُّ ولكنْ

1.كنز العمّال : ۲۳۴۵ .

2.كنز العمّال : ۴۰۲۰.

3.جامع الأخبار : ۱۱۵/۲۰۵، وفي الأمالي للطوسي : «ولا يعذّبُ اللَّهُ قَلباً وعى‏ القرآنَ» .

4.كنز العمّال : ۲۲۷۸ .

5.الكافي : ۲/۶۰۴/۵ .

6.كنز العمّال : ۴۱۹۸ .

7.كنز العمّال : ۲۳۴۷ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
246

۱۶۶۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بِئسَما لأِحدِكُم أن يَقولَ نَسِيتُ آيَةً كَيتَ وكَيتَ ، بَل هو نُسِّيَ . استَذكِرُوا القرآنَ ، فوالذي نَفسي بيَدِهِ لَهُو أشَدُّ تَفَصِّياً مِن صُدورِ الرِّجالِ مِن النَّعَمِ مِن عُقُلِها .۱

۱۶۶۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَثَلُ القرآنِ إذا عاهَدَ علَيهِ صاحِبُهُ فَقَرَأهُ بالليلِ والنهارِ كَمَثَلِ رجُلٍ لَهُ إبِلٌ فإن عَقَلَها حَفِظَها ، وإن أطلَقَ عِقالَها ذَهَبَت ، فكذلكَ القرآنُ .۲

۱۶۶۳۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن نَسِيَ سُورَةً مِن القرآنِ مُثِّلَت لَهُ في صُورَةٍ حَسَنةٍ ودَرَجةٍ رَفيعَةٍ ، فإذا رَآها قالَ : من أنتِ ؟ ما أحسَنَكِ ! لَيتَكِ لي ! فتقولُ : أما تَعرِفُني ؟ أنا سُورَةُ كذا وكذا ، لو لم تَنسَني لَرَفَعتُكَ إلى‏ هذا المَكانِ .۳

(انظر) وسائل الشيعة : 4 / 845 باب 12 .
كنز العمّال : 1 / 615 .
الكافي : 2 / 576 .

3247 - جَزاءُ حَمَلَةِ القُرآنِ‏

۱۶۶۴۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : حَمَلةُ القرآنِ هُمُ المَحفوفُونَ برَحمَةِ اللَّهِ ، المَلبوسونَ بنُورِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۴

۱۶۶۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حَمَلةُ القرآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجَنّةِ يَومَ القِيامَةِ .۵

۱۶۶۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حَمَلةُ القرآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجَنّةِ ، والمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ قُوّادُها ، والرُّسُلُ سادَةُ أهلِ الجَنّةِ .۶

۱۶۶۴۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أشرافُ اُمّتي حَمَلَةُ القرآنِ وأصحابُ الليلِ .۷

۱۶۶۴۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في دَفنِ شُهَداءِ غَزوَةِ اُحُدٍ -: انظُرُوا أكثَرَهُم جَمعاً للقرآنِ فاجعَلُوهُ أمامَ صاحِبِهِ في القَبرِ .۸

۱۶۶۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن جَمَعَ القرآنَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بعَقلِهِ حتّى‏ يَموتَ .۹

۱۶۶۴۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حامِلُ القرآنِ حامِلُ رايَةِ الإسلامِ ، مَن أكرَمَهُ فقد أكرَمَ اللَّهَ ، ومَن أهانَهُ فعلَيهِ لَعنَةُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۱۰

۱۶۶۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حَمَلةُ القرآنِ هُمُ المُعلِّمونَ كلامَ اللَّهِ ، والمُتَلَبِّسونَ بنورِ اللَّهِ ، مَن والاهُم

1.كنز العمّال : ۲۸۴۹ .

2.كنز العمّال : ۲۸۵۴.

3.ثواب الأعمال : ۲۸۳/۱ .

4.جامع الأخبار : ۱۱۵/۲۰۲ .

5.كنز العمّال : ۲۲۸۹ .

6.الجعفريّات : ۷۶ .

7.الخصال : ۷/۲۱ .

8.كنز العمّال : ۲۹۸۹۰ .

9.كنز العمّال : ۲۳۱۸ .

10.كنز العمّال : ۲۳۴۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 211153
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي