257
ميزان الحکمه المجلد السابع

(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَْذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) .۱

(أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذَا تُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) .۲

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُم لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) .۳

الحديث :

۱۶۷۲۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ يقولُ للمؤمنينَ : (وإذا قُرِئَ القُرآنُ) يَعني في الفَريضَةِ خَلفَ الإمامِ (فاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .۴

۱۶۷۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سَألَهُ زُرارَةُ عن وُجوبِ الإنصاتِ والاستِماعِ على‏ مَن يَسمَعُ القرآنَ -:نَعَم، إذا قُرئَ القرآنُ عِندَكَ فقد وَجَبَ علَيكَ الاستِماعُ والإنصاتُ.۵

3261 - لِلقُرآنِ ظَهرٌ وبَطنٌ

۱۶۷۲۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما أنزَلَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ آيَةً إلّا لَها ظَهرٌ وبَطنٌ، وكلُّ حَرفٍ حَدٌّ، وكُلٌّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ .۶

۱۶۷۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القرآنُ ظاهِرُهُ أنيقٌ ، وباطِنُهُ عَميقٌ .۷

۱۶۷۳۰.عنه عليه السلام : إنّ كتابَ اللَّهِ على‏ أربَعةِ أشياءَ : علَى العِبارَةِ ، والإشارَةِ ، واللَّطائفِ ، والحَقائقِ . فالعِبارَةُ للعَوامِّ ، والإشارَةُ للخَواصِّ ، واللَّطائفُ للأولياءِ ، والحقائقُ للأنبياءِ .۸

۱۶۷۳۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ للقرآنِ بَطناً ، وللبَطنِ بَطنٌ ، ولَهُ ظَهرٌ ، وللظَّهرِ ظَهرٌ ، ... وليسَ شي‏ءٌ أبعَدَ مِن عُقولِ الرِّجالِ مِن تَفسيرِ القرآنِ ، إنّ الآيَةَ لَتَكُونُ أوَّلُها في شي‏ءٍ وآخِرُها في شي‏ءٍ ، وهُو كلامٌ مُتَّصِلٌ يَتَصرَّفُ على‏ وُجوهٍ .۹

۱۶۷۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : القرآنُ كُلُّهُ تَقريعٌ ، وباطِنُهُ تَقريبٌ .۱۰

(انظر) بحار الأنوار : 92 / 78 باب 8 .

1.الإسراء : ۱۰۷ - ۱۰۹ .

2.مريم : ۵۸ .

3.الحديد : ۱۶ .

4.بحارالأنوار:۹۲/۲۲۱/۳.

5.بحار الأنوار : ۹۲/۲۲۲/۷ .

6.كنز العمّال : ۲۴۶۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ .

8.عوالي اللآلي : ۴ / ۱۰۴ / ۱۵۵ .

9.بحارالأنوار:۹۲/۹۵/۴۸.

10.معاني الأخبار : ۲۳۲/۱ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
256

للدنيا، وصِنفٌ للجِدالِ ، فإنِ استَطَعتَ أن تكونَ مِمَّن يَقرَؤهُ للَّهِ‏ِ عَزَّوجلَّ فافعَلْ .۱

۱۶۷۲۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : القُرّاءُ ثلاثةٌ : قارئٌ قَرَأَ (القرآنَ) لِيَستَدِرَّ بهِ المُلوكَ ويَستَطيلَ بهِ علَى الناسِ فذاكَ مِن أهلِ النارِ، وقارئٌ قَرَأَ القرآنَ فَحَفِظَ حُروفَهُ وضَيَّعَ حُدودَهُ فذاكَ مِن أهلِ النارِ ، وقارئٌ قَرَأَ (القرآنَ) فاستَتَرَ بهِ تَحتَ بُرنُسِهِ فهُو يَعمَلُ بمُحكَمِهِ ويُؤمِنُ بمُتَشابِهِهِ ويُقيمُ فَرائضَهُ ويُحِلُّ حَلالَهُ ويُحَرِّمُ حَرامَهُ فهذا مِمَّن يُنقِذُهُ اللَّهُ مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ وهُو مِن أهلِ الجَنّةِ ويُشَفَّعُ فيمَن شاءَ .۲

۱۶۷۲۱.عنه عليه السلام : إنَّ مِن الناسِ مَن يَتَعَلَّمُ القرآنَ لِيُقالَ : فلانٌ قارِئٌ ! ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ فَيَطلُبُ بهِ الصَّوتَ فيقالُ : فلانٌ حَسَنُ الصَّوتِ ! وليسَ في ذلك خَيرٌ ، ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ فيَقومُ بهِ في ليلِهِ ونَهارِهِ ، لا يُبالِي مَن عَلِمَ ذلكَ ومَن لم يَعلَمْهُ .۳

(انظر) العلم : باب 2821 .

3259 - استِماعُ القُرآنِ

۱۶۷۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ألا مَن اشتاقَ إلَى اللَّهِ فَليَستَمِعْ كلامَ اللَّهِ .۴

۱۶۷۲۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَنِ استَمَعَ آيَةً مِن القرآنِ خَيرٌ لَهُ مِن ثَبِيرٍ ذَهَباً .۵

۱۶۷۲۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُدفَعُ عن قارئِ القرآنِ بَلاءُ الدنيا ، ويُدفَعُ عن مُستَمِعِ القرآنِ بَلاءُ الآخِرَةِ .۶

۱۶۷۲۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ استَمَعَ إلى‏ آيَةٍ مِن كتابِ اللَّهِ كُتِبَت لَهُ حَسَنةً مُضاعَفةً ، ومَن تَلا آيَةً مِن كتابِ اللَّهِ كانَت لَهُ نوراً يَومَ القِيامَةِ .۷

3260 - أدَبُ الاستِماعِ

الكتاب :

(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .۸

1.كنز العمّال : ۴۱۹۲ .

2.الخصال : ۱۴۳/۱۶۵ .

3.الكافي : ۲/۶۰۸/۶ .

4.كنز العمّال : ۲۴۷۲ .

5.بحار الأنوار : ۹۲/۲۰/۱۸ .

6.كنز العمّال : ۴۰۳۱ .

7.كنز العمّال : ۲۳۱۶ .

8.الأعراف : ۲۰۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 237122
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي