(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَْذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) .۱
(أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) .۲
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُم لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) .۳
الحديث :
۱۶۷۲۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ يقولُ للمؤمنينَ : (وإذا قُرِئَ القُرآنُ) يَعني في الفَريضَةِ خَلفَ الإمامِ (فاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .۴
۱۶۷۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سَألَهُ زُرارَةُ عن وُجوبِ الإنصاتِ والاستِماعِ على مَن يَسمَعُ القرآنَ -:نَعَم، إذا قُرئَ القرآنُ عِندَكَ فقد وَجَبَ علَيكَ الاستِماعُ والإنصاتُ.۵
3261 - لِلقُرآنِ ظَهرٌ وبَطنٌ
۱۶۷۲۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما أنزَلَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ آيَةً إلّا لَها ظَهرٌ وبَطنٌ، وكلُّ حَرفٍ حَدٌّ، وكُلٌّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ .۶
۱۶۷۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القرآنُ ظاهِرُهُ أنيقٌ ، وباطِنُهُ عَميقٌ .۷
۱۶۷۳۰.عنه عليه السلام : إنّ كتابَ اللَّهِ على أربَعةِ أشياءَ : علَى العِبارَةِ ، والإشارَةِ ، واللَّطائفِ ، والحَقائقِ . فالعِبارَةُ للعَوامِّ ، والإشارَةُ للخَواصِّ ، واللَّطائفُ للأولياءِ ، والحقائقُ للأنبياءِ .۸
۱۶۷۳۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ للقرآنِ بَطناً ، وللبَطنِ بَطنٌ ، ولَهُ ظَهرٌ ، وللظَّهرِ ظَهرٌ ، ... وليسَ شيءٌ أبعَدَ مِن عُقولِ الرِّجالِ مِن تَفسيرِ القرآنِ ، إنّ الآيَةَ لَتَكُونُ أوَّلُها في شيءٍ وآخِرُها في شيءٍ ، وهُو كلامٌ مُتَّصِلٌ يَتَصرَّفُ على وُجوهٍ .۹
۱۶۷۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : القرآنُ كُلُّهُ تَقريعٌ ، وباطِنُهُ تَقريبٌ .۱۰
(انظر) بحار الأنوار : 92 / 78 باب 8 .