المَعنى ، مِثلُ قَولِهِ عَزَّوجلَّ : (يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشاءُ ويَهدِي مَن يَشاءُ)۱ فَنَسَبَ الضَّلالَةَ إلى نفسِهِ في هذا المَوضِعِ ، وهذا ضَلالُهُم عن طريقِ الجَنّةِ بفِعلِهِم ، ونَسَبَهُ إلَى الكُفّارِ في مَوضِعٍ آخَرَ ونَسَبَهُ إلَى الأصنامِ في آيَةٍ اُخرى .۲
(انظر) الضلالة : باب 2349 .
(1) : باب 3295 .
الفتنة : باب 3104 .
۱۶۷۴۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ المُحكَمِ والمُتَشابِهِ -: المُحكَمُ ما نَعمَلُ بهِ ، والمُتَشابِهُ ما اشتَبَهَ على جاهِلِهِ .۳
۱۶۷۴۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: المُحكَمُ ما يُعمَلُ بهِ ، والمُتَشابِهُ الذي يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً ۴ . ۵
۱۶۷۴۹.عنه عليه السلام : إنّ القرآنَ فيهِ مُحكَمٌ ومُتَشابِهٌ ، فأمّا المُحكَمُ فنُؤمِنُ بهِ ونَعمَلُ بهِ ونَدينُ بهِ ، وأمّا المُتَشابِهُ فنُؤمِنُ بهِ ولا نَعمَلُ بهِ .۶
۱۶۷۵۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القرآنِ إلى مُحكَمِهِ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .۷
(انظر) الحديث : باب 741 .
بحار الأنوار : 92 / 373 باب 127.
3266 - إشاراتُ القُرآنِ
۱۶۷۵۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ بَعَثَ نَبيَّهُ ب «إيّاكَ أعني واسمَعي يا جارَة» .۸
۱۶۷۵۲.عنه عليه السلام : نَزَلَ القرآنُ ب«إيّاكَ أعني واسمَعي يا جارَة» .۹
۱۶۷۵۳.عنه عليه السلام: ما عاتَبَ اللَّهُ نَبيَّهُ فهو يَعني بهِ مَن قد مَضى في القرآنِ مِثلُ قَولِهِ : (ولولا أنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إلَيهِم شَيئاً قَليلاً)۱۰ عَنى بذلكَ غَيرَهُ .۱۱
1.إبراهيم : ۴ .
2.بحار الأنوار : ۹۳/۱۱ اُنظر تمام الكلام .
3.بحار الأنوار : ۹۲/۳۸۲/۱۵ .
4.بحار الأنوار : ۹۲/۳۸۳/۱۹ .
5.قال العلّامة في الميزان في تفسير القرآن (۳ / ۶۸) - بعد ذكر الأخبار المرويّة عن المعصومين عليهم السلام في تفسير المتشابه - : أقول : الأخبار كما ترى متقاربة في تفسير المتشابِه ، وهي تؤيّد ما ذكرناه في البيان السابق : أنّ التشابه يقبل الارتفاع ، وأ نّه إنّما يرتفع بتفسير المحكم له . وأمّا كون المنسوخات من المتشابهات فهو كذلك كما تقدّم ، ووجه تشابهها ما يظهر منها من استمرار الحكم وبقائه ، ويفسّره الناسخ ببيان أنّ استمراره مقطوع .
6.بحار الأنوار : ۹۲/۳۸۳/۲۱.
7.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۲۹۰/۳۹ .
8.بحار الأنوار : ۹۲/۳۸۱/۱۲ .
9.الكافي : ۲/۶۳۱/۱۴ .
10.الإسراء : ۷۴ .
11.تفسير العيّاشي : ۱/۱۰/۵ .