3274 - المُقرَّبونَ
الكتاب :
(ثُمَّ أَوْرَثْنا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) .۱
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئكَ الْمُقَرَّبُونَ) .۲
(فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) .۳
(عَيْناً يَشْرَبُ بِها الْمُقَرَّبُونَ) .۴
الحديث :
۱۶۷۶۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- في قولِهِ تعالى :(والسّابِقونَ الأَوَّلُونَ مِن المُهاجِرِينَ والأَنصارِ)۵وقولهِ :(والسابِقونَ السابِقونَ * أُولئكَ المُقرَّبُونَ)-: أنزَلَها اللَّهُ تعالى في الأنبياءِ وأوصيائهِم ، فأنا أفضَلُ أنبياءِ اللَّهِ ورُسُلِهِ ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ وَصِيِّي أفضَلُ الأوصياءِ .۶
۱۶۷۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في قولِهِ تعالى :(ثُمَّ أَورَثنا الكتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا . . .)-: أمّا السابِقُ فَيَدخُلُ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ، وأمّا المُقتَصِدُ فَيُحاسَبُ حِساباً يَسيراً ، وأمّا الظالِمُ لنفسِهِ فيُحبَسُ في المَقامِ ثُمّ يَدخُلُ الجَنّةَ ، فهُمُ الذينَ قالوا: (الحَمدُ للَّهِِ الذي أذْهَبَ عَنّا الحَزَنَ)۷ . ۸
۱۶۷۷۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- أيضاً -: السابِقُ بالخَيراتِ : الإمامُ ، والمُقتَصِدُ : العارِفُ للإمامِ ، والظالِمُ لنفسِهِ : الذي لا يَعرِفُ الإمامَ .۹
۱۶۷۷۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: أمّا الظالِمُ لنفسِهِ مِنّا فَمَن عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً وآخَرَ سَيّئاً ، وأمّا المُقتَصِدُ فهُو المُتَعبِّدُ المُجتَهِدُ ، وأمّا السابِقُ بالخَيراتِ فَعَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَينُ عليهم السلام ومَن قُتِلَ مِن آلِ محمدٍ صلى اللَّه عليه وآله شَهيداً .۱۰
۱۶۷۷۲.عنه عليه السلام- أيضاً لأبي إسحاق -: هِي لَنا خاصّةً يا أبا إسحاقَ ، أمّا السابِقُ بالخَيراتِ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ