291
ميزان الحکمه المجلد السابع

3289 - تجديدُ الدِّينِ في كُلِّ قَرنٍ

۱۶۸۵۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : في كُلِّ قَرنٍ مِن اُمَّتي سابِقونَ .۱

۱۶۸۶۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّهَ تعالى‏ يَبعَثُ لهذهِ الاُمّةِ على‏ رَأسِ كُلِّ مِئةِ سَنةٍ مَن يُجَدِّدُ لها دِينَها .۲

۱۶۸۶۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَحمِلُ هذا الدِّينَ في كُلِّ قَرنٍ عُدولٌ يَنفُونَ عَنهُ تَأويلَ المُبطِلينَ ، وتَحريفَ الغالِينَ ، وانتِحالَ الجاهِلينَ ، كما يَنفي الكِيرُ خُبثَ الحَديدِ .۳

۱۶۸۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تعالى‏ اختَصَّ لنفسِهِ بعدَ نَبيِّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن بَرِيَّتِهِ خاصّةً عَلّاهُم بتَعليَتِهِ ، وسَما بهِم إلى‏ رُتبَتِهِ ، وجَعَلَهُمُ الدُّعاةَ بالحَقِّ إلَيهِ، والأدِلّاءَ بالإرشادِ علَيهِ ، لِقَرنٍ قَرنٍ ، وزَمَنٍ زَمَنٍ .۴

۱۶۸۶۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى:(ولِكُلِّ اُمَّةٍ رَسولٌ)۵-: تَفسيرُها بالباطِنِ أنَّ لِكُلِّ قَرنٍ مِن هذهِ الاُمّةِ رَسولاً مِن آلِ محمّدٍ يَخرُجُ إلَى القَرنِ الذي هُو إلَيهِم رَسولٌ ، وهُمُ الأولياءُ وهُمُ الرُّسُلُ .۶

۱۶۸۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ فينا أهلَ البَيتِ في كُلِّ خَلَفٍ عُدولاً يَنفُونَ عَنهُ تَحريفَ الغالِينَ ، وانتِحالَ المُبطِلينَ ، وتَأوِيلَ الجاهِلينَ .۷

۱۶۸۶۵.المحاسن عن يعقوبَ بنِ شُعيب : قلتُ لأبي عبد اللَّهِ عليه السلام : (يَومَ نَدعُوا كُلَّ اُناسٍ بِإمامِهِم)۸ فقالَ : نَدعُو كُلَّ قَرنٍ مِن هذهِ الاُمَّةِ بإمامِهم ، قلتُ : فَيَجي‏ءُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في قَرنِهِ وعليٌّ عليه السلام في قَرنِهِ، والحسنُ عليه السلام في قَرنِهِ، والحسينُ عليه السلام في قَرنِهِ وكلُّ إمامٍ في قَرنِهِ الذي هَلَكَ بينَ أظهُرِهِم ؟ قالَ : نَعَم .۹

1.كنز العمّال : ۳۴۶۲۶ .

2.كنز العمّال : ۳۴۶۲۳ .

3.بحار الأنوار : ۲/۹۳/۲۲ .

4.المصباح المتهجّد : ۷۵۳/۸۴۳ .

5.يونس : ۴۷ .

6.تفسير العيّاشي : ۲/۱۲۳/۲۳ .

7.بصائر الدرجات : ۱۰/۱ .

8.الإسراء : ۷۱ .

9.المحاسن : ۱/۲۴۰/۴۳۹ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
290
  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 214233
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي