في الجامعة الإنسانيّة ، وأيّ إنسان منّا يحبّ القتل والفساد علم أنّ ذلك فيه مرض عقليّ وعذر مسموع يجب علَى الحكومة أن تعالجه بعناية ورأفة ، وأنّ القوّة الحاكمة والتنفيذيّة تعتقد فيه ذلك لم يُقدِم معه كلّ يوم على قتل .
وأمّا ما ذكروه من لزوم الاستفادة من وجود المجرمين بمثل الأعمال الإجباريّة ونحوها مع حبسهم ومنعهم عن الورود في الاجتماع فلو كان حقّاً متّكئاً على حقيقة فما بالهم لا يقضون بمثله في موارد الإعدام القانونيّ التي توجد في جميع القوانين الدائرة اليوم بين الامم ؟! وليس ذلك إلّا للأهمّيّة التي يَرَونها للإعدام في موارده ، وقد مرّ أنّ الفرد والمجتمع في نظر الطبيعة من حيث الأهمّيّة متساويان .۱
(انظر) الظلم : باب 2417 .
3293 - العَفوُ عَنِ القِصاصِ
الكتاب :
(فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كفَّارَةٌ لَهُ) .۲
الحديث :
۱۶۸۷۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن رَجُلٍ مُسلمٍ يُصابُ بشَيءٍ في جَسَدِهِ فَيَتَصَدَّقُ بهِ إلّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهِ دَرجَةً وحَطَّ عَنهُ بهِ خَطيئةً .۳
۱۶۸۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن رَجُلٍ يُجرَحُ في جَسَدِهِ جِراحَةً فَيَتَصَدَّقُ بها إلّا كَفَّرَ اللَّهُ تعالى عَنهُ مِثلَ ما تَصَدَّقَ .۴
۱۶۸۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن اُصيبَ بِجَسَدِهِ بقَدْرِ نِصفِ دِيَتِهِ فَعَفا كَفَّرَ اللَّهُ عَنهُ نِصفَ سَيّئاتِهِ ، وإن كانَ ثُلثاً أو رُبعاً فعلى قَدرِ ذلكَ .۵
۱۶۸۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَفا عَن دَمٍ لم يَكُن لَهُ ثَوابٌ إلّا الجَنّةُ .۶
۱۶۸۸۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن اُصِيبَ في جَسَدِهِ بشَيءٍ فَتَرَكَهُِللَّهِ تعالى كانَ كَفّارَةً لَهُ .۷